أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل قال وأضعف الصبر : الصبر لله . وهو صبر العامة . وفوقه : الصبر بالله . وهو صبر المريدين . وفوقه : الصبر على الله . وهو صبر السالكين . معنى كلامه : أن صبر العامة لله . أي رجاء ثوابه ، وخوف عقابه . وصبر المريدين بالله . أي بقوة الله ومعونته . فهم لا يرون لأنفسهم صبرا ، ولا قوة لهم عليه . بل حالهم التحقق ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " علما ومعرفة وحالا . وفوقهما : الصبر على الله . أي على أحكامه . إذ صاحبه...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
[ ابن غزية وضرب الرسول له في بطنه بالقدح ] قال ابن إسحاق : وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن أشياخ من قومه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية ، حليف بني عدي بن النجار - قال ابن هشام : يقال ، سواد ، مثقلة ، وسواد في الأنصار غير هذا ، مخفف - وهو مستنتل من الصف - قال ابن هشام : ويقال : مستنصل من الصف - فطعن في بطنه بالقدح...
ابْنُهُ جَلَالُ الدِّينِ عَلِيٌّ وَكَانَ ابْنُهُ جَلَالٌ عَلِيٌّ أَحَدَ الْبُلَغَاءِ ، دُوِّنَتْ رَسَائِلُهُ ، وَعَنْهُ أَخَذَ مَجْدُ الدِّينِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْأَثِيرِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقَدْ وَزَرَ أَيْضًا . ... المزيد
ابْنُ غَانِيَةَ الْأَمِيرُ الْمُجَاهِدُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ ابْنِ غَانِيَةَ الْبَرْبَرِيُّ ، أَخُو الْأَمِيرِ مُحَمَّدٍ . وَجَّهَ بِهِمَا أَمِيرُ الْمُسْلِمِينَ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ تَاشْفِينَ إِلَى الْأَنْدَلُسِ عَلَى وِلَايَةِ بَعْضِ مُدُنِهَا فَكَانَ يَحْيَى مِنْ حَسَنَاتِ الزَّمَانِ ، قَدْ حَصَّلَ الْفِقْهَ وَالسُّنَّةَ ، وَفِيهِ دِينٌ وَوَرَعٌ ، وَكَانَ مِمَّنْ يُضْرَبُ بِشَجَاعَتِهِ الْمَثَلُ ، حَتَّى قِيلَ : كَانَ يُعَدُّ بِخَمْسِمِائَةِ فَارِسٍ ، فَأَصْلَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ أَشْيَاءَ وَدَفَعَ بِهِ مَكَارِهَ . وَلِي بَلَنْسِيَةَ ، ثُمَّ قُرْطُبَةَ ، وَغَزَا عِدَّةَ غَزَوَاتٍ ، وَسَبَى ، وَغَنِمَ . وَأَكْبَرُ غَزَوَاتِهِ نَوْبَةُ مَدِينَةِ سَالِمٍ لَقِيَ فِيهَا جَيْشًا ضَخْمًا ، فَهَزَمَهُمْ ، وَنَازَلَ الْمَدِينَةَ ، وَأَقَامَ عَلَى قَبْرِ الْمَنْصُ ... المزيد
سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ( د ، س ) مُحَدِّثٌ صَدُوقٌ الْبَصْرِيُّ الْعَطَّارُ . رَوَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَسَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ . وَعَنْهُ : قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَشَبَّابٌ ، وَبُنْدَارٌ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ . وَقَالَ أَحْمَدُ : كَتَبْنَا عَنْهُ حَدِيثًا وَاحِدًا لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَا يُحْتَجُّ بِهِ . قَالَ الْبُخَارِيُّ : تُوُفِّيَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ . ... المزيد
وَالِدُ كَرِيمَةَ الْعَدْلُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَضِرٍ الْأَسَدِيُّ ، الزُّبَيْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، الشُّرُوطِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِالْحَبَقْبَقِ وَهُوَ أَخُو الْحَافِظِ أَبِي الْمَحَاسِنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ ، وَأَبُو الشَّيْخَتَيْنِ كَرِيمَةَ وَصَفِيَّةَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ . وَسَمِعَ مِنْ : جَمَالِ الْإِسْلَامِ عَلِيِّ بْنِ الْمُسَلَّمِ ، وَيَاقُوتٍ الرُّومِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَخُوهُ ، وَوَلَدَاهُ عَلِيٌّ وَكَرِيمَةُ ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ بْنُ صَصْرَى ، وَأَبُو الْحَجَّاجِ بْنُ خَلِيلٍ . مَاتَ فِي ثَالِثِ صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الْمِصِّيصِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَابِرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثُمَّ الْمِصِّيصِيُّ ، الثَّغْرِيُّ ، الْبَزَّازُ . حَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَبِالثُّغُورِ عَنْ : هَوْذَةَ ، وَعَفَّانَ ، وَمُوسَى بْنِ دَاوُدَ ، وَآدَمَ ، وَأَبِي الْيَمَانِ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّقِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ ، وَالْحُسْنِ الْأَشْيَبِ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ وَخَلْقٍ . وَكَانَ صَاحِبَ رِحْلَةٍ وَفَضْلٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ حَذْلَمٍ ، وَخَيْثَمَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَأَبُو عَوَانَةَ الْحَافِظُ ، وَأَبُو الْمَيْمُونِ رَاشِدٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى السُّكَيْنُ ، وَخَلْقٌ آخِرُهُمْ : أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ . قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ يَقْلِبُ ... المزيد
ابْنُ مَاهَانَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْعَلَاءِ ، عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَاهَانَ الْفَارِسِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ : إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارَ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْعَبَّادَانِيَّ ، وَعُثْمَانَ بْنَ السَّمَّاكِ ، وَأَبَا الْفَوَارِسِ بْنَ السِّنْدِيِّ ، وَأَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ النَيْسَابُورِيَّ ، وَأَبَا أَحْمَدَ الْجُلُودِيَّ ، وَعِدَّةً ، وَأَكْثَرَ الْأَسْفَارَ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْخَيَّاطُ ، وَالْمُطَهَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَذَّاءِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ فَتْحِ بْنِ الرَّسَّانِ ، وَآخَرُونَ . وَحَدَّثَ بِمِصْرَ بِ " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ... المزيد