من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
مطلب : في جواب العلماء عن كيفية بسط الرزق وتأخير الأجل ( فوائد ) : ( الأولى ) : تقدم في الأحاديث أن صلة الرحم تبسط الرزق وتنسأ في الأجل ، قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم : بسط الرزق بتوسيعه وكثرته وقيل بالبركة فيه ، وأما التأخير في الأجل ففيه سؤال مشهور ، وهو أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تزيد ولا تنقص { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } وأجاب العلماء بأجوبة ، منها وهو أصحها...
الْمُسْتَمْلِي الْحَافِظُ ، الْعَالِمُ ، الزَّاهِدُ ، الْعَابِدُ ، الْمُجَابُ الدَّعْوَةِ أَبُو عَمْرٍو ، أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، الْمُسْتَمْلِي النَّيْسَابُورِيُّ ، عُرِفَ بِحَمْكَوَيْهِ . سَمِعَ : يَزِيدَ بْنَ صَالِحٍ الْفَرَّاءَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، وَقُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَسَهْلَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيَّ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَأَبَا مُصْعَبٍ ، وَسُرَيْجَ بْنَ يُونُسَ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَمَا زَالَ يُعَالِجُ هَذَا الْفَنَّ حَتَّى تُوُفِّيَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْخَفَّافُ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ ، وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحِيرِيُّ ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ ، وَزَنْجَوَيْهِ بْنُ ... المزيد
خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ( م ، د ) ابْنُ ثَعْلَبٍ ، وَقِيلَ : طَالِبُ بْنُ غُرَابٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّارُ ، الْمُقْرِئُ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، وَحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، وَأَبَا عَوَانَةَ ، وَأَبَا شِهَابٍ الْحَنَّاطَ عَبْدَ رَبِّهِ ، وَشَرِيكًا الْقَاضِي ، وَحَمَّادَ بْنَ يَحْيَى الْأَبَحَّ ، وَأَبَا الْأَحْوَصِ ، وَعِدَّةً . وَتَلَا عَلَى سُلَيْمٍ ، وَعَلَى أَبِي يُوسُفَ الْأَعْشَى ، وَغَيْرِهِمَا ، وَحَمَلَ الْحُرُوفَ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ ، وَإِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيِّ ، وَطَائِفَةٍ ، وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ وَالرِّوَايَةِ . رَوَى عَنْهُ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا : أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحُلْوَانِيُّ ، وَسَلَمَةُ بْنُ عَاصِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ ... المزيد
الْحِزَامِيُّ ( خ ، س ) الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَيْبَةَ الْحِزَامِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ . عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ التَّيْمِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَأَبِي نُبَاتَةَ يُونُسَ بْنِ يَحْيَى ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيِّ ، وَصَدَقَةَ بْنِ بَشِيرٍ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّحِيحِ " ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، وَالرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، وَالْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : رَآهُ أَبُو زُرْعَةَ ، فَذَاكَرَهُ بِغَرَائِبَ لَمْ تَكُنْ عِنْدَ أَبِي زُرْعَةَ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُحَدِّثَهُ ، فَصَارَ إِلَيْهِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ ابْنُ عَلِيٍّ ، الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ ، شَيْخُ الْكِتَابَةِ ، وَكَبِيرُ الْمُجَوِّدِينَ بِالْعِرَاقِ ، أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ الْكَاتِبُ ، شَيْخُ ابْنِ الْبَوَّابِ . سَمِعَ مِنْ : جَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ . رَوَى عَنْهُ الْخَطِيبُ ، وَقَالَ : كَانَ صَدُوقًا ، تُوُفِّيَ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فِي أَوَّلِ السَنَةِ . قُلْتُ : انْتَهَى إِلَيْهِ حُسْنَ الْخَطِّ ، وَلَكِنْ أَرْبَى عَلَيْهِ تِلْمِيذُهُ أَبُو الْحَسَنِ . ... المزيد
سَلْمَوَيْهِ ( خ ، س ) الْحَافِظُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو صَالِحٍ ، سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ اللَّيْثِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَرْوَزِيُّ . صَاحِبُ ابْنِ الْمُبَارَكِ . عَنْهُ ابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ وَعِدَّةٌ . يُقَالُ : عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ . ... المزيد
السِّلَفِيُّ هُوَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْمُفْتِي ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ شَرَفُ الْمُعَمَّرِينَ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ . وَيُلَقَّبُ جَدُّهُ أَحْمَدُ سِلَفَةَ ، وَهُوَ الْغَلِيظُ الشَّفَةِ ، وَأَصْلُهُ بِالْفَارِسِيَّةِ سِلَبَةُ ، وَكَثِيرًا مَا يَمْزِجُونَ الْبَاءَ بِالْفَاءِ فَالسِّلَفِيُّ مُسْتَفَادٌ مَعَ السَّلَفِيِّ -بِفَتْحَتَيْنِ- وَهُوَ مَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَبِ السَّلَفِ ، وَمِنْهُمْ : أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَخْسِيُّ يَرْوِي عَنْ أَبِي الْفِتْيَانِ الرَّوَّاسِيِّ . وَالسُّلَفِيُّ -بِضَمٍّ ثُمَّ فَتْحٍ- قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ السُّلَفِيُّ ، وَرَافِعُ بْنُ عُقَيْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ... المزيد