هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
السَّنْجَبَسْتِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّنْجَبَسْتِيُّ ، شَيْخٌ عَالِمٌ صَالِحٌ . سَمِعَ مِنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ كُلَارَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ ، وَقَارَبَ التِّسْعِينَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ . مَاتَ بِنَيْسَابُورَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَنْجَبَسْتُ مَنْزِلَةٌ مَعْرُوفَةٌ بَيْنَ نَيْسَابُورَ وَسَرَخْسَ ، مِثْلُ قَرْيَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ( ع ) ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ ، الْحَافِظُ أَخُو إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَكَثِيرِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَيَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَيَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ ، فَأَشْهَرُهُمْ : مُحَمَّدٌ وَإِسْمَاعِيلُ . يَرْوِي عَنْ : أَبِي طُوَالَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَشَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعِيسَى بْنُ مِينَاءَ قَالُونُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَوِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَغَيْرُهُ . تُوُفِّيَ مَعَ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ ... المزيد
حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ( ع ) ابْنُ صَفْوَانٍ ، الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ ، الْفَقِيهُ ، شَيْخُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ أَبُو زُرْعَةَ التُّجِيبِيُّ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ رَبِيعَةَ الْقَصِيرِ ، وَعُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَأَبِي يُونُسَ سُلَيْمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَالْمُقْرِئُ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَهَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْبُرُلُّسِيُّ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ . قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ اسْتِخْفَاءً بِعَمَلِهِ مِنْ حَيْوَةَ ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالْإِجَابَةِ ، يَعْنِي فِي الدُّعَاءِ . وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : وُصِفَ لِي حَيْوَةُ فَكَانَتْ رُؤْيَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ صِفَتِهِ . قَالَ ... المزيد
وَأَخُوهُمَا عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ لَهُ هِجْرَتَانِ : إِلَى الْحَبَشَةِ ، ثُمَّ إِلَى الْمَدِينَةِ . وَلَهُ حَدِيثٌ فِي " مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ " . اسْتُشْهِدَ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ وَيُقَالُ : يَوْمَ أَجْنَادِينَ مَعَ أَخَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ . وَرَوَى عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الْأَشْدَقُ أَنَّ أَعْمَامَهُ خَالِدًا وَأَبَانًا وَعَمْرًا رَجَعُوا عَنْ أَعْمَالِهِمْ حِينَ بَلَغَهُمْ مَوْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَا أَحَدٌ أَحَقَّ بِالْعَمَلِ مِنْ عُمَّالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ; ارْجِعُوا إِلَى أَعْمَالِكُمْ . فَأَبَوْا ، وَخَرَجُوا إِلَى الشَّامِ فَقُتِلُوا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ . ... المزيد
الصَّاعِدِيُّ قَاضِي الْقُضَاةِ ، رَئِيْسُ نَيْسَابُورَ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّاعِدِيُّ وُلِدَ سَنَةَ عَشْرٍ . وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ أَبِي الْعَلَاءِ صَاعِدٍ ، وَأَبِي بَكْرِ الْحِيرِيِّ ، وَأَبِي سَعْدِ الصَّيْرَفِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : زَاهِرٌ وَوَجِيهُ ابْنَا الشَّحَّامِيِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفُرَاوِيِّ وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ : تَعَصَّبَ بِأَخَرَةٍ فِي الْمَذْهَبِ حَتَّى أَدَّى إِلَى إِيحَاشِ الْعُلَمَاءِ ، وَإِغْرَاءِ الطَّوَائِفِ ، حَتَّى لُعِنُوا عَلَى الْمَنَابِرِ ، حَتَّى أَبْطَلَهُ نِظَامُ الْمُلْكِ . أَمْلَى مَجَالِسَ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : شَيْخُ الْإِسْلَامِ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
اللَّيْثُ بْنُ عَاصِمٍ ( س ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ أَبُو زُرَارَةَ الْقِتْبَانِيُّ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَغَيْرِهِمَا . رَوَى عَنْهُ : حَفِيدُهُ يَاسِينُ بْنُ عَبَدِ الْأَحَدِ الْقِتْبَانِيُّ ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَأَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ ، وَآخَرُونَ . وَنَيَّفَ عَلَى التِّسْعِينَ تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . وَهُوَ لَيْثُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ خِيَارِ بْنِ خَيْرِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ نَاشِرَةَ . وَمَحَلُّهُ الصِّدْقُ . أَمَّا : ... المزيد