أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ ( خ ، م ، د ) الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْمُجَوِّدُ ، أَبُو إِسْحَاقَ التَّمِيمِيُّ الرَّازِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْأَحْوَصِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَرَحَلَ إِلَى الْأَقْطَارِ ، وَصَنَّفَ وَجَمَعَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الضُّرَيْسِ الْبَج ... المزيد
ابْنُ صِيلَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبَدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَتِيقِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صِيلَا الْحَرْبِيُّ الْمُؤَدِّبُ . رَوَى عَنْ أَبِي الْوَقْتِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ الْوَرَّاقِ . وَعَنْهُ السَّيْفُ ابْنُ الْمَجْدِ ، وَالتَّقِيُّ ابْنُ الْوَاسِطِيِّ ، وَالشِّهَابُ الْأَبَرْقُوهِيُّ ، وَآَخَرُونَ . وَمِنْ سَمَاعِ ابْنِ الْوَاسِطِيِّ مِنْهُ كْتَابُ " ذَمِّ الْكَلَامِ " . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الْمُعَيِّرُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْمُعَيِّرُ ابْنُ خَالِ شَيْخِ الْقُرَّاءِ ابْنِ سَوَّارٍ . تَلَا بِحَرْفِ أَبِي عَمْرٍو عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَكِّيٍّ السَّوَّاقِ عَنِ الشَّنَبُوذِيِّ . وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ غَيْلَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَرَّانَيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْخَلَّالِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ التَّوَّزِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ نَاصِرٍ ، وَالسِّلَفِيُّ ، وَأَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَعَبْدُ الْحَقِّ الْيُوسُفِيُّ ، وَآخَرُونَ ، وَبِالْإِجَازَةِ نَصْرُ اللَّهِ الْقَزَّازُ ، وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الصُّلَحَاءِ . عَاشَ ثَمَانِينَ سَنَةً ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سُنَّةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِمِائَةٍ وَتَلَا ... المزيد
الزَّجَّاجِيُّ شَيْخُ الْعَرَبِيَّةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، الْبَغْدَادِيُّ النَّحْوِيُّ . صَاحِبُ " الْجُمَلِ " وَالتَّصَانِيفِ وَتِلْمِيذُ الْعَلَّامَةِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ السَّرِيِّ الزَّجَّاجِ وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ ، لَهُ " أَمَالِي " أَدَبِيَّةٌ . وَقَرَأَ أَيْضًا عَلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ رُسْتُمَ الطَّبَرِيِّ غُلَامِ الْمَازِنِيِّ . وَرَوَى عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ ، وَنَفْطَوَيْهِ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ السَّرَّاجِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْأَخْفَشِ ، وَعِدَّةٍ ، وَتَصَدَّرَ بِدِمَشْقَ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَبَّالُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرٍ ، وَالْعَفِيفُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَرَّامٍ النَّحْوِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّقِلِّيُّ ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ( ع ) ابْنُ شُعْبَةَ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْحَرَمِ أَبُو عُثْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، وَيُقَالُ : الطَّالْقَانِيُّ ، ثُمَّ الْبَلْخِيُّ ، ثُمَّ الْمَكِّيُّ الْمُجَاوِرُ مُؤَلِّفُ كِتَابِ " السُّنَنِ " . سَمِعَ بِخُرَاسَانَ وَالْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ وَمِصْرَ وَالشَّامِ وَالْجَزِيرَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَفُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ السِّنْدِيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، وَأَبِي عَوَانَةَ الْوَضَّاحِ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ، وَفَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ ، وَهُشَيْمٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَحَزْمِ بْنِ أَبِي حَزْمٍ . وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَخَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ ، ... المزيد
الْبَغَوِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ سَابُورَ بْنِ شَاهَنْشَاهِ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْعَصْرِ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ الْأَصْلِ ، الْبَغْدَادِيُّ الدَّارِ وَالْمَوْلِدِ . مَنْسُوبٌ إِلَى مَدِينَةِ بَغْشُورَ مِنْ مَدَائِنِ إِقْلِيمِ خُرَاسَانَ ، وَهِيَ عَلَى مَسِيرَةِ يَوْمٍ مِنْ هَرَاةَ . كَانَ أَبُوهُ وَعَمُّهُ الْحَافِظُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ مِنْهَا . وَهُوَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنِيعٍ نِسْبَةً إِلَى جَدِّهِ لِأُمِّهِ الْحَافِظِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ الْبَغَوِيِّ الْأَصَمِّ ، صَاحِبِ " الْمُسْنَدِ " وَنَزِيلِ بَغْدَادَ ، وَمَنْ حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَغَيْرُهُمَا . وُلِدَ أَبُو الْقَاسِمِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ أَوَّلَ ... المزيد