كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل ثم أهل مقام " إياك نعبد " لهم في أفضل العبادة وأنفعها وأحقها بالإيثار والتخصيص أربع طرق ، فهم في ذلك أربعة أصناف : الصنف الأول : عندهم أنفع العبادات وأفضلها أشقها على النفوس وأصعبها . قالوا : لأنه أبعد الأشياء عن هواها ، وهو حقيقة التعبد . قالوا : والأجر على قدر المشقة ، ورووا حديثا لا أصل له " أفضل الأعمال أحمزها " أي أصعبها وأشقها . وهؤلاء : هم أهل المجاهدات والجور على النفوس ....
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
الْمُنْتَجَبُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ مُنْتَجَبُ الدِّينِ مُنْتَجَبُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ بْنِ رَشِيدٍ الْهَمَذَانِيُّ نُزِيلُ دِمَشْقَ ، وَشَيْخُ الْقِرَاءَةِ بِالزَّنْجِيلِيَّةَ . صَنَّفَ لِلشَّاطِبَيَّةِ شَرْحًا مُفِيدًا ، وَشَرَحَ " الْمُفَصَّلَ " فَجَوَّدَهُ ، وَأَعْرَبَ الْقُرْآنَ . وَرَوَى عَنِ ابْنِ طَبَرْزَذَ ، وَالْكِنْدِيِّ ، وَتَلَا عَلَى أَبِي الْجُودِ . تَلَا عَلَيْهِ الصَّائِنُ الْوَاسِطِيُّ نُزِيلُ قُونِيَةَ ، وَالنَّظَّامُ التِّبْرِيزِيُّ شَيْخُنَا . قَالَ أَبُو شَامَةَ كَانَ مُقْرِئًا مُجَوِّدًا ; قَرَأَ عَلَى الْكِنْدِيِّ ، وَأَبِي الْجُودِ ، وَانْتَفَعَ بِشَيْخِنَا السَّخَاوِيِّ فِي مَعْرِفَةِ " الشَّاطِبِيَّةِ " . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو تَوْبَةَ الْحَلَبِيُّ ( خ م ، د ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْحَافِظُ ، بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ الْحَلَبِيُّ نَزِيلُ طَرَسُوسَ الَّتِي هِيَ الْيَوْمَ مِنْ بِلَادِ الْأَرْمَنِ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ الْخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ : مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْقَاضِي ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَالْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ الْمِقْدَامِ ، وَابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ الرَّقِّيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَوَعَى عِلْمًا جَمًّا ، وَعُمِّرَ دَهْرًا ، وَارْتَحَلُوا إِلَيْهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ... المزيد
الْبَاقِلَّانِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُحَدِّثُ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خُذَادَاذَا الْبَاقِلَّانِيُّ ، الْبَقَّالُ ، الْفَامِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْبَرْقَانِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَحَامِلِيِّ وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَالسِّلَفِيُّ ، وَخَطِيبُ الْمَوْصِلِ ، وَشُهْدَةُ ، وَخَلْقٌ . أَثْنَى عَلَيْهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَقَالَ ابْنُ نَاصِرٍ : كَانَ كَثِيرَ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ . قُلْتُ : عَاشَ ثَمَانِينَ سَنَةً أَوْ أَزْيَدَ ، وَتُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ خَمْسِمِائَةٍ وَهُوَ أَخُو الشَّيْخِ أَبِي طَاهِر ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَدَامَةَ بْنِ مِقْدَامٍ الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ أَخُو الْعِمَادِ الْمَذْكُورِ ، وَكَانَ أَبُوهُمَا ابْنَ عَمِّ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ . قَدِمَ وَهُوَ شَابٌّ ، فَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ نَصْرٍ النَّجَّارِ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَابْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَأَجَازَ لَهُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَشُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهَا بِالْإِجَازَةِ . وَكَانَ دَيِّنًا ، خَيِّرًا ، كَثِيرَ التِّلَاوَةِ ، مُتَعَفِّفًا ، مُشْتَغِلًا بِنَفْسِهِ ، يَؤُمُّ بِقَرْيَةِ السَّاوِيَةِ مِنْ جَبَلِ نَابُلُسَ ، أَثْنَى عَلَيْهِ ... المزيد
عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ ( ع ) الْغِفَارِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ . رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ ، وَعَنْ عَائِشَةَ . فَقِيلَ : لَمْ يَسْمَعْ فِيهَا . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ خُثَيْمٌ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، وَبُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَجَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَعِدَّةٌ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ . وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ . وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : مَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَكْثَرَ صَلَاةً مِنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ . قِيلَ : وَكَانَ عِرَاكٌ يُحَرِّضُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى انْتِزَاعِ مَا بِأَيْدِي بَنِي أُمُيَّةَ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْفَيْءِ ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ نَفَى ... المزيد
شَرِيكٌ ( خ ، م ، د ، س ، ق ) ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ الْمَدَنِيُّ ، الْمُحَدِّثُ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَكُرَيْبٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ مَالِكٌ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَأَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ ، وَرَوَى عَنْهُ مِنَ الْكِبَارِ : سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ ، وَذَلِكَ فِي الصَّحِيحِ . قَالَ ابْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَا مَرَّةً : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، وَقَدْ جَهِلَ عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ ، وَاتَّهَمَهُ بِالْوَضْعِ ، وَقَدْ وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَرَوَى عَنْهُ مِثْلُ مَالِكٍ ، وَلَا رَيْبَ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الثَّبْتِ كَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ . وَفِي حَدِيثِ الْإِسْرَاء ... المزيد