أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
الفصل الثالث في معرفة الأيمان التي ترفعها الكفارة والتي لا ترفعها وهذا الفصل أربع مسائل : المسألة الأولى اختلفوا في الأيمان بالله المنعقدة ، هل يرفع جميعها الكفارة ، سواء كان حلفا على شيء ماض أنه كان فلم يكن ( وهي التي تعرف باليمين الغموس ، وذلك إذا تعمد الكذب ) ; أو على شيء مستقبل أنه يكون من قبل الحالف أو من قبل من هو بسببه فلم يكن . فقال الجمهور : ليس في اليمين الغموس كفارة ، وإنما الكفارة...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم [ أمهات المؤمنين ] [ أسماؤهن ] قال ابن هشام : وكن تسعا : عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، وسودة بنت زمعة بن قيس ، وزينب بنت جحش بن رئاب وميمونة بنت الحارث بن حزن ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وصفية بنت حيي بن أخطب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم .
مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ [ س ] ابْنِ الْوَزِيرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ : مُعَاوِيَةَ بْنِ يَسَارٍ الْأَشْعَرِيُّ ، مَوْلَاهُمُ ، الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ ، الْمُجَوِّدُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ . رَحَلَ ، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ . وَأَخَذَ عَنْ : أَبِي مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيِّ ، وَأَبِي غَسَّانَ النَّهْدَيِّ ، وَخَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّقِّيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَسَأَلَ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنِ الرِّجَالِ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . قُلْتُ : حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْوَانَ ... المزيد
الْكِسَائِيُّ الشَّيْخُ النَّحْوِيُّ الْبَارِعُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ الْكِسَائِيُّ . تَخَرَّجَ بِهِ جَمَاعَةٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ ، وَرَوَى صَحِيحَ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ سُفْيَانَ ، رَوَاهُ عَنْهُ : أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ ، وَذَلِكَ إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ . قَالَ الْحَاكِمُ : حَدَّثَ بِ " الصَّحِيحِ " مِنْ كِتَابٍ جَدِيدٍ بِخَطِّهِ ، فَأَنْكَرْتُ فَعَاتَبَنِي ، فَقُلْتُ : لَوْ أَخْرَجْتَ أَصْلَكَ وَأَخْبَرْتَنِي بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ ، فَقَالَ : أَحْضَرَنِي أَبِي مَجْلِسَ ابْنِ سُفْيَانَ الْفَقِيهِ لِسَمَاعِ هَذَا الْكِتَابِ ، وَلَمْ أَجِدْ سَمَاعِي ، فَقَالَ لِي أَبُو أَحْمَدَ الْجُلُودِيُّ : قَدْ كُنْتُ أَرَى أَبَاكَ يُقِيمُكَ فِي الْمَجْلِسِ تَسْمَعُ وَأَنْتَ تَنَامُ لِصِغَرِكَ ، فَاكْتُبِ الصَّحِيحَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الزَّمِّيُّ ( ت ، س ) الْمُؤَدِّبُ ، خُرَاسَانِيٌّ ثِقَةٌ ، صَاحِبُ حَدِيثٍ ، نَزَلَ سَامُرَّاءَ . وَحَدَّثَ عَنْ : هُشَيْمٍ ، وَعَمَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَبُو حَامِدٍ الْحَضْرَمِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ذَكَرْتُ هَذَيْنِ لِلتَّمْيِيزِ ; فَالثَّلَاثَةُ مُتَعَاصِرُونَ كِبَارٌ . وَفِي أَهْلِ الْعِلْمِ جَمَاعَةُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، لَكِنَّهُمْ أَصْغَرُ مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ . ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ شَيْخُ خُرَاسَانَ ، أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، الثَّقَفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الشَّافِعِيُّ الْوَاعِظُ ، مِنْ وَلَدِ الْحَجَّاجِ . مَوْلِدُهُ بِقُهُسْتَانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءِ ، وَمُوسَى بْنِ نَصْرٍ الرَّازِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُلَاعِبٍ الْحَافِظِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ السَّمَّرِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، سَمِعَ فِي كِبَرِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الصِّبْغِيُّ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَاكِمُ : شَهِدْتُ جِنَازَتَ ... المزيد
ثَابِتُ بْنُ أَسْلَمَ ( ع ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبُنَانِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، وَبُنَانَةُ هُمْ بَنُو سَعْدِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، وَيُقَالُ : هُمْ بَنُو سَعْدِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ نِزَارٍ . وُلِدَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ . وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَذَلِكَ فِي مُسْلِمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ ، وَذَلِكَ فِي سُنَنِ النَّسَائِيِّ ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَذَلِكَ فِي الْبُخَارِيِّ ، وَأَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيِّ رَبِيبِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَذَلِكَ فِي التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي رَافِعٍ الصَّائِغِ ، وَأَبِي بُرْدَةَ ... المزيد
الكَرُوخِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو الْفَتْحِ ، عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَهْلِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مَاحٍ الكَرُوخِيُّ الْهَرَوِيُّ . قَالَ : وُلِدْتُ بِهَرَاةَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَكَرُوخُ : عَلَى يَوْمٍ مِنْ هَرَاةَ . حَدَّثَ بِ " جَامِعِ " أَبِي عِيسَى عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَامِرٍ الْأَزْدِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْغُورَجِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي نَصْرٍ التِّرْيَاقِيِّ سِوَى الْجُزْءِ الْآخِرِ فَلَيْسَ عِنْدَ التِّرْيَاقِيِّ ، فَسَمِعَهُ مِنْ أَبِي الْمُظَفَّرِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّهَّانِ بِسَمَاعِهِمْ مِنَ الْجِرَاحِيِّ ، وَأَوَّلُ الْجُزْءِ الْمَذْكُورِ مَنَاقِبُ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَسَمِعَ مِنْ ... المزيد