شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
مطلب : في جواب العلماء عن كيفية بسط الرزق وتأخير الأجل ( فوائد ) : ( الأولى ) : تقدم في الأحاديث أن صلة الرحم تبسط الرزق وتنسأ في الأجل ، قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم : بسط الرزق بتوسيعه وكثرته وقيل بالبركة فيه ، وأما التأخير في الأجل ففيه سؤال مشهور ، وهو أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تزيد ولا تنقص { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } وأجاب العلماء بأجوبة ، منها وهو أصحها...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
أمر مسجد الضرار عند القفول من غزوة تبوك [ دعوتهم الرسول للصلاة فيه ] قال ابن إسحاق : ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار ، وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا ، فتصلي لنا فيه ؛ فقال : إني على جناح سفر ،...
الْقَفَّالُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، أَبُو بَكْرٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْمَرْوَزِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ . حَذَقَ فِي صَنْعَةِ الْأَقْفَالِ حَتَّى عَمِلَ قُفْلًا بِآلَاتِهِ وَمِفْتَاحِهِ ، زِنَةَ أَرْبَعِ حَبَّاتٍ ، فَلَمَّا صَارَ ابْنَ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، آنَسَ مِنْ نَفْسِهِ ذَكَاءً مُفْرِطًا ، وَأَحَبَّ الْفِقْهَ ، فَأَقْبَلَ عَلَى قِرَاءَتِهِ حَتَّى بَرَعَ فِيهِ ، وَصَارَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ ، وَهُوَ صَاحِبُ طَرِيقَةِ الْخُرَاسَانِيِّينَ فِي الْفِقْهِ . تَفَقَّهَ بِأَبِي زَيْدٍ الْفَاشَانِيِّ وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَمَنَ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ السِّجْزِيِّ ، وَسَمِعَ بِبُخَارَى وَهَرَاةَ . تَفَقَّهَ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَسْعُودِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ ... المزيد
عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ( م ) الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُعَمِّرُ الصَّادِقُ أَبُو جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ النَّهْشَلِيَّ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنَ يُونُسَ ، وَزُهَيْرَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ مَشْيَخَتِهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْخَطْمِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَمَّالُ ، وَآخَرُونَ . وَعَاشَ تِسْعِينَ سَنَةً ، وَهُوَ صَدُوقٌ ، مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا . مَاتَ فِي شَهْرِ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَمِمَّنْ كَانَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ ، مِنْ رُءُوسِ الْمُتَكَلِّمِينَ وَالْمُعْتَزِلَةِ ، بِشْرُ بْنُ غِيَاثٍ الْمَرِيسِيُّ ... المزيد
ابْنُ يَرْبُوعٍ الْأُسْتَاذُ الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ الْحُجَّةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَرْبُوعٍ الشَّنْتَرِينِيُّ ، ثُمَّ الْإِشْبِيلِيُّ ، نَزِيلُ قُرْطُبَةَ . سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْظُورٍ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " ، وَمِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَزْرَجٍ ، وَحَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي مَرْوَانَ بْنِ سِرَاجٍ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ دِلْهَاثٍ . رَوَى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشْكُوَالَ ، وَقَالَ : كَانَ حَافِظًا لِلْحَدِيثِ وَعِلَلِهِ ، عَارِفًا بِرِجَالِهِ ، وَبِالْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ ، ضَابِطًا ثِقَةً ، كَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَصَحِبَ أَبَا عَلِيٍّ الْغَسَّانِيَّ ، وَاخْتَصَّ بِهِ ، وَكَانَ أَبُو عَلِيٍّ يُفَضِّلُهُ ، وَيَصِفُهُ بِالْ ... المزيد
الْخَفَّافُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الصَّدُوقُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْبَغْدَادِيُّ الْخَفَّافُ . سَمِعَ أَبَا حَفْصِ بْنَ الزَّيَّاتِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبَا الْفَضْلَ الزُّهْرِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَقَاضِي الْمَرَسَتَانِ أَبُو بَكْرٍ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَا بَأْسَ بِهِ . ... المزيد
ابْنُ الْجَرَّاحِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْعَالِمُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ الْبَغْدَادِيُّ . وَالِدُ الْوَزِيرِ الْعَادِلِ أَبِي الْحَسَنِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ الْبَغَوِيَّ ، وَابْنَ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنَ صَاعِدٍ ، وَأَبَا حَامِدٍ الْحَضْرَمِيَّ ، وَبَدْرَ بْنَ الْهَيْثَمِ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ دُرَيْدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ زِيَادٍ ، وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْبُهْلُولِ ، وَأَبَا عُمَرَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْقَاضِي ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ مُجَاهِدٍ ، وَعِدَّةً . وَأَمْلَى عِدَّةَ مَجَالِسَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ ، وَعَبْد ... المزيد
كَيْلَجَةُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْأَنْمَاطِيُّ كَيْلَجَةُ ، مُحَدِّثٌ جَوَّالٌ . سَمِعَ عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَبَا الْوَلِيدِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . رَوَى عَنْهُ : الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْخَطِيبُ كَانَ حَافِظًا مُتْقِنًا ثِقَةً . وَذَكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ ، فَقَالَ : صَدُوقٌ . وَقَدْ سَمَّاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ مَرَّةً : أَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ بَغْدَادِيٌّ ثِقَةٌ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ كَذَلِكَ ، وَزَادَ فَقَالَ : وَيُقَالُ : اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : بَلْ هُوَ مُحَمَّدٌ بِلَا ... المزيد