شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ( د ، ت ، ق ) الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْقُدْوَةُ ، الرَّبَّانِيُّ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، الْغَسَّانِيُّ الْحِمْصِيُّ ، شَيْخُ أَهْلِ حِمْصَ . وُلِدَ فِي دَوْلَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَفِي حَيَاةِ أَبِي أُمَامَةَ . وَحَدَّثَ عَنْ : خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، وَبِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَمَكْحُولٍ ، وَأَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ ، وَضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَحَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَحَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . رَوَى عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَبَقِيَّةُ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَالْوَلِيدُ ، وَأَبُو الْيَمَانِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَأَبُو الْمُغِيرَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو الْيَمَانِ : اسْمُهُ بَكْرٌ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ ... المزيد
بِرْدَاعِسُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْيَحْصُبِيُّ الْقِنَّسْرِينِيُّ الْحَلَبِيُّ ، وَلَقَبُهُ بِرْدَاعِسُ . حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ صَاحِبِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ الْحِمْصِيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُسَلَّمٍ ، وَهِلَالِ بْنِ الْعَلَاءِ ، وَأَمْثَالِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ ، أَحَدُ شُيُوخِهِ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّبَعِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَالْمَيَانَجِيُّ ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ ابْنُ مَاكُولَا : كَانَ حَافِظًا . وَقَالَ ... المزيد
الْأَزْرَقُ الْمُحَدِّثُ ، الْعَالِمُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَحْمُودٍ الْأَزْرَقُ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ ، وَأَبِي النَّضْرِ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ كُنَاسَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيِّ ، وَالْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ شَاذَانَ ، وَيُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبِ ، وَكَثِيرِ بْنِ هِشَامٍ ، وَحَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْحَبَطِيِّ ، وَخَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّاد ... المزيد
أَبُو قَبِيصَةَ الْإِمَامُ ، الْخَيِّرُ ، الصَّادِقُ أَبُو قَبِيصَةَ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، الضَّبِّيُّ الْكُوفِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُقْرِئُ . سَمِعَ مِنْ : سَعْدَوَيْهِ الْوَاسِطِيِّ ، وَعَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَسَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَالْخُطَبِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّرَاقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَرَوَى الْخَطِيبُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ يُوسُفَ الْقَوَّاسِ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ : سَأَلْتُ أَبَا قَبِيصَةَالضَّبِّيَّ -وَكَانَ مَنْ أَدْرَسِ مَنْ رَأَيْنَاهُ لِلْقُرْآنِ- عَنْ أَكْثَرِ مَا قَرَأَ فِي يَوْمٍ -وَكَانَ يُوصَفُ بِسُرْعَةِ الْقِرَاءَةِ . فَامْتَنَعَ أَنْ ... المزيد
الْقَرَاطِيسِيُّ ( س ) الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو يَزِيدَ ، يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ كَامِلِ بْنِ حَكِيمٍ ، الْأُمَوِيُّ الْمِصْرِيُّ الْقَرَاطِيسِيُّ : مَوْلَى أَمِيرِ مِصْرَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ . سَمِعَ : أَسَدَ بْنَ مُوسَى السُّنَّةَ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ الْكَاتِبَ ، وَحَجَّاجَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْرَقَ ، وَعِدَّةً . وَكَانَ عَالِمًا مُكْثِرًا مُجَوِّدًا . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَقِيلَ : إِنَّ النَّسَائِيَّ رَوَى عَنْهُ . وَثَّقَهُ ابْنُ يُونُسَ . وَكَانَ مُعَمِّرًا ، رَأَى الشَّافِعِيُّ . قَالَ الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْجَبَّابُ : أَبُو يَزِيدَ مِنْ أَوْثَقِ ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ أَبُو شَجَرَةَ الرَّهَاوِيُّ ، فَقَدِيمٌ ، يُقَالُ : لَهُ صُحْبَةٌ . كَانَ أَمِيرُ الْجَيْشِ فِي غَزْوِ الرُّومِ . أَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، وَاسْتَعْمَلَهُ مُعَاوِيَةُ . قَالَ شَبَابٌ : اسْتُشْهِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : قُتِلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فِي الْبَحْرِ سَنَةَ ثَمَانٍ . قَالَ مَنْصُورٌ عَنْ مُجَاهِدٍ : كَانَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ مِمَّا يُذَكِّرُنَا نَبْكِي ، وَكَانَ يُصَدِّقُ بُكَاءَهُ بِفِعْلِهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . . ... المزيد