كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
[ ابن غزية وضرب الرسول له في بطنه بالقدح ] قال ابن إسحاق : وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن أشياخ من قومه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية ، حليف بني عدي بن النجار - قال ابن هشام : يقال ، سواد ، مثقلة ، وسواد في الأنصار غير هذا ، مخفف - وهو مستنتل من الصف - قال ابن هشام : ويقال : مستنصل من الصف - فطعن في بطنه بالقدح...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
الْعَلَوِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ ، مُسْنِدُ الْكُوفَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْعَلَوِيُّ الْكُوفِيُّ . انْتَقَى عَلَيْهِ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ ، وَغَيْرُهُ . حَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيِّ ، وَأَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حُطَيْطٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّيْمُلِيِّ ، وَأَبِي الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْجَرَّاحِ ، وَعِدَّةٍ . وَبِبَغْدَادَ مِنْ : أَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ ، وَأَبِي طَاهِرٍ الْمُخَلِّصِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِي ... المزيد
ابْنُ الْخَلَّالِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الصَّدُوقُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَافِظِ ، أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْخَلَّالُ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَهُ أَبُوهُ مِنْ أَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ وَأَبِي طَاهِرٍ الْمُخَلِّصِ ، وَعُبَيدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْتُ عَنْهُ وَكَانَ صَدُوقًا . وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ صَالِحًا صَدُوقًا ، صَحِيحَ السَّمَاعِ ، بَكَّرَ بِهِ أَبُوهُ ، وَسَمِعَهُ ، وَعَمَّرَ حَتَّى نَقَلَ عَنْهُ الْكَثِيرُ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ صِرْمَا ، وَجَمَاعَةٌ . وَقَالَ ابْنُ خَيْرُونَ ... المزيد
الْأَزْدِيُّ مُفْتِي الْمَالِكِيَّةِ أَبُو عُثْمَانَ ، طَاهِرُ بْنُ هِشَامٍ الْأَزْدِيُّ ، الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْمَرِيِّيُّ . سَمِعَ مِنَ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ عَفِيفٍ ، وَحَجَّ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ الْحَافِظِ ، وَغَيْرِهِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَلِيِّ بْنُ سُكَّرَةَ ، وَغَيْرُهُ . وَقَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ : أَخْبَرَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ ، وَعَاشَ سِتًّا وَثَمَانِينَ سَنَةً ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمُّهَا خَدِيجَةُ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : تَزَوَّجَهَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ قَبْلَ النُّبُوَّةِ . كَذَا قَالَ ، وَصَوَابُهُ : قَبْلَ الْهِجْرَةِ . فَلَمَّا أُنْزِلَتْ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ قَالَ أَبُوهُ : رَأْسِي مِنْ رَأْسِكَ حَرَامٌ ، إِنْ لَمْ تُطْلِقْ بِنْتَهُ ، فَفَارَقَهَا قَبْلَ الدُّخُولِ . وَأَسْلَمَتْ مَعَ أُمِّهَا ، وَأَخَوَاتِهَا . ثُمَّ تَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : هَاجَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْحَبَشَةِ ، الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا . قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّهُمَا لَأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ بَعْدَ لُوطٍ . وَوَلَدَتْ مِنْ عُثْمَانَ عَبْدَ اللَّهِ ، وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى ، وَبَلَغَ سِتَّ سِنِينَ ، فَنَقَرَهُ دِيكٌ فِي وَجْهِهِ ، فَطُمِرَ وَجْهُهُ ، فَمَاتَ . ثُمَّ ... المزيد
ابْنُ مُوَقَّى الشَّيْخُ الْفَقِيهُ ، الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوَقَّى بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ السَّعْدِيُّ الثَّغْرِيُّ الْمَالِكِيُّ التَّاجِرُ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ عَلَّاسٍ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ مَشْيَخَتَهُ وَأَجَازَ لَهُ ، وَهُوَ خَاتِمَةُ أَصْحَابِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَالزَّيْنُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ النَّحْوِيِّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّحَّاسِ ، وَأَخُوهُ مَنْصُورٌ ، وَجَعْفَرُ بْنُ تَمَّامٍ ، وَالْحُسَيْنُ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ خُلَيْدٍ الْكِنَانِيُّ ، وَالْحُسْنُ بْنُ عُثْمَانَ ... المزيد
النُّعَيْمِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْأَدِيبُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ ، النُّعَيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْأُسْفَاطِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّهْرَدَيْرِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَحْرٍ الْمِنْقَرِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَرْبِيِّ السُّكَّرِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ الْحَافِظِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْيَسَعِ الْأَنْطَاكِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارْقُطْنِيِّ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَكَانَ حَافِظًا عَارِفًا مُتَكَلِّمًا شَاعِرًا ، حَدَّثَ عَنْهُ الْبَرْقَانِيُّ فِي جَمْعِهِ لِحَدِيثِ ... المزيد