تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
ابْنُ قَاجٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ قَاجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ . لَا يُوصَفُ مَا سَمِعَهُ كَثْرَةً . سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ هَاشِمٍ الْبَغَوِيَّ ، وَالْبَاغَنْدِيَّ ، وَابْنَ جَرِيرٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلَانَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ ثِقَةً مُتْقِنًا . ذَكَرَ الْخَطِيبُ أَنَّهُ وَرِثَ سَبْعَمِائَةِ دِينَارٍ ، فَاشْتَرَى بِمَجْمُوعِهَا كَاغَدًا فِي صَفْقَةٍ ، وَمَكَثَ دَهْرًا يَكْتُبُ فِيهِ الْحَدِيثَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ بَقِيٍّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ قَاضِي الْجَمَاعَةِ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ شَيْخِ الْأَنْدَلُسِ الْحَافِظِ بَقِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، الْأُمَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ ، الْبَقَوِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَجَدَّهُ أَبَا الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْحَقِّ الْخَزْرَجِيَّ صَاحِبَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الطِّلَاعِيِّ ، وَخَلَفَ بْنَ بَشْكُوَالَ ، وَأَبَا زَيْدٍ السُّهَيْلِيَّ وَطَائِفَةً . وَأَجَازَ لَهُ الْمُقْرِئُ أَبُو الْحَسَنِ شُرَيْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسَرَّةَ . وَتَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ مِنْهَا " مُوَطَّأُ " يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنِ الْخَزْ ... المزيد
اللَّالْكَائِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، الْمُفْتِي أَبُو الْقَاسِمِ ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ ، الطَّبَرِيُّ الرَّازِيُّ ، الشَّافِعِيُّ اللَّالْكَائِيُّ ، مُفِيدُ بَغْدَادَ فِي وَقْتِهِ . سَمِعَ عِيسَى بْنَ عَلِيٍّ الْوَزِيرَ ، وَأَبَا طَاهِرٍ الْمُخَلِّصَ ، وَجَعْفَرَ بْنَ فَنَّاكِيِّ الرَّازِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْجُنْدِيِّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَصَّارَ ، وَالْعَلَاءَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَبَا أَحْمَدَ الْفَرَضِيَّ ، وَعِدَّةً . وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ ، وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْثِيثِيُّ ، وَمَكِّيٌّ الْكَرَجِيُّ السَّلَّارُ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ يَفْهَمُ وَيَحْفَظ ... المزيد
ابْنُ الْمُظَفَّرِ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، مُحَدِّثُ الْعِرَاقِ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ . قَالَ : أَبِي مِنْ سَامَرَّاءَ ، وَوُلِدْتُ أَنَا بِبَغْدَادَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَأَوَّلُ سَمَاعِي فِي سَنَةِ ثَلَاثِمِائَةٍ . وَقِيلَ : إِنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّةِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهُ ، فَسُئِلَ عَنْ هَذَا ، فَقَالَ : لَا أَعْلَمُ صِحَّةَ ذَلِكَ . سَمِعَ مِنْ : حَامِدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَلَفٍ الدُّورِيِّ ، وَقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
أَعْيَانُ الْبَدْرِيِّينَ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعَلِيٌّ ، وَسَعْدٌ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، وَمِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ ، وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَالْمِقْدَادُ ، وَصُهَيْبٌ ، وَعَمَّارٌ ، وَأَبُو سَلَمَةَ ، وَزَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَسَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ ، وَأَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ ، وَقَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ، وَرِفَاعَةُ وَمُبَشِّرٌ ابْنَا عَبْدِ الْمُنْذِرِ ، وَلَمْ يَحْضُرْهَا أَخُوهُمَا أَبُو لُبَابَةَ ; لِأَنَّهُ اسْتُخْلِفَ عَلَى الْمَدِينَةِ . وَأَبُو أَيُّوبَ ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَبَنُو عَفْرَاءَ ، وَأَبُو طَلْحَةَ ، وَبِلَالٌ ، وَعُبَادَةُ ، وَمُعَاذٌ ، وَعِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعُكَّاشَةُ بْنُ ... المزيد
ابْنُ الرَّمَّاكِ إِمَامُ النَّحْوِ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى ، الْأُمَوِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ ، قَلَّ أَنْ تَرَى الْعُيُونُ مِثْلَهُ . أَقْرَأَ " كِتَابَ " سِيبَوَيْهِ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ . أَخَذَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْعَافِيَةِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْأَخْضَرِ . حَمَلَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ خَيْرٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بْنُ مَلْكُونَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ طَاهِرٍ الْخِدَبُّ . تُوُفِّيَ كَهْلًا سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد