كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ سَمِعَ النِّعَالِيَّ ، وَجَعْفَرًا السَّرَّاجَ . رَوَى عَنْهُ مُوَفَّقُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
شَدَّادُ بْنُ أَوْسِ ( ع ) ابْنِ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ . أَبُو يُعْلَى ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْأَنْصَارِيُّ ، النَّجَّارِيُّ ، الْخَزْرَجِيُّ . أَحَدُ بَنِي مَغَالَةَ ، وَهُمْ بَنُو عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ . وَشَدَّادٌ هُوَ ابْنُ أَخِي حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ ، شَاعِرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . مِنْ فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ ، وَعُلَمَائِهِمْ . نَزَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُهُ يَعْلَى ; وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَأَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ ، وَأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ، وَبَشِيرُ بْنُ كَعْبٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرٍ ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ ... المزيد
ابْنُ الْقَطَّانِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ الْمُجَوِّدُ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِمْيَرِيُّ الْكُتَامِيُّ الْمَغْرِبِيُّ الْفَاسِيُّ الْمَالِكِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَطَّانِ . قَالَ الْحَافِظُ جَمَالُ الدِّينِ ابْنُ مَسْدِيٍّ : كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ هَذَا الشَّأْنِ ، قَصْرِيُّ الْأَصْلِ ، مُرَّاكِشِيُّ الدَّارِ ، كَانَ شَيْخَ شُيُوخِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الدَّوْلَةِ الْمُؤْمِنِيَّةِ ، فَتَمَكَّنَ مِنَ الْكُتُبِ وَبَلَغَ غَايَةَ الْأُمْنِيَةِ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ الْجَمَاعَةِ فِي أَثْنَاءِ تَقَلُّبِ تِلْكَ الدُّوَلِ فَنَسَخَتْ أَوَاخِرُهُ الْأُوَلَ ، وَنُقِمَتْ عَلَيْهِ أَغْرَاضٌ انْتُهِكَتْ فِيهَا أَعْرَاضٌ . إِلَى أَنْ قَالَ : سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ زَرْقُونَ ... المزيد
أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْإِمَامُ مُحَدِّثُ بَغْدَادَ أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ طَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ عَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ ، وَإِسْحَاقَ الدَّبَرِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ بَرَّةَ الصَّنْعَانِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَلَاعِبٍ وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَآخَرُونَ . وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يَقُولُ : أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ أُسْتَاذِي . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ . مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبْعِينَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتًا . رَوَى عَنْهُ مِنَ الْكِبَارِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ الْبَجَلِ ... المزيد
أَبُو الضُّحَى ( ع ) مُسْلِمُ بْنُ صُبَيْحٍ الْقُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ ، مَوْلَى آلِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ . سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَابْنَ عُمَرَ ، وَالنُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَمَسْرُوقًا ، وَغَيْرَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ مُغِيرَةُ ، وَمَنْصُورٌ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، وَآخَرُونَ . وَتَفَقَّهَ بِعَلْقَمَةَ وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْفِقْهِ وَالتَّفْسِيرِ ، ثِقَةٌ حُجَّةٌ ، وَكَانَ عَطَّارًا . مَاتَ نَحْوَ سَنَةِ مِائَةٍ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . ... المزيد
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طُغَانَ ، الْإِمَامُ الثَّبْتُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ ، الْمَشْهُورُ بِالتُّرْكِ . قَالَ الْحَاكِمُ : شَيْخُ عَشِيرَتِهِ فِي عَصْرِهِ ، مِنَ الثِّقَاتِ الْأَثْبَاتِ ، وَمِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَعَمْرِو بْنِ زُرَارَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ ، وَأَبِي عَمَّارٍ الْمَرْوَزِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ الْمُسْتَمْلِيِّ ، وَأَقْرَانِهِمْ . رَوَى عَنْهُ أَبُو عَمْرٍو الْحِيرِيُّ ، وَالْمُؤَمَّلُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ . وَسَمِعَهُ أَبُو الْوَلِيدِ يَقُولُ : كَانَ إِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ ... المزيد