من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
المسألة الثالثة [ كيفية المسح على الجوربين ] وأما نوع محل المسح فإن الفقهاء القائلين بالمسح اتفقوا على جواز المسح على الخفين ، واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم ، وممن منع ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة ، وممن أجاز ذلك أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري . وسبب اختلافهم : اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
[ حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم ] قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه . قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه . قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : ما لك يا بني ، قال : جاءني رجلان عليهما ثياب...
الْبَاشَانِيُّ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، الْبَاشَانِيُّ الْهَرَوِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي إِسْحَاقَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ ، فَكَانَ آخِرَ أَصْحَابِهِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وُثِّقَ . وَقِيلَ : إِنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَسِتَّ سِنِينَ . مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الْزَّمِّيُّ ( خ ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، أَبُو زَكَرِيَّا ، يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الزَّمِّيُّ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ : شَرِيكٍ ، وَضِمَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ الرَّقِّيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ فَأَكْثَرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَالْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَرَوَى لَهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ الرَّحَّالَةِ . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ . قَالَ حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ : مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الضَّحَّاكُ الْمَشْرِقِيُّ ( خ ، م ) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، حَدِيثُهُ فِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ . ... المزيد
الْمُعِينُ الْمَوْلَى الصَّالِحُ مُقَدَّمُ الْجُيُوشِ الْأَمِيرُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ شَيْخِ الشُّيُوخِ صَدْرُ الدِّينِ . مَوْلِدُهُ بِدِمَشْقَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ . وَتَقَدَّمَ فِي دَوْلَةِ الْكَامِلِ ، ثُمَّ عَظُمَ جِدًّا فِي أَيَّامِ الصَّالِحِ ، وَوَزَرَ لَهُ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ عَلَى جَيْشِ مِصْرَ ، وَعَلَى الْخُوَارِزْمِيَّةِ ، وَنَازَلَ دِمَشْقَ إِلَى أَنَّ أَخْذَهَا مِنَ الصَّالِحِ إِسْمَاعِيلَ ، وَدَخَلَ إِلَى الْقَلْعَةِ ، وَأَمَرَ وَنَهَى ، ثُمَّ لَمَّ يُمَتَّعْ وَمَرِضَ بِالْإِسْهَالِ وَالدَّمِ ، وَمَاتَ فِي الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ كَهْلًا ، وَدُفِنَ بِجَنْبِ أَخِيهِ الْعِمَادِ ، فَكَانَ بَيْنَ حُصُولِ الْأُمْنِيَةِ وَحُضُورِ الْمَنِيَّةِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَنِصْفٌ . وَكَانَ ذَا كَرَمٍ وَجُودٍ ... المزيد
كَعْبُ بْنُ سُورٍ الْأَزْدِيُّ قَاضِي الْبَصْرَةِ وَلِيَهَا لِعُمَرَ وَعُثْمَانَ . وَكَانَ مِنْ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ وَعُلَمَائِهِمْ . قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ قَامَ يَعِظُ النَّاسَ وَيُذَكِّرُهُمْ ، فَجَاءَهُ سَهْمُ غَرْبٍ فَقَتَلَهُ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرِ ابْنُ وِسْلَاسَ بْنِ شِمْلَالَ بْنِ مِنْغَايَا ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، فَقِيهُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو مُحَمَّدٍ اللَّيْثِيُّ الْبَرْبَرِيُّ الْمَصْمُودِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ سَمِعَ أَوَّلًا مِنَ الْفَقِيهِ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَبَطُونَ ، وَيَحْيَى بْنِ مُضَرَ ، وَطَائِفَةٍ . ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَشْرِقِ فِي أَوَاخِرِ أَيَّامٍ مَالِكٍ الْإِمَامِ ، فَسَمِعَ مِنْهُ " الْمُوَطَّأَ " سِوَى أَبْوَابٍ مِنَ الِاعْتِكَافِ ، شَكَّ فِي سَمَاعِهَا مِنْهُ ، فَرَوَاهَا عَنْ زِيَادٍ شَبَطُونَ ، عَنْ مَالِكٍ ، وَسَمِعَ مِنَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعُتَقِيِّ ، وَحَمَلَ عَنِ ... المزيد