شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
[ إعادة الوتر ] وذهب أكثر العلماء إلى أن المرء إذا أوتر ثم نام فقام يتنفل أنه لا يوتر ثانية ، لقوله - عليه الصلاة والسلام - : " لا وتران في ليلة " . خرج ذلك أبو داود ، وذهب بعضهم إلى أنه يشفع الوتر الأول بأن يضيف إليه ركعة ثانية ، ويوتر أخرى بعد التنفل شفعا ، وهي المسألة التي يعرفونها بنقض الوتر ، وفيه ضعف من وجهين : أحدهما : أن الوتر ليس ينقلب إلى النفل بتشفيعه . والثاني : أن التنفل بواحدة...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
[ حديث هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ] قال ابن إسحاق : فحدثني من لا أتهم ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : كان لا يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، إما بكرة ، وإما عشية ، حتى إذا كان اليوم الذي أذن فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، والخروج من مكة من بين ظهري قومه ، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، في...
ابْنُ مُقْبِلٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقْبِلٍ الْهَاشِمِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ . يَرْوِي عَنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيِّ ، وَأَبِي حَفْصٍ الْفَلَّاسِ ، وَبُنْدَارٍ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي رَمَضَانَ . ... المزيد
الْمُحِبُّ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ مُفِيدُ الطَّلَبَةِ مُحِبُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . رَوَى عَنِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ حُضُورًا ، وَعَنِ ابْنِ الْبُنِّ ، وَابْنِ صَصْرَى ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ . وَارْتَحَلَ فَأَكْثَرَ عَنِ ابْنِ الْقُبَّيْطِيِّ ، وَابْنِ أَبِي الْفِخَارِ ، وَابْنِ الْخَازِنِ ، وَالْكَاشْغَرِيِّ ، وَبَالَغَ ، وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ ، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ سَنَوَاتٍ فِي الطَّلَبِ . رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَابْنُ الْخَبَّازِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ النُّمَيْرِيِّ ، وَابْنُهُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحِبِّ ، وَآخَرُونَ ، وَعَاشَ أَرْبَعِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ ... المزيد
ابْنُ مَعْرُوفٍ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أَبَانَ ، التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيَّ ، وَأَبَا عُمَرَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَزَكَرِيَّا بْنَ أَحْمَدَ الْبَلْخِيَّ ، وَأَبَا حَامِدٍ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : ابْنُ أَخِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بِأَكْثَرِ كُتُبِهِ وَاتُّهِمَ فِي ذَلِكَ . وَقِيلَ : إِنَّ أَكْثَرَهَا إِجَازَةٌ . وَكَانَ يُحِبُّ الْحَدِيثَ وَأَهْلَهُ وَيُكْرِمُهُمْ ، وَلَهُ دُنْيَا وَتَوَالِيفُ . قَالَ عُبَيْدُ ... المزيد
ابْنُ جَمِيلٍ الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو أَحْمَدَ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ ، ابْنِ الْمُحَدِّثِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ الْأَصْبَهَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ " مُسْنَدَ " أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ ، وَتَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُوَيْهِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيِّ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الذَّكْوَانِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سِيبَوَيْهِ ، وَأَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِسَائِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْخَلَّالُ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَلِّمُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَفِيه ... المزيد
أَبُو خَالِدٍ الْفَرَّاءُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْفَرَّاءُ . سَمِعَ : إِبْرَاهِيمَ بْنَ طَهْمَانَ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّهْشَلِيَّ ، وَقَيْسَ بْنَ الرَّبِيعِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، وَخَارِجَةَ بْنَ مُصْعَبٍ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السُّلَمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، وَيَاسِينُ بْنُ النَّضْرِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ وَعِدَّةٌ . قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ : كَانَ مِنْ أَوْرَعِ مَشَايِخِنَا ، وَأَكْثَرِهِمُ اجْتِهَادًا . قَالَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ : فَاتَنِي يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ بِالْوَالِدَةِ ، لَمْ تَدَعْنِي أَخْرُجُ إِلَيْهِ ، فَعَوَّضَنِي اللَّهُ ... المزيد
سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ ، الثِّقَةُ ، الْمُعَمَّرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ ، الْكَرَّانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَيَعْرَفُ بِسِبْطِ بَحْرُوَيْهِ . وَكَرَّانُ : مَحَلَّةٌ مِنْ أَصْبَهَانَ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ " مُسْنَدَ " أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُقْرِئِ ، وَكِتَابَ " التَّفْسِيرِ " لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ . حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ مَنْدَه ، وَقَالَ : كَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ صَالِحًا عَفِيفًا ، ثَقِيلَ السَّمْعِ ، مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضًا : سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ ، وَفَاطِمَةُ الْعَلَوِي ... المزيد