كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
خبر الإفك في غزوة بني المصطلق ( سنة ست ) قال ابن إسحاق : حدثنا الزهري ، عن علقمة بن وقاص ، وعن سعيد بن جبير وعن عروة بن الزبير ، وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : كل قد حدثني بعض هذا الحديث ، وبعض القوم كان أوعى له من بعض ، وقد جمعت لك الذي حدثني القوم .
الْقَطَّانُ الْحَافِظُ الْعَالِمُ مُحَدِّثُ دِمَشْقَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَيَّانَ الدِّمَشْقِيُّ الْقَطَّانُ . لَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ إِلَى الْحِجَازِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَالْجَزِيرَةِ ، وَالنَّوَاحِي . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ الْخَرَائِطِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْعَطَّارِ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عُقْدَةَ ، وَيَعْقُوبَ الْجَصَّاصِ ، وَأَبِي سَعِيدِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَمْثَالِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : تَمَّامٌ الرَّازِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ ، وَآخَرُونَ . لَمْ يَذْكُرْ لَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ وَفَاةً . ... المزيد
أَبُو الْمُغِيرَةِ أَسَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْقَاضِي الْأَمِيرُ ، مُقَدَّمُ الْمُجَاهِدِينَ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانَيُّ ، ثُمَّ الْمَغْرِبِيُّ . مَوْلِدُهُ بِحَرَّانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ قَالَهُ ابْنُ مَاكُولَا . وَقَالَ غَيْرُهُ : سَنَةَ خَمْسٍ . وَدَخَلَ الْقَيْرَوَانَ مَعَ أَبِيهِ فِي الْجِهَادِ ، وَكَانَ أَبُوهُ الْفُرَاتُ بْنُ سِنَانٍ مِنْ أَعْيَانِ الْجُنْدِ . رَوَى أَسَدٌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ " الْمُوَطَّأَ " ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَأَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ . وَغَلَبَ عَلَيْهِ عِلْمُ الرَّأْيِ ، وَكَتَبَ عِلْمَ أَبِي حَنِيفَةَ . أَخَذَ عَنْهُ شَيْخُهُ أَبُو يُوسُفَ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ تَفَقَّهَ أَوَّلًا عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ زِيَا ... المزيد
كَرِيمَةُ بِنْتُ الْمُحَدِّثِ الْعَدْلِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ ، الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ الْمُعَمَّرَةُ ، مُسْنِدَةُ الشَّامِ أَمُّ الْفَضْلِ الْقُرَشِيَّةُ ، الْأَسَدِيَةُ ، الزُّبَيْرِيَّةُ ، الدِّمَشْقِيَّةُ ، وَتُعْرَفُ بِبِنْتِ الْحَبَقْبَقِ . وُلِدَتْ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَتْ أَجْزَاءً قَلِيلَةً مِنْ أَبِي يَعْلَى بْنِ الْحُبُوبِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَانِيِّ ، وَحَسَّانَ بْنِ تَمِيمٍ الزَّيَّاتِ ، وَعَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ الْهِلَالِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَسْتَانِيِّ ، وَتَفَرَّدَتْ فِي الدُّنْيَا عَنْهُمْ ، وَتَفَرَّدَتْ بِإِجَازَةِ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، فَرَوَتْ " الصَّحِيحَ " غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَرَوَتْ بِالْإِجَازَةِ ... المزيد
الْفَاخُورِيُّ ( س ، ق ) الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْمُعَمِّرُ ، أَبُو مُوسَى ، عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبَانٍ ، الرَّمْلِيُّ الْفَاخُورِيُّ . حَدَّثَ عَنِ : الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَابْنِ شَابُورَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَبُو بِشْرٍ الدُّولَابِيُّ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِتَابٍ الزِّفْتِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّمْلِيُّ الْقُدُورِيُّ ، وَابْنُ وَهْبٍ الدَّيْنَوَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ فَيَّاضٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ النِّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
الْبَصْرِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ الصَّالِحُ أَبُو عُثْمَانَ ، عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِرْهَمٍ ، النَّيْسَابُورِيُّ الْمُطَّوِّعِيُّ الْغَازِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْبَصْرِيِّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُعَاذٍ ، وَغَيْرَهُمَا . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُؤَمَّلِ ، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمِشَ ، وَالْعَلَوِيُّ وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى ثَمَانِينَ سَنَةً . قَالَ الْحَاكِمُ : لَمْ أُرْزَقِ السَّمَاعَ مِنْهُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَحْضُرُ مَنْزِلَنَا ، وَأَنْبَسِطُ إِلَيْهِ . قَالَ لِي أَبِي : صَحِبْتُهُ إِلَى رِبَاطِ ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ابْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَطَاءٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ أَبُو الْعَبَّاسِ الشَّيْبَانِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ النَّسَوِيُّ ، صَاحِبُ الْمُسْنَدِ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ أَسَنُّ مِنْ بَلَدِيِّهِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ ، وَمَاتَا مَعًا فِي عَامٍ . ارْتَحَلَ إِلَى الْآفَاقِ ، وَرَوَى عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الْبَلْخِيِّ ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، وَشَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ ، وَهُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، وَعَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَّامٍ الْجُمَحِيِّ ، وَسَهْلِ بْنِ ... المزيد