من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
ألا من له في العلم والدين رغبة ليصغ بقلب حاضر مترصد ( ألا ) يحتمل أن تكون للتمني كقول الشاعر : ألا عمر ولى مستطاع رجوعه فيرأب ما أثأت يد الغفلات ويحتمل أن تكون للعرض والتحضيض . قال الإمام العلامة يوسف بن هشام النحوي الحنبلي طيب الله ثراه : ومعنى العرض والتحضيض طلب الشيء ، ولكن العرض طلب بلين ، والتحضيض طلب بحث . وتختص ألا هذه بالجملة الفعلية نحو { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } ؟ ومنه عند الخليل...
[ تجهيز الرسول لفتح مكة ] وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهاز ، وأمر أهله أن يجهزوه ، فدخل أبو بكر على ابنته عائشة رضي الله عنها ، وهي تحرك بعض جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي ، بنية : أأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجهزوه ؟ قالت : نعم ، فتجهز ، قال : فأين ترينه يريد ؟ قالت : ( لا ) والله ما أدري . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس أنه سائر إلى مكة ، وأمرهم بالجد...
حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ ( م ) ابْنِ مَيْمُونٍ ، الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ ، أَبُو أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْأَعْوَرُ الْمُؤَدِّبُ . سَمِعَ حَفْصَ بْنَ مَيْسَرَةَ بِعَسْقَلَانَ ، وَبَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ بِحِمْصَ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُحَمَّدٍ بِالْبَلْقَاءِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سَلَمَةَ بَحَرَّانَ . وَعَنْهُ : الذُّهْلِيُّ ، وَيَعْقُوبُ السَّدُوسِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَإِسْحَاقُ الْخُتَّلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : أَحَادِيثُهُ صَحِيحَةٌ وَلَا أَعْرِفُهُ . تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيهِ . ... المزيد
البُزَانِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الرَّئِيسُ أَبُو الْفَضْلِ ، الْمُطَهِّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ اليَرْبُوعِيُّ البُزَانِيُّ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْكَاتِبُ . سَمِعَ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْمَرْزُبَانِ الْأَبْهَرِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مَنْدَهْ الْحَافِظَ ، وَأَبَا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ خُرَّشِيدَ قُولَةَ . وَعَمَّرَ دَهْرًا ، وَأَكْثَرَ النَّاسُ عَنْهُ . وَعَاشَ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مَسْعُودٌ الثَّقَفِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرُّسْتُمِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ لَهُ ابْنٌ رَئِيسٌ ، وَهُوَ الْوَزِيرُ عَبْدُ الْوَاحِدِ ، وَلِيَ عَمِيدًا عَلَى الْعِرَاقِ ، وَمَاتَ قَبْلَ وَالِدِهِ . ... المزيد
الشِّيرَازِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ ، الرَّحَّالُ أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الشِّيرَازِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الصُّوفِيُّ صَاحِبُ " الْأَرْبَعِينَ الْبَلَدِيَّةِ " . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ . فَسَمِعَهُ أَبُوهُ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الطَّرَّاحِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَأَبِي سَعْدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ الْحَافِظِ . ثُمَّ طَلَبَ بِنَفْسِهِ ، فَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْكَرُوخِيِّ ، وَابْنِ نَاصِرٍ ، وَبِالْكُوفَةِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَبْرَةَ ، وَبِكَرْمَانَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَبِالْبَصْرَةِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلِيخٍ وَبِوَاسِطَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ بَخْتِيَارَ الْمَنْد ... المزيد
الْبُحْتُرِيُّ شَاعِرُ الْوَقْتِ وَصَاحِبُ الدِّيوَانِ الْمَشْهُورِ ، أَبُو عُبَادَةَ ، الْوَلِيدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ الْبُحْتُرِيُّ الْمَنْبِجِيُّ . مَدَحَ الْخُلَفَاءَ وَالْوُزَرَاءَ وَصَاحِبَ مِصْرَ خُمَارَوَيْهِ . حَكَى عَنْهُ : الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَالصُّوْلِيُّ ، وَأَبُو الْمَيْمُونِ رَاشِدٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ النَّحْوِيُّ . وَعَاشَ نَيِّفًا وَسَبْعِينَ سَنَةً . وَنَظْمُهُ فِي أَعْلَى الذِّرْوَةِ . وَقَدِ اجْتَمَعَ بِأَبِي تَمَّامٍ الطَّائِيِّ ، وَأَرَاهُ شِعْرَهُ ، فَأُعْجِبَ بِهِ ، وَقَالَ : أَنْتَ أَمِيرُ الشِّعْرِ بَعْدِي . قَالَ : فَسُرِرْتُ بِقَوْلِهِ . وَقَالَ الْمُبَرِّدُ : أَنْشَدَنَا شَاعِرُ دَهْرِهِ ، وَنَسِيجُ وَحْدِهِ ، أَبُو عُبَادَةَ الْبُحْتُرِيُّ . وَقِيلَ : كَانَ فِي صِبَاهُ يَمْدَحُ ... المزيد
مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ( خ ، م ، ت ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ أَبُو أَحْمَدَ ، الْعَدَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَرْوَزِيُّ ، مِنْ أَئِمَّةِ الْأَثَرِ . حَدَّثَ عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَالْفَضْلِ بْنِ مُوسَى ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَيَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ ، وَكَانَ مِنْ فُرْسَانِ الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْجَمَاعَةُ سِوَى أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَمُطَيَّنٌ ، وَالْحُسْنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ... المزيد
زَكْرَوَيْهِ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو يَحْيَى ، زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَسَدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ ، وَمَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ ، وَهُوَ صَاحِبُ جُزْءِ ابْنِ عُيَيْنَةَ الَّذِي عِنْدَ السَّلَفِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُنَادَى ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيُّ فِي كِتَابِ " الضُّعَفَاءِ " فَلَمْ يُصِبْ ، أَكْثَرُ مَا تَعَلَّقَ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ : زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ سُفْيَانَ ، وَهَذَا قَدْحٌ بَارِدٌ . وَذَكَرَ أَنَّهُ ... المزيد