من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
فصل أسباب المحبة في الأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها وهي عشرة . أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه . ليتفهم مراد صاحبه منه . الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض . فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر...
عَبْدُ الْمَجِيدِ ( م ، 4 ) ابْنُ الْإِمَامِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، الْعَالَمُ الْقُدْوَةُ الْحَافِظُ الصَّادِقُ ، شَيْخُ الْحَرَمِ ، أَبُو عَبْدِ الْمَجِيدِ الْمَكِّيُّ ، مَوْلَى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ بِكُتُبِهِ ، وَعَنْ أَبِيهِ ، وَمَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، وَأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، وَمَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ ، وَعُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَدَنِيُّ ، وَحَاجِبٌ الْمَنْبِجِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، وَحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ مِنَ الْمُرْجِئَةِ ، وَمَعَ هَذَا فَوَثَّقَهُ أَحْمَدُ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَقَالَ ... المزيد
طَلْقُ بْنُ غَنَّامِ ( خ ، 4 ) ابْنِ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ ابْنُ عَمِّ الْقَاضِي حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخْعِيُّ الْكُوفِيُّ وَنَائِبُهُ عَلَى الْقَضَاءِ ، وَكَانَ كَاتِبَ الْحُكْمِ لِشَرِيكٍ الْقَاضِي . سَمِعَ زَائِدَةَ ، وَشَيْبَانَ ، وَالْمَسْعُودِيَّ ، وَمَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَهَمَّامَ بْنَ يَحْيَى ، وَشَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَجَمَاعَةً . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَرْبَابُ السُّنَنِ بِوَاسِطَةٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الطَّرْسُوسِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ صَدُوقٌ ، مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ... المزيد
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ اللَّيْثِ ، الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ الْأَشْهَلِيُّ ، ثُمَّ السَّعْدِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مِنْ ذُرِّيَّةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ الَّذِي اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِهِ . سَمِعَ جُزْءَ الْحَفَّارِ مِنْ صَاحِبِهِ هِلَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَأَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيِّ . وَكَانَ آخِرَ أَصْحَابِ التَّمِيمِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ، ثُمَّ الْمَوْصِلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
صَاحِبُ الْيَمَنِ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ ، شَمْسُ الدَّوْلَةِ تُورَانْشَاهْ بْنُ أَيُّوبَ ، أَخُو السُّلْطَانِ صَلَاحِ الدِّينِ ، هُوَ أَسَنُّ مِنَ السُّلْطَانِ ، فَكَانَ يَحْتَرِمُهُ وَيَرَى لَهُ . جَهَّزَهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ إِلَى بِلَادِ النُّوبَةِ ، فَرَجَعَ بِغَنَائِمَ كَثِيرَةٍ ، ثُمَّ بَعَثَهُ عَلَى الْيَمَنِ ، فَظَفِرَ بِعَبْدِ النَّبِيِّ الْمُتَغَلِّبِ عَلَيْهَا ، وَقَتَلَهُ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى مُعْظَمِ الْيَمَنِ ، وَكَانَ بَطَلًا شُجَاعًا جَوَادًا مُمَدَّحًا . ثُمَّ إِنَّهُ مَلَّ مِنْ سُكْنَى الْيَمَنِ ، وَلَمْ تُوَافِقْهُ ، فَاسْتَنَابَ عَلَيْهَا ، وَقَدِمَ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ ، فَعَمِلَ نِيَابَةَ السَّلْطَنَةِ بِدِمَشْقَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى مِصْرَ فِي عَامِ أَرْبَعَةٍ وَسَبْعِينَ ، وَاتَّفَقَ مَوْتُهُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي صَفَرٍ ... المزيد
الْبَيْضَاءُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمُّ حَكِيمٍ ، بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، مَا أَظُنُّهَا أَدْرَكَتْ نُبُوَّةَ الْمُصْطَفَى . تَزَوَّجَهَا كُرَيْزُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَبْشَمِيُّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ : عَامِرًا ، وَالِدَ الْأَمِيرِ عَبْدِ اللَّهِ ؛ وَأَرْوَى وَالِدَةُ الشَّهِيدِ عُثْمَانَ . ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا : عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ : الْوَلِيدَ ، وَخَالِدًا ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ . وَلِلثَّلَاثَةِ صُحْبَةٌ . ... المزيد
السَّامِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْحَافِظُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيَّ وَطَبَقَتَهُ بِالْكُوفَةِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي أُوَيْسٍ وَغَيْرَهُ بِالْمَدِينَةِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَطَبَقَتَهُ بِبَغْدَادَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيَّ بِمَكَّةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيَّ . وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي " صَحِيحِهِ " وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ النَّضْرَوِيُّ ، وَبِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ ، وَسَائِرُ عُلَمَاءِ هَرَاةَ . مَاتَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ عَلَى الْأَصَحِّ ، وَقِيلَ : تُوُفِّيَ فِي صَفَرَ سَنَةَ ... المزيد