أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
[ إعادة الوتر ] وذهب أكثر العلماء إلى أن المرء إذا أوتر ثم نام فقام يتنفل أنه لا يوتر ثانية ، لقوله - عليه الصلاة والسلام - : " لا وتران في ليلة " . خرج ذلك أبو داود ، وذهب بعضهم إلى أنه يشفع الوتر الأول بأن يضيف إليه ركعة ثانية ، ويوتر أخرى بعد التنفل شفعا ، وهي المسألة التي يعرفونها بنقض الوتر ، وفيه ضعف من وجهين : أحدهما : أن الوتر ليس ينقلب إلى النفل بتشفيعه . والثاني : أن التنفل بواحدة...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
وَلَدُهُ عَبْدُ اللَّهِ ( ع ) ابْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ الْمُغَازِي وَشَيْخُ ابْنِ إِسْحَاقَ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَمْرَةَ ، وَحُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ وَطَائِفَةٍ ، وَيُرْسِلُ كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ الزُّهْرِيُّ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَابْنُ إِسْحَاقَ ، وَمَالِكٌ ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَآخَرُونَ . قَالَ مَالِكٌ : كَانَ رَجُلَ صِدْقٍ ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً عَالِمًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ . عَاشَ سَبْعِينَ سَنَةً . قَالَ : وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ وَقِيلَ : بَلْ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ وَلَهِ ... المزيد
يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ ( د ) ابْنُ حَامِدٍ الْحَافِظُ أَبُو يُوسُفَ الْأَنْطَاكِيُّ ، أَصْلُهُ مِنْ حَلَبَ . سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَشُعَيْبَ بْنَ إِسْحَاقَ ، وَعِيسَى بْنَ يُونُسَ ، وَابْنَ وَهْبٍ ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَكَانَ ذَا رِحْلَةٍ وَفَضْلٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَيَزِيدُ بْنُ جَهْوَرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبَى عَاصِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ . وَقَالَ الْعِجْلِيُّ : ثِقَةٌ رَجُلٌ صَالِحٌ ، صَاحِبُ سُنَّةٍ . ... المزيد
أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرْطُبِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُقْرِئُ ، الْمُحَدِّثُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْفَنَكِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ ، وَإِمَامُ الْكَلَّاسَةِ وَأَبُو إِمَامِهَا . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ بِقُرْطُبَةَ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي الْوَلِيدِ ابْنِ الدَّبَّاغِ كِتَابَ " الْمُوَطَّأِ " بِقِرَاءَةِ وَالِدِهِ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخَوْلَانِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْ الْقَبَحْطَالِيِّ . وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى ابْنِ صَافٍ ، وَبِمَكَّةَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ تَلَامِذَةِ أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ ، وَبِالْمَوْصِلِ عَلَى ابْنِ سَعْدُونَ . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَأَبِي نَصْرٍ الْيُوسُفِيِّ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيّ ... المزيد
ابْنُ أَبِي لُقْمَةَ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو الْمَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بْنُ السَّيِّدِ بْنِ فَارِسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي لُقْمَةَ الْأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الصَّفَّارُ النَّحَّاسُ . مَوْلِدُهُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَبَعْدَهَا مِنَ الْفَقِيهِ أَبِي الْفَتْحِ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيِّ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ الْمُقْرِئِ ، وَالْقَاضِي الْمُنْتَجَبِ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ ، وَعَبْدَانَ بْنِ زَرِّينَ الْمُلَقِّنِ ، وَالْبَهْجَةِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّورِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْخَضِرِ بْنِ عَبْدَانَ الْأَزْدِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلٍ . وَتَفَرَّدَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ وَلَدَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَقْتَ الْإِحْرَامِ . وَكَانَ قَدْ وَلَّاهُ عُثْمَانُ إِمْرَةَ مِصْرَ كَمَا هُوَ مُبَيَّنٌ فِي سِيرَةِ عُثْمَانَ ، ثُمَّ سَارَ لِحِصَارِ عُثْمَانَ ، وَفَعَلَ أَمْرًا كَبِيرًا ، فَكَانَ أَحَدَ مِنْ تَوَثَّبَ عَلَى عُثْمَانَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ انْضَمَّ إِلَى عَلِيٍّ ، فَكَانَ مِنْ أُمَرَائِهِ ، فَسَيَّرَهُ عَلَى إِمْرَةِ مِصْرَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ فِي رَمَضَانِهَا ، فَالْتَقَى هُوَ وَعَسْكَرُ مُعَاوِيَةَ ، فَانْهَزَمَ جَمْعُ مُحَمَّدٍ ، وَاخْتَفَى هُوَ فِي بَيْتِ مِصْرِيَّةٍ ، فَدَلَّتْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : احْفَظُونِي فِي أَبِي بَكْرٍ ؛ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ : قَتَلْتَ ثَمَانِينَ مِنْ قَوْمِي فِي دَمِ الشَّهِيدِ عُثْمَانَ ، وَأَتْرُكُكَ ، وَأَنْتَ صَاحِبُهُ ! فَقَت ... المزيد
حَبْشُونُ ابْنُ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الشَّيْخُ ، أَبُو نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْخَلَّالُ . سَمِعَ مِنَ : الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ إِشْكَابَ ، وَعَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الرَّمْلِيِّ ، وَحَنْبَلِ بْنِ إِسْحَاقَ وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ ، وَعُمَرُ بْنُ شَاهِينَ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفَرْحِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، وَابْنُ جُمَيْعٍ الصَّيْدَاوِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ أَحَدَ الثِّقَاتِ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ سَبْعٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً . أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُسَلَّمِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الْخَطِيبُ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَخْبَرَنَا حَبْشُونُ ... المزيد