أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
المسألة الثالثة [ كيفية المسح على الجوربين ] وأما نوع محل المسح فإن الفقهاء القائلين بالمسح اتفقوا على جواز المسح على الخفين ، واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم ، وممن منع ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة ، وممن أجاز ذلك أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري . وسبب اختلافهم : اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
ابْنُ حَمَّةَ الشَّيْخُ الثِّقَةُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّةَ الْخَلَّالُ ، بَغْدَادِيٌّ . مُكْثِرٌ عَنْ حَفِيدِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ، وَسَمِعَ مِنَ : الْمَحَامِلِيِّ ، وَعَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ سَلَامَةَ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عُقْدَةَ . وَعَنْهُ : الْبَرْقَانِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْأَزَجِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْأَزْهَرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْغَرِيقِ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَمَاتَ أَبُوهُ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي ، وَشَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْقَصَّارُ الْبَغْدَادِيُّ . ... المزيد
الدَّقَّاقُ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْصَاءَ الْعِجْلِيُّ السَّامِرِيُّ الْكَاتِبُ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ابْنُ الدَّقَّاقِ ، شَيْخٌ مُعَمَّرٌ ، صَحِيحُ الرِّوَايَةِ ، مِنْ أَهْلِ الظَّفَرِيَّةِ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْأَنْبَارِيَّ ، وَعَاصِمَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ زِكْرِي ، وَأَبَا الْغَنَائِمِ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عُثْمَانَ ، وَعَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ فَهْدٍ الْعَلَّافَ ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَحْمَدَ السُّيُورِيَّ ، وَتَفَرَّدَ بِأَجْزَاءَ . حَدَّثَ عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد ... المزيد
ابْنُ أَبِي الْعَجَائِزِ الشَّيْخُ أَبُو الْفَهْمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَجَائِزِ ، الْأَزْدِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ . مِنْ بَيْتِ حَدِيثٍ وَرِوَايَةٍ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ الْحِنَّائِيِّ . وَعَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَابْنُهُ الْبَهَاءُ ، وَابْنُ صَصْرَى ، وَإِبْرَاهِيمُ ابْنُ الْخُشُوعِيِّ ، وَمَكِّيُّ بْنُ عَلَّانَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مُلَازِمًا لِحَلْقَةِ الْحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ عَنْ ثَمَانِينَ عَامًا . ... المزيد
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ مُصْعَبٍ الْخُزَاعِيُّ أَمِيرُ بَغْدَادَ ، وَلِيَهَا نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، وَعَلَى يَدِهِ امْتُحِنَ الْعُلَمَاءُ بِأَمْرِ الْمَأْمُونِ فِي خَلْقِ الْقُرْآنِ . وَكَانَ سَائِسًا صَارِمًا جَوَادًا مُمَدَّحًا ، لَهُ فَضِيلَةٌ وَمَعْرِفَةٌ وَدَهَاءٌ . مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَوَلِيَ بَعْدَهُ بَغْدَادَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ . ... المزيد
الْأَخْفَشُ الْعَلَّامَةُ النَّحْوِيُّ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ . وَالْأَخْفَشُ : هُوَ الضَّعِيفُ الْبَصَرِ مَعَ صِغَرِ الْعَيْنِ . لَازَمَ ثَعْلَبًا وَالْمُبَرِّدَ ، وَبَرَعَ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَمَا أَظُنُّهُ صَنَّفَ شَيْئًا وَهَذَا هُوَ الْأَخْفَشُ الصَّغِيرُ . رَوَى عَنْهُ : الْمُعَافَى الْجَرِيرِيُّ ، وَالْمَرْزُبَانِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا . وَكَانَ مُوَثَّقًا . وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الرُّومِيِّ وَحْشَةٌ ، فَلِابْنِ الرُّومِيِّ فِيهِ هَجْوٌ فِي مَوَاضِعَ مِنْ دِيوَانِهِ وَكَانَ هُوَ يَعْبَثُ بِابْنِ الرُّومِيِّ ، وَيَمُرُّ بِبَابِهِ فَيَقُولُ كَلَامًا يَتَطَيَّرُ مِنْهُ ابْنُ الرُّومِيِّ ، وَلَا يَخْرُجُ يَوْمَئِذٍ . وَقَدْ سَارَ الْأَخْفَشُ إِلَى مِصْرَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فَأَقَامَ إِلَى ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ الْإِمَامُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَلَّقَ التَّعْلِيقَةَ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَصَنَّفَ " الْمُحَرَّرَ فِي النَّظَرِ " وَهُوَ أَوَّلُ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي الْخِلَافِ الْمُجَرَّدِ ، وَصَنَّفَ " الْإِفْصَاحَ " فِي الْمَذْهَبِ ، وَأَلَّفَ فِي الْجَدَلِ ، وَدَرَسَ بِبَغْدَادَ بَعْدَ شَيْخِهِ أَبِي عَلِيٍّ ، وَمَاتَ كَهْلًا فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد