شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
مطلب : في ذكر الأخبار المصطفوية في بر الوالدين وأما الأخبار المصطفوية والآثار المحمدية فهي أكثر من أن تحضر ، في مثل هذا المختصر . ولكن لا بد من ذكر طرف صالح منها . ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة في وقتها . قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله } . وفي صحيح مسلم وأبي داود والترمذي...
أمر مسجد الضرار عند القفول من غزوة تبوك [ دعوتهم الرسول للصلاة فيه ] قال ابن إسحاق : ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار ، وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا ، فتصلي لنا فيه ؛ فقال : إني على جناح سفر ،...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
أَبُو الْحَسَنِ الْقَزَّازُ سَمِعَ رَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَعُمَرَ بْنَ يُونُسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيَّ ، وَعِدَّةً . رَوَى عَنْهُ : الْمَحَامِلِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ . اتَّهَمَهُ أَبُو دَاوُدَ وَكَذَّبَهُ . وَأَمَّا الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ . مَاتَ بِبَغْدَادَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
فَخْرُ الْمُلْكِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ ، أَبُو غَالِبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ الصَّيْرَفِيِّ . وَبِاسْمِهِ صُنِّفَ كِتَابُ " الْفَخْرِيِّ " فِي الْجَبْرِ وَالْمُقَابَلَةِ . كَانَ صَدْرًا مُعَظَّمًا ، جَوَادًا مُمَدَّحًا مِنْ رِجَالِ الدَّهْرِ ، كَانَ أَبُوهُ صَيْرَفِيًّا بِدِيوَانِ وَاسِطَ ، وَكَانَ أَبُو غَالِبٍ مِنْ صِبَاهُ يَتَعَانَى الْمَكَارِمَ وَالْأَفْضَالَ ، وَيُلَقِّبُونَهُ بِالْوَزِيرِ الصَّغِيرِ ، ثُمَّ وَلِيَ بَعْضَ الْأَعْمَالِ ، وَتَنَقَّلَتْ بِهِ الْأَحْوَالُ إِلَى أَنْ وَلِيَ دِيوَانَ وَاسِطَ ، ثُمَّ وَزَرَ ، وَنَابَ لِلسُّلْطَانِ بَهَاءِ الدَّوْلَةِ بِفَارِسَ ، وَافْتَتَحَ قِلَاعًا ، ثُمَّ وَلِيَ الْعِرَاقَ بَعْدَ عَمِيدِ الْجُيُوشِ فَعَدَلَ قَلِيلًا ، وَأَعَادَ اللَّطْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَثَارَتِ الْفِتَنُ لِذَلِكَ ، وَمَدَحَتْهُ الشُّعَرَاءُ ... المزيد
شَرِيكٌ ( 4 ) ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ ، الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ ، عَلَى لِينٍ مَا فِي حَدِيثِهِ . تَوَقَّفَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ عَنِ الِاحْتِجَاجِ بِمَفَارِيدِهِ . قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ : شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانِ بْنِ أَنَسٍ . وَيُقَالُ : شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّخَعِ ، وَجَدُّهُ قَاتِلُ الْحُسَيْنِ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ . أَدْرَكَ شَرِيكٌ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَسَمِعَ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ ، وَمَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ . لَيْسَ بِالْمَتِينِ عِنْدَهُمْ . وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَوْسٍ الْقَاضِي أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ . قُلْتُ : وَرَوَى أَيْضً ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، بَغْدَادِيٌّ ، صَاحِبُ حَدِيثٍ ، مُرَابِطٌ . رَوَى عَنْ : حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَحَمَّادٍ الْأَبَحِّ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ الرَّقِّيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَيَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ الدَّيْرَعَاقُولِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ . قَالَ ابْنُ قَانِعٍ : مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ( س ) سَمِعَ مَعَ أَخِيهِ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَقَالَ : هُوَ أَحَبٌّ إِلَيَّ مِنْ أَخِيهِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَمَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ يَزِيدُ الْأَزْدِيُّ : فِي " تَارِيخِهِ " ، كَانَ وَرِعًا فَاضِلًا ، رَابَطَ بِأَذَنَةَ ، وَبِهَا تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
ابْنُ حِنْزَابَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، الْوَزِيرُ الْأَكْمَلُ أَبُو الْفَضْلِ ، جَعْفَرُ ابْنُ الْوَزِيرِ أَبِي الْفَتْحِ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ الْبَغْدَادِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . وُلِدَ بِبَغْدَادَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَوَزَرَ أَبُوهُ لِلْمُقْتَدِرِ عَامَ مَصْرَعِهِ ، وَوَزَرَ عَمُّ أَبِيهِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ لِلْمُقْتَدِرِ غَيْرَ مَرَّةٍ . فَقُتِلَ فِي سَنَةِ 332 . وَوَزَرَ أَبُو الْفَضْلِ بِمِصْرَ لِكَافُورٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحَضْرَمِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّارَكِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ ، وَأَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ زُهَيْرٍ الْأُبُلِّيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عِمَار ... المزيد