من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار [ من آخى بينهم صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ، فقال - فيما بلغنا ، ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل - : تآخوا في الله أخوين أخوين ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال : هذا أخي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين ، الذي ليس له خطير ولا نظير...
فصل قال : وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الصبر عن المعصية ، بمطالعة الوعيد : إبقاء على الإيمان ، وحذرا من الحرام ، وأحسن منها : الصبر عن المعصية حياء . ذكر للصبر عن المعصية سببين وفائدتين . أما السببان : فالخوف من لحوق الوعيد المترتب عليها . والثاني الحياء من الرب تبارك وتعالى أن يستعان على معاصيه بنعمه ، وأن يبارز بالعظائم . وأما الفائدتان : فالإبقاء على الإيمان ، والحذر من الحرام...
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
اَلْقَادِسِيُّ اَلشَّيْخُ اَلْمُعَمِّرُ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ، اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ اَلْقَادِسِيُّ ، ثُمَّ اَلْبَغْدَادِيُّ اَلْبَزَّازُ . أَمْلَى مَجَالِسَ بِجَامِعِ اَلْمَنْصُورِ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ اَلْقَطِيعِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ اَلْوَرَّاقِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ . وَعَنْهُ : أَبُو اَلْغَنَائِمِ النَّرْسِيُّ ، وَقَالَ : كَانَ يَسْمَعُ لِنَفْسِهِ ، وَلَهُ سَمَاعٌ صَحِيحٌ ، مِنْهُ جُزْءُ الْكُدَيْمِيِّ وَجُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ اَلْقَعْنَبِيِّ وَأَجْزَاءٌ مِنْ مُسْنَدِ اَلْإِمَامِ أَحْمَدَ ، سَمِعْنَا مِنْهُ . قُلْتُ : وَقَعَ لَنَا جُزْءُ الْكُدَيْمِيِّ مِنْ طَرِيقِ أُبَيٍّ عَنْهُ . قَالَ اَلْخَطِيبُ حَضَرْتُهُ يَوْمًا ، وَطَالَبْتُهُ بِأُصُولِهِ ، فَدَفَعَ إِلَيَّ عَنْ ابْنِ شَاذَانَ وَغَيْرِهِ أُصُولًا صَحِيحَةً ، فَقُلْتُ : أَرِنِي أَصْل ... المزيد
عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ ( ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عُبَيْدَةَ التَّيْمِيُّ ، الرَّقَاشِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْخَزَّازُ . رَوَى عَنْ بَكْرٍ الْمُزَنِيِّ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، وَثَابِتٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ - إِنْ كَانَ لَحِقَهُ - وَعَوْنِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الطَّيَالِسِيُّ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَمُسْلِمٌ ، وَيَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَدَاهِرُ بْنُ نُوحٍ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَحْمَدُ : لَهُ أَحَادِيثُ مُنْكَرَةٌ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : مَتْرُوكٌ . وَقَالَ أَيْضًا : لَيْسَ بِشَيْءٍ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ ، وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : تُرِكَ . قُلْتُ : لَهُ فِي ابْنِ مَاجَهْ حَدِيثٌ وَاحِدٌ . وَتُوُفِّي ... المزيد
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ( ع ) الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ الْمِائَةِ . وَرَوَى عَنْ : أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَإِسْحَاقُ ابْنُ رَاهْوَيْهِ ، وَعَمْرٌو الْفَلَّاسُ وَبُنْدَارٌ ، وَابْنُ الْمُثَنَّى ، وَزِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ الْقَوَارِيرِيُّ : كَانَ حَافِظًا . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ : كَانَ ثِقَةً . وَقَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْعَمِّيُّ ... المزيد
التَّفْلِيسِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْمُقْرِئُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ بَنُّونِ التَّفْلِيسِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ ، الصُّوفِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعِمَائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ بَامُوَيْهِ ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، وَحَمْزَةَ الْمُهَلَّبِيِّ ، وَأَبِي صَادِقٍ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِ الْأَصَمِّ . وَأَمْلَى مُدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ عَبَدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْمُؤَذِّنِ ، وَوَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ . وَسُئِلَ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ التَيْمِيُّ ، فَقَالَ : شَيْخٌ صَالِحٌ يُتَبَرَّكُ بِدُعَائِهِ ، سَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الْمُهَلَّبِيِّ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي سَلْخِ ... المزيد
الرَّازِيُّ شَيْخُ الْحَرَمِ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ ، الرَّازِيُّ الْمُحَدِّثُ . حَدَّثَ بِأَمَاكِنَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَهْوَازِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَّادٍ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَابْنِ الرَّيَّانِ ، اللُّكِّيِّ وَابْنِ عَدِيٍّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ وَلَدُهُ الْإِمَامُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْخَطَّابِ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو مَسْعُودٍ الْبَجَلِيُّ ، وَطَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَيْدَانِيُّ . وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ . عَاشَ إِلَى سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي غَيْلَانَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ أَبُو حَفْصٍ ، عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ الثَّقَفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ ، وَدَاوُدَ بْنَ عَمْرٍو الضَّبِّيَّ ، وَأَبَا إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْحَاقُ النِّعَالِيُّ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ وَقَالَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْتُ : مَاتَ فِي عَشْرِ الْمِائَةِ . يَقَعُ حَدِيثُهُ عَالِيًا لَنَا بِإِجَازَةٍ ، وَلِشَيْخِنَا أَبِي الْحَجَّاجِ اللُّغَوِيِّ بِالسَّمَاعِ الْمُتَّصِلِ . ... المزيد