تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
فصل أسباب المحبة في الأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها وهي عشرة . أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه . ليتفهم مراد صاحبه منه . الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض . فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
أَبُو الْفَتْحِ الْهَرَوِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ ، الْعَابِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنَفِيُّ الْهَرَوِيُّ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مَنْصُورِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيِّ ، الرَّاوِي عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَمِيرُوَيْهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْقَرَّابِ الْحَافِظِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الدَّبَّاسِ وَجَمَاعَةٍ ، وَخَرَّجَ لَهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ فَوَائِدَ فِي ثَلَاثِ مُجَلَّدَاتٍ ، وَكَانَ أَسْنَدَ مَنْ بَقِيَ بِبَلَدِهِ وَأَزْهَدَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ بِهَرَاةَ وَمَرْوَ وَبُوشَنْجَ مِنْ مَشَايِخِ السَّمْعَانِيِّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ ، لَا بَلْ تُوُفِّيَ فِي سَابِعِ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائ ... المزيد
عَوْنٌ ( ع ) ابْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّوَائِيُّ الْكُوفِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَالْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُمَيْرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، وَشُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . مَاتَ قَبْلَ سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الصَّرَّامُ الشَّيْخُ الْقُدْوَةُ ، الْعَابِدُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو الْفَضْلِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، الصَّرَّامُ . سَمِعَ " مُسْنَدَ " أَبِي عَوَانَةَ مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ ، وَطَائِفَةٍ حَدَّثَ عَنْهُ : وَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الصَّوَّافُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفُرَاوِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ كُبَرَاءِ الْبَلَدِ . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ ، وَكَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَتَيْنِ ، وَيُدِيمُ التَّعَبُّدَ وَالتِّلَاوَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ . وَفِيهَا مَاتَ شَيْخ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ ( ع ) ابْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْمَخْزُومِيُّ ، أَخُو سَعِيدِ بْنِ حُرَيْثٍ . كَانَ عَمْرٌو مِنْ بَقَايَا أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِينَ كَانُوا نَزَلُوا الْكُوفَةَ . مَوْلِدُهُ قُبَيْلَ الْهِجْرَةِ . لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ . وَرَوَى أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ جَعْفَرٌ ، وَالْحَسَنُ الْعُرَنِيُّ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ سُبَيْعٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ سَرِيعٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَآخِرُونَ . وَآخِرُ مَنْ رَآهُ رُؤْيَةً خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ . أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الْهَمْدَانِيُّ ، أَخْبَر ... المزيد
النِّشْتِبْرِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْجَلِيلُ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْأَنْجَبِ بْنِ مُعَمَّرِ بْنِ حَسَنٍ الْعِرَاقِيُّ النِّشْتِبْرِيُّ ثُمَّ الْمَارَدِينِيُّ الشَّافِعِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِالْحَافِظِ . رَحَلَ وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ شَاتِيلَ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْحَازِمِيِّ الْحَافِظِ ، وَعَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، وَأَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَبِمِصْرَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَاسِينَ وَطَائِفَةٍ ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ الْجَنْزَوِيِّ ، وَالْخُشُوعِيِّ . وَرَأَيْتُ إِجَازَةً صَحِيحَةً فِي قَطْعٍ لِطَيْفٍ فِيهَا اسْمُ عَبْدِ الْخَالِقِ هَذَا مِنْ وَجِيهٍ الشَّحَّامِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَوِيِّ ، وَعَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ زَاهِ ... المزيد
الْبَحِيرِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الثِّقَةُ أَبُو عُثْمَانَ ، سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَحِيرٍ الْبَحِيرِيُّ ، النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ أَبِي الْحُسَيْنِ ، وَزَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيِّ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ ، وَأَبِي أَحْمَدَ الْحَاكِمِ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيِّ ; وَالِدِ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَبِي الْهَيْثَمِ الْكُشْمِيهَنِيِّ ، وَأَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ ، وَابْنِ أَخِي مِيمِي ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بَهْتَةَ ، وَالْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْإِسْفَرَايِينِيِّ بِهَا ، وَأَبِي سَعْدِ بْنِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ بِجُرْجَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقِيِّ ، وَأَبِي ... المزيد