هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
[ ابن غزية وضرب الرسول له في بطنه بالقدح ] قال ابن إسحاق : وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن أشياخ من قومه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية ، حليف بني عدي بن النجار - قال ابن هشام : يقال ، سواد ، مثقلة ، وسواد في الأنصار غير هذا ، مخفف - وهو مستنتل من الصف - قال ابن هشام : ويقال : مستنصل من الصف - فطعن في بطنه بالقدح...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
الْحَافِظُ الْمَلِكُ الْحَافِظُ نُورُ الدِّينِ أَرْسَلَانُ شَاهْ ابْنُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ سَيْفِ الدِّينِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، صَاحِبُ قَلْعَةِ جَعْبَرَ . أَقَامَ بِجَعْبَرَ مُدَّةً ، وَكَانَ كَثِيرَ الْأَمْوَالِ ، خَافَ فِي أَوَاخِرِ أَيَّامِهِ مِنَ الْخُوَارَزْمِيَّةِ ; لِأَنَّهُمْ أَغَارُوا مَرَّاتٍ عَلَى أَعْمَالِهِ فَسَلَّمَ جَعْبَرَ لِصَاحِبِ حَلَبَ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ ، وَعَوَّضَهُ عَنْهَا بِعَزَازَ مِنْ أَعْمَالِ حَلَبَ ، فَقَدِمَ حَلَبَ عَلَى أُخْتِهِ الصَّاحِبَةِ ، ثُمَّ إِنَّهُ مَاتَ بِعَزَازَ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ كَهْلًا ، وَنُقِلَ فَدُفِنَ بِالْفِرْدَوْسِ بِظَاهِرِ حَلَبَ ، فَمَاتَتْ أُخْتُهُ الصَّاحِبَةُ الْخَاتُونُ ضَيْفَةُ بِنْتُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ وَزَوْجَةُ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ غَازِي ابْنِ عَمِّهَا ، وَوَالِدَةُ ... المزيد
الْمُبَارَكُ بْنُ كَامِلِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْخَفَّافُ ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ مُفِيدُ الْعِرَاقِ ، أَبُو بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ الظَّفَرِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ بَيَانٍ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ نَبْهَانَ وَابْنَ فَتْحَانَ الشَّهْرُزُورِيَّ ، وَأَبَا طَالِبِ بْنَ يُوسُفَ ، وَابْنَ الْحُصَيْنِ ، وَأُمَمًا لَا يُحْصَوْنَ . أَفْنَى عُمُرَهُ فِي الطَّلَبِ ، وَكَتَبَ عَمَّنْ دَبَّ وَدَرَجَ ، وَسَمِعَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ ، لَا يَسْمَعُ بِمَنْ يَقْدَمُ إِلَّا وَيُبَادِرُ إِلَى السَّمَاعِ مِنْهُ . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ أَبُو بَكْرٍ الْمُفِيدُ يُعْرَفُ أَبُوهُ بِالْخَفَّافِ ، سَمِعَ خَلْقًا كَثِيرًا ، وَمَا زَالَ يَسْمَعُ وَيَتَّبِعُ الْأَشْيَاخَ فِي الزَّوَايَا ، وَيَنْقُلُ السَّمَاعَاتِ ، فَلَوْ قِيلَ : ... المزيد
الزَّهْرَانِيُّ ( خ ، م ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ أَبُو الرَّبِيعِ ، سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْأَزْدِيُّ ، الْعَتْكِيُّ الزَّهْرَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، أَحَدُ الثِّقَاتِ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَفُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَنَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْقَارِئِ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَبِي شِهَابٍ الْحَنَّاطِ ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَطَائِفَةٍ كَبِيرَةٍ . وَطَالَ عُمُرُهُ ، وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ ، وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ فِي " طَبَقَاتِ الْقُرَّاءِ " وَقَالَ : لَهُ كِتَابٌ جَامِعٌ فِي الْقِرَاءَاتِ ، سَمِعَ مِنْ نَافِعٍ حَرْفَيْنِ ، وَمِنْ حَفْصٍ الْغَاضِرِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ التَّنُّورِيِّ ، وَذَكَرَ جَمَاعَةً مِنْ شُيُوخِهِ ... المزيد
عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ ( 4 ) الْإِمَامُ الْكَبِيرُ قَاضِي طَبَرِيَّةَ أَبُو عُمَرَ الْكِنْدِيُّ الْأُرْدُنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَأُبَيِّ بْنِ عُمَارَةَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ بُرْدُ بْنُ سِنَانٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي حَمَلَةَ ، وَهِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، وَخَلْقٌ . وَكَانَ سَيِّدًا شَرِيفًا ، وَافِرَ الْجَلَالَةِ ذَا فَضْلٍ وَصَلَاحٍ ، وَعِلْمٍ ، وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . وَلِيَ قَضَاءَ الْأُرْدُنِ مِنْ قِبَلِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، ثُمَّ وَلِيَ الْأُرْدُنَ نَائِبًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ : حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ سَلَمَةَ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ ... المزيد
طَارِقُ بْنُ شِهَابِ ( ع ) ابْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ سَلَمَةَ الْأَحْمَسِيُّ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ . رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَغَزَا فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ غَيْرَ مَرَّةٍ . وَأَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَرَوَى عَنْ : أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَبِلَالٍ ، وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَمُخَارِقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَغَزَوْتُ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَ ... المزيد
الْعُكْبَرِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ النَّحْوِيُّ الْبَارِعُ مُحِبُّ الدِّينِ أَبُو الْبَقَاءِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُكْبَرِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْأَزَجِيُّ الضَّرِيرُ النَّحْوِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْفَرَضِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . قَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ الْبَطَائِحِيِّ ، وَالْعَرَبِيَّةَ عَلَى ابْنِ الْخَشَّابِ ، وَأَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ نَجَاحٍ . وَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى الصَّغِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي خَازِمٍ وَأَبِي حَكِيمٍ النَّهْرَوَانِيِّ ، وَبَرَعَ فِي الْفِقْهِ وَالْأُصُولِ ، وَحَازَ قَصَبَ السَّبْقِ فِي الْعَرَبِيَّةِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ ... المزيد