شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
[ موقف أبي بكر بعد وفاة الرسول ] قال : وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر ، وعمر يكلم الناس ، فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت ، عليه برد حبرة ، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ثم أقبل عليه فقبله ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها...
الفصل الثالث في معرفة الأيمان التي ترفعها الكفارة والتي لا ترفعها وهذا الفصل أربع مسائل : المسألة الأولى اختلفوا في الأيمان بالله المنعقدة ، هل يرفع جميعها الكفارة ، سواء كان حلفا على شيء ماض أنه كان فلم يكن ( وهي التي تعرف باليمين الغموس ، وذلك إذا تعمد الكذب ) ; أو على شيء مستقبل أنه يكون من قبل الحالف أو من قبل من هو بسببه فلم يكن . فقال الجمهور : ليس في اليمين الغموس كفارة ، وإنما الكفارة...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ ، الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ ، الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْأَمِيرِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَبْرِ الْبَحْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَصْرِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا رَوْقٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْهِزَّانِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْأَثْرَمَ ، وَعَبْدَ الْغَافِرِ بْنَ سَلَامَةَ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيَّ الْوَاسِطِيَّ ، وَأَبَا عَلِيٍّ اللُّؤْلُئِيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانَ ، وَيَزِيدَ بْنَ إِسْمَاعِيل ... المزيد
الْأَخْفَشُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الْعَرَبِيَّةِ أَبُو الْخَطَّابِ الْبَصْرِيُّ ، يُقَالُ : اسْمُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ . تَخَرَّجَ بِهِ سِيبَوَيْهِ ، وَحَمَلَ عَنْهُ النَّحْوَ ، لَوْلَا سِيبَوَيْهِ لَمَا اشْتُهِرَ وَأَخَذَ عَنْهُ أَيْضًا عِيسَى بْنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَغَيْرُهُمَا ، وَلَهُ أَشْيَاءُ غَرِيبَةٌ يَنْفَرِدُ بِنَقْلِهَا عَنِ الْعَرَبِ ، وَلَمْ أَقَعْ لَهُ بِوَفَاةٍ . فَأَمَّا الْأَخْفَشُ الْأَوْسَطُ تِلْمِيذُ سِيبَوَيْهِ ، وَالْأَخْفَشُ الْأَصْغَرُ فَسَيَأْتِيَانِ . ... المزيد
ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ التُّجِيبِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . سَمِعَ مِنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، وَأَسْلَمَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ لُبَابَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّفَّاحِ الْبَاهِلِيِّ ، وَطَبَقَتِهِ بِمِصْرَ ، وَسَعِيدِ بْنِ هَاشِمٍ الطَّبَرَانِيِّ ، وَغَيْرِهِ بِالشَّامِ ، وَرَجَعَ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ فِي الشَّيْخُوخَةِ . فَتُوُفِّيَ بِالشَّامِ بِطَرَابُلُسَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . رَوَى عَنْهُ : عُمَرُ بْنُ نُمَارَةَ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ النَّحَّاسُ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَدَامَةَ بْنِ مِقْدَامٍ الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ أَخُو الْعِمَادِ الْمَذْكُورِ ، وَكَانَ أَبُوهُمَا ابْنَ عَمِّ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ . قَدِمَ وَهُوَ شَابٌّ ، فَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ نَصْرٍ النَّجَّارِ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَابْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَأَجَازَ لَهُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَشُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهَا بِالْإِجَازَةِ . وَكَانَ دَيِّنًا ، خَيِّرًا ، كَثِيرَ التِّلَاوَةِ ، مُتَعَفِّفًا ، مُشْتَغِلًا بِنَفْسِهِ ، يَؤُمُّ بِقَرْيَةِ السَّاوِيَةِ مِنْ جَبَلِ نَابُلُسَ ، أَثْنَى عَلَيْهِ ... المزيد
الْمُعْتَلِي أَمِيرُ الْأَنْدَلُسِ ، أَبُو زَكَرِيَّا ; يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمُّودٍ ، الْحَسَنِيُّ الْإِدْرِيسِيُّ الْمَغْرِبِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالْمُعْتَلِي بِاللَّهِ . تَوَثَّبَ عَلَى عَمِّهِ الْأَمِيرِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمُّودٍ ، وَزَحَفَ إِلَيْهِ مِنْ مَالِقَةَ ، وَتَمَلَّكَ قُرْطُبَةَ ، ثُمَّ تَرَاجَعَ أَمْرُ الْقَاسِمِ ، وَاسْتَمَالَ الْبَرْبَرَ ، وَحَشَدَ وَقَصَدَ قُرْطُبَةَ فِي سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَفَرَّ الْمُعْتَلِي إِلَى مَالِقَةَ ، ثُمَّ اضْطَرَبَ أَمْرُ الْقَاسِمِ بَعْدَ يَسِيرٍ ، وَتَغَلَّبَ الْمُعْتَلِي عَلَى الْجَزِيرَةِ الْخَضْرَاءِ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ عَلَوِيَّةً أَيْضًا ، ثُمَّ تَلَقَّبَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَاسْتَفْحَلَ أَمْرُهُ ، وَتَسَلَّمَ قُرْطُبَةَ ثَانِيًا ، وَتَسَلَّمَ الْقِلَاعَ قَبْلَ سَنَةِ عِشْرِينَ ، ثُمَّ ... المزيد
وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ( م ، د ، س ) ابْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَابُورِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ ، الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ وَهْبَانُ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ قَالَهُ بَحْشَلٌ فِي " تَارِيخِهِ " . رَوَى عَنْ : حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ حِكَايَةً ، وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ ، وَجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَمَرْحُومِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَالْحَكَمِ بْنِ ظَهِيرٍ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ ، وَبِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ ، وَهُشَيْمٍ ، وَنُوحِ بْنِ قَيْسٍ ، وَأَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ مِطَرِّفٍ وَاسِطِيٍّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عُبَيْدٍ شَيْخٍ وَاسِطِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُ ... المزيد