هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
[ حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم ] قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه . قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه . قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : ما لك يا بني ، قال : جاءني رجلان عليهما ثياب...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَحْرُ حَبْرُ الْأُمَّةِ ، وَفَقِيهُ الْعَصْرِ ، وَإِمَامُ التَّفْسِيرِ أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ ، ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ شَيْبَةَ بْنِ هَاشِمٍ ، وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ الْمَكِّيُّ الْأَمِيرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . مَوْلِدُهُ بِشِعْبِ بَنِي هَاشِمٍ قَبْلَ عَامِ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ . صَحِبَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ شَهْرًا ، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِجُمْلَةٍ صَالِحَةٍ ، وَعَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَمُعَاذٍ ، وَوَالِدِهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبِي سُفْيَانَ صَخْرِ بْنِ ... المزيد
عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ ( س ) هُوَ : الْحَافِظُ ، الثَّبْتُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي أَحْمَدَ ، وَهُوَ : عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَّزَاذَ الطَّبَرِيُّ ، ثُمَّ الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ أَنْطَاكِيَةَ وَعَالَمُهَا . وُلِدَ قَبْلَ الْمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ : عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَقُرَّةَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَعَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانَيِّ ، وَفَرْوَةَ بْنِ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مُطَهَّرٍ ، وَمُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيِّ . وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّامِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ جَنَابٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ ... المزيد
ابْنُ بَرِّيٍّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، نَحْوِيُّ وَقْتِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرِّيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ بَرِّيٍّ ، الْمَقْدِسِيُّ ، ثُمَّ الْمِصْرِيُّ ، النَّحْوِيُّ ، الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَرَأَ الْأَدَبَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَسَمِعَ مِنْ مُرْشِدِ بْنِ يَحْيَى الْمَدِينِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْمَعَافِرَيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَأَبِي الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْعِرْقِيِّ ، وَابْنِ الْحُطَيْئَةِ ، وَعِدَّةٍ . وَتَصَدَّرَ بِجَامِعِ مِصْرَ لِلْعَرَبِيَّةِ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ ، وَقُصِدَ مِنَ الْآفَاقِ . قَالَ الْجَمَّالُ الْقِفْطِيُّ كَانَ عَالِمًا " بِكِتَا ... المزيد
الْحَبَّالُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُتْقِنُ ، الْعَالِمُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النُّعْمَانِيُّ مَوْلَاهُمُ ، الْمِصْرِيُّ ، الْكُتُبِيُّ ، الْوَرَّاقُ ، الْحَبَّالُ ، الْفَرَّاءُ . مِنْ أَوْلَادِ عُبَيْدٍ الْقَاضِي ابْنِ النُّعْمَانِ الْمَغْرِبِيُّ ، الْعَبِيدِيُّ ، الرَّافِضِيُّ . قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ : وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ . قُلْتُ : وَسَمِعَ مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ ثَرْثَالٍ صَاحِبِ الْمَحَامِلِيِّ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَمِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَاكِرٍ الْقَطَّانِ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ ( خ ، د ، س ) أَبُو بُرَيْدٍ الْجَرْمِيُّ . وَقِيلَ : أَبُو يَزِيدَ ، وَهَذَا الَّذِي كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ صَبِيٌّ . وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ وَوِفَادَةٌ . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّهُ وَفَدَ مَعَ أَبِيهِ وَلَهُ رُؤْيَةٌ . فَاللَّهُ أَعْلَمُ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . لَهُ رِوَايَةٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ ، وَفِي سُنَنِ النَّسَائِيِّ . وَكَانَ قَدْ نَزَلَ الْبَصْرَةَ . أَرَّخَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ مَوْتَهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْبَارِعُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابَ " الْأَقْضِيَةِ " . سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَالزَّعْفَرَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْأَزْهَرِيِّ اللُّغَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّيَّارِيُّ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّارُ ، وَأَهْلُ هَرَاةَ . تُوَفِّي سُنَّةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَلَّالِ . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خُمَيْرَوَيْهِ ... المزيد