أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
[ المسألة الثالثة ] [ مبيحات الجمع ] وأما المسألة الثالثة ( وهي الأسباب المبيحة للجمع ) ، فاتفق القائلون بجواز الجمع على أن السفر منها ، واختلفوا في الجمع في الحضر وفي شروط السفر المبيح له ، وذلك أن السفر منهم من جعله سببا مبيحا للجمع أي سفر كان وبأي صفة كان ، ومنهم من اشترط فيه ضربا من السير ، ونوعا من أنواع السفر ، فأما الذي اشترط فيه ضربا من السير فهو مالك في رواية ابن القاسم عنه ، وذلك...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) ابْنِ الشِّخِّيرِ ، الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ ، الْحُجَّةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ الْبَصْرِيُّ ، أَخُو يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ، وَعَلِيٍّ ، وَعَمَّارٍ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَائِشَةَ ، وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ . وَعَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْجَذْمِيِّ ، وَحَكِيمِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيِّ . وَأَرْسَلَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَأَخُوهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، وَقَتَادَةُ ، وَغَيْلَانُ ... المزيد
ابْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ ، الصَّدْرُ الْكَامِلُ ، الشَّرِيفُ الْمَأْمُونُ أَبُو السَّنَابِلِ ، هِبَةُ اللَّهِ ابْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيْدَرٍ الْقُرَشِيُّ ، النَّيْسَابُورِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي طَاهِرِ بْنِ مَحْمِشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، وَيَحْيَى الْمُزَكِّي ، وَأَبِي بَكْرٍ الْحِيرِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَايِينِيِّ . رَوَى عَنْهُ : وَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الصَّوَّافُ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الصَّفَّارِ ، وَعِدَّةٌ . وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الْمُكْثِرِينَ . سَمِعَ " سُنَنَ " النَّسَائِيِّ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ فَنْجُوَيْهِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الصَّيْدَلَانِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ الصَّيْدَلَانِيُّ . أَجَازَ لَهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَفِيفٍ الْبُوشَنْجِيُّ كُلَارُ ، وَبِيبَى بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَرْثَمِيَّةُ ، وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَالزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَيْرِيُّ ، وَنَجِيبُ بْنُ مَيْمُونٍ الْوَاسِطِيُّ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ مِنْ سُلَيْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظِ ، وَرِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، وَالرَّئِيسِ الثَّقَفِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سَمِيرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضْلَوَيْهِ ، وَمُحَمَّدِ ... المزيد
شَبَثُ بْنُ رِبْعِيٍّ التَّمِيمِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ ، أَحَدُ الْأَشْرَافِ وَالْفُرْسَانِ ، كَانَ مِمَّنْ خَرَجَ عَلَى عَلِيٍّ ، وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ التَّحْكِيمَ ، ثُمَّ تَابَ وَأَنَابَ . وَحَدَّثَ عَنْ عَلِيٍّ ، وَحُذَيْفَةَ . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ . قَالَ الْأَعْمَشُ : شَهِدْتُ جَنَازَةَ شَبَثٍ ، فَأَقَامُوا الْعَبِيدَ عَلَى حِدَةٍ وَالْجَوَارِي عَلَى حِدَةٍ ، وَالْجِمَالَ عَلَى حِدَةٍ ، وَذَكَرَ الْأَصْنَافَ . قَالَ : وَرَأَيْتُهُمْ يَنُوحُونَ عَلَيْهِ وَيَلْتَدِمُونَ . قُلْتُ : كَانَ سَيِّدَ تَمِيمٍ هُوَ وَالْأَحْنَفُ . ... المزيد
عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ( خ ) بْنِ جَهْمِ بْنِ عِيسَى بْنِ حَسَّانَ ابْنِ صَاحِبِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَشُجُّ عَبْدِ الْقَيْسِ الْمُنْذِرُ الْعَصْرِيُّ الْبَصْرِيُّ ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ ، وَمُؤَذِّنُ جَامِعِ الْبَصْرَةِ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، وَرُؤْبَةَ بْنِ الْعَجَّاجِ ، وَجَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، وَشُعْبَةَ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " وَهُوَ مِنْ كِبَارِ شُيُوخِهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَسِيدُ بْنُ عَاصِمٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الذَّرَّاعُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ... المزيد
بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ ( م ، 4 ) أَبُو ثُمَامَةَ الْجُذَامِيُّ الْمِصْرِيُّ الْفَقِيهُ . حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبِي سَالِمٍ الْجَيْشَانِيِّ ، وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، وَاللَّيْثُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ ، وَاحْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ ، وَاسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ . مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ بِمِصْرَ . ... المزيد