كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
مطلب : للمسلم على المسلم أن يستر عورته . ( الثاني ) : مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
فصل منزلة الشكر ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الشكر وهي من أعلى المنازل . وهي فوق منزلة الرضا وزيادة . فالرضا مندرج في الشكر . إذ يستحيل وجود الشكر بدونه . وهو نصف الإيمان - كما تقدم - والإيمان نصفان : نصف شكر . ونصف صبر . وقد أمر الله به . ونهى عن ضده ، وأثنى على أهله . ووصف به خواص خلقه . وجعله غاية خلقه وأمره . ووعد أهله بأحسن جزائه . وجعله سببا للمزيد من فضله . وحارسا وحافظا لنعمته...
طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَنْبَلُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ ، نَقِيبُ النُّقَبَاءِ ، الْكَامِلُ أَبُو الْفَوَارِسِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ ، الْهَاشِمِيُّ ، الْعَبَّاسِيُّ ، الزَّيْنَبِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسَمِعَ أَبَا نَصْرِ بْنَ حَسْنُونٍ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ رِزْقَوَيْهِ ، وَهِلَالًا الْحَفَّارَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ بُرْهَانَ ، وَأَبَا الْفَرَجِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْحَمَّامِيِّ ، وَطَائِفَةً . وَأَمْلَى مَجَالِسَ عِدَّةً ، وَخُرِّجَ لَهُ " الْعَوَالِي " الْمَشْهُورَةُ ، وَ " فَضَائِلُ الصَّحَابَةِ " . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدَاهُ : عَلِيٌّ الْوَزِيرُ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَعُمَرُ بْنُ ... المزيد
ابْنُ مَعْقِلٍ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ الرَّئِيسُ الْمُحْتَشِمُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ مَعْقِلٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، أَحَدُ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ . سَمِعَ ابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الَمَاسَرْجِسِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيَّ . رَوَى عَنْهُ الْحَاكِمُ ، وَقَالَ : رَأَيْتُ أُصُولَهُ صَحِيحَةً ، وَأَكْثَرَهَا بِخَطِّهِ . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ مُسْهِرٍ الْأَدِيبُ الْبَارِعُ مُهَذَّبُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْوَفَاءِ سَعْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَوْصِلِيُّ الشَّاعِرُ ، وَدِيوَانُهُ فِي مُجَلَّدَيْنِ . مَدَحَ الْخُلَفَاءَ وَالْمُلُوكَ ، وَتَنَقَّلَ فِي الْوِلَايَاتِ بِبَلَدِهِ . وُلِدَ بِآمِدَ ، وَمَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقَالَ الْعِمَادُ : سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ . وَلَهُ مِنْ أَبْيَاتٍ يَصِفُ الْفَهْدَ : مِنْ كُلِّ أَهْرَتَ بَادِي السُّخْطِ مُطَّرِحِ الْ حَيَاءِ جَهْمِ المُحَيَّا سَيِّئِ الخُلُقِ وَالشَّمْسُ مُذْ لَقَّبُوهَا بِالغَزَالَةِ أَعْ طَتْهُ الرَّشَا جَسَدًا مِنْ لَوْنِهَا اليَقَقِ وَنَقَّطَتْهُ حِبَاءً مِنْ تَسَالُمِهَا عَلَى الْمَنَايَا نِعَاجُ الرَّمْلِ بِالْحَدَقِ هَذَا وَلَمْ تَبْرُزَا مَعْ سِلْمِ جَانِبِهِ يَوْمًا لنَاظِرِةٍ إِلَّا ... المزيد
الْهَيْثَمُ بْنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ ، شَيْخٌ مُعَمَّرٌ ، عَالِي الْإِسْنَادِ ، مُحَدِّثٌ لَيِّنٌ . حَدَّثَ عَنْ : حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَبْثَرِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، وَالْمُسَيَّبِ بْنِ شَرِيكٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : سُلَيْمِ بْنِ عُقْبَةَ الْبَقَّارِ ، وَمِنْ حَرْبِ يَامٍ صَاحِبَيْ أَنَسٍ ، وَسَكَنَ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : جَعْفَرُ بْنُ حَمْدَانَ وَالِدُ الْقَطِيعِيِّ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَمَّادٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الزَّيَّاتُ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَآخَرُونَ . ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَقَالَ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ : ضَرَبَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي عَلَى حَدِيثِ الْهَيْثَمِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ . وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ قَاسِمٍ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّبْتِيُّ . سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ تِلْمِيذِ ابْنِ أَبِي زَيْدٍ ، وَبِمَكَّةَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ . وَحَدَّثَ بِ " الصَّحِيحِ " ، وَرَأَسَ عُلَمَاءَ الْمَرِيَّةِ ، ثُمَّ سَبْتَةَ . سَمِعَ مِنْهُ : الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ مَنْصُورٌ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ طَرِيفٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْعَجُوزِ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الْحُرْفِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْعَالِمُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْحَرْبِيُّ الْحُرْفِيُّ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْقُرَشِيَّ ، وَحَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدِّهْقَانَ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ ، وَأَبَا بَكْرٍ الشَّافِعِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّقَّاشَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبَيْهَقِيُّ ، وَالْخَطِيبُ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قِنْدَاسٍ ، وَثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَوْسَنٍ التَّمَّارُ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عِلْوَانَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ ... المزيد