شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
الباب الرابع في صفة هذه الطهارة وأما صفة هذه الطهارة فيتعلق بها ثلاث مسائل هي قواعد هذا الباب . المسألة الأولى [ حد مسح اليدين ] اختلف الفقهاء في حد الأيدي التي أمر الله بمسحها في التيمم في قوله : ( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) على أربعة أقوال : القول الأول : أن الحد الواجب في ذلك هو الحد الواجب بعينه في الوضوء ، وهو إلى المرافق ، وهو مشهور المذهب ، وبه قال فقهاء الأمصار . والقول الثاني...
[ قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار ] قال ابن إسحاق : فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج ، أتى أبا بكر بن أبي قحافة ، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ، ثم عمد إلى غار بثور - جبل بأسفل مكة - فدخلاه ، وأمر أبو بكر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر ؛ وأمر عامر بن فهيرة مولاه...
فصل قال وأضعف الصبر : الصبر لله . وهو صبر العامة . وفوقه : الصبر بالله . وهو صبر المريدين . وفوقه : الصبر على الله . وهو صبر السالكين . معنى كلامه : أن صبر العامة لله . أي رجاء ثوابه ، وخوف عقابه . وصبر المريدين بالله . أي بقوة الله ومعونته . فهم لا يرون لأنفسهم صبرا ، ولا قوة لهم عليه . بل حالهم التحقق ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " علما ومعرفة وحالا . وفوقهما : الصبر على الله . أي على أحكامه . إذ صاحبه...
شُعْلَةُ الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ الذَّكِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُسَيْنٍ الْمَوْصِلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُقْرِئُ شُعْلَةُ ، نَاظِمُ " الشَّمْعَةِ فِي السَّبْعَةِ " وَشَارِحُ " الشَّاطِبِيَّةِ " وَأَشْيَاءَ . تَلَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْإِرْبِلِيِّ ، وَلَهُ نَظْمٌ فِي غَايَةِ الِاخْتِصَارِ وَنِهَايَةِ الْجَوْدَةِ ، وَكَانَ صَالِحًا خَيِّرًا تَقِيًّا مُتَوَاضِعًا . حَدَّثَنِي تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ الْمِقَصَّاتِيُّ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : كَانَ شُعْلَةُ نَائِمًا إِلَى جَنْبِي فَاسْتَيْقَظَ فَقَالَ : رَأَيْتُ الْآنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلَبْتُ مِنْهُ الْعِلْمَ فَأَطْعَمَنِي تَمَرَاتٍ ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : فَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ... المزيد
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ( 4 ) شَيْخُ الْحَرَمِ وَاسْمُ أَبِيهِ مَيْمُونٌ ، وَقِيلَ : أَيْمَنُ بْنُ بَدْرٍ مَوْلَى الْأَمِيرِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، الْأَزْدِيُّ ، الْمَكِّيُّ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الْعُبَّادِ ، وَلَهُ جَمَاعَةُ إِخْوَةٍ . حَدَّثَ عَنْ : سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَلَيْسَ هُوَ بِالْكَثِيرِ لِلْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ فَقِيهُ مَكَّةَ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، وَحُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : كَانَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ . وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ : مَكَثَ ابْنُ ... المزيد
ابْنُ عَبْدَانَ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْخَضِرُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللِّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، الْأَزْدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الصَّفَّارُ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَسَهْلَ بْنَ بِشْرٍ ، وَالْفَقِيهَ نَصْرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيِّ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُهُ الْقَاسِمُ ، وَأَبُو الْمَحَاسِنِ بْنُ أَبِي لُقْمَةَ وَغَيْرُهُمْ . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ هِلَالِ بْنِ الْبَوَّابِ الْبَغْدَادِيُّ ، مَوْلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ الْأُمَوِيُّ . وَكَانَ ابْنُ الْبَوَّابِ دَهَّانًا يُجِيدُ التَّزْوِيقَ . وَصَحِبَ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ سَمْعُونَ الْوَاعِظَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيِّ ، وَقَرَأَ النَّحْوَ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ بْنِ جِنِّيٍ . وَبَرَعَ فِي تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا ، وَقَصٍّ عَلَى النَّاسِ بِجَامِعِ الْمَنْصُورِ ، وَلَهُ نَظْمٌ وَنَثْرٌ وَإِنْشَاءٌ . قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ : هَذَّبَ ابْنُ الْبَوَّابِ طَرِيقَةَ ابْنِ مُقْلَةَ وَنَقَّحَهَا ، وَكَسَاهَا طَلَاوَةً وَبَهْجَةً . وَكَانَ يُذْهِبُ إِذْهَابًا فَائِقًا ، وَكَانَ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ مُزَوِّقًا يُصَوِّرُ الدُّورَ فِيمَا قِيلَ ، ثُمَّ أَذْهَبَ الْكُتُبَ ، ثُمَّ تَعَانَى الْكِتَابَةَ ، فَفَاقَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ... المزيد
فَخْرُ الدِّينِ الْعَلَّامَةُ الْكَبِيرُ ذُو الْفُنُونِ فَخْرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقُرَشِيُّ الْبَكْرِيُّ الطَّبَرَسْتَانِيُّ الْأُصُولِيُّ الْمُفَسِّرُ كَبِيرُ الْأَذْكِيَاءِ وَالْحُكَمَاءِ وَالْمُصَنِّفِينَ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَاشْتَغَلَ عَلَى أَبِيهِ الْإِمَامِ ضِيَاءِ الدِّينِ خَطِيبِ الرَّيِّ ، وَانْتَشَرَتْ تَوَالِيفُهُ فِي الْبِلَادِ شَرْقًا وَغَرْبًا ، وَكَانَ يَتَوَقَّدُ ذَكَاءً ، وَقَدْ سُقْتُ تَرْجَمَتَهُ عَلَى الْوَجْهِ فِي " تَارِيخِ الْإِسْلَامِ " . وَقَدْ بَدَتْ مِنْهُ فِي تَوَالِيفِهِ بَلَايَا وَعَظَائِمُ وَسِحْرٌ وَانْحِرَافَاتٌ عَنِ السُّنَّةِ ، وَاللَّهُ يَعْفُو عَنْهُ ، فَإِنَّهُ تُوُفِّيَ عَلَى طَرِيقَةٍ حَمِيدَةٍ ، وَاللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ . مَاتَ بِهَرَاةَ يَوْمَ عِيدِ الْفِطْرِ سَنَةَ ... المزيد
مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ( م ، د ، س ) الْجَزَرِيُّ ، الْمُحَدِّثُ ، الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى بَنِي عَبْسٍ . حَدَّثَ عَنْ : عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، وَنَافِعٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، وَزَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو نُعَيْمٍ ، والْفِرْيَابِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ ، وَسَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ النُّفَيْلِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، وَآخَرُونَ . اخْتَلَفَ قَوْلُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فِيهِ . وَقَدِ احْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَحْيَى : ضَعِيفٌ . ذَكَرَ أَبُو عَوَانَةَ أَوْ غَيْرُهُ أَنَّه ... المزيد