شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
[ وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وموسى وعيسى ] قال ابن إسحاق : وزعم الزهري عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في تلك الليلة ، فقال : أما إبراهيم ، فلم أر رجلا أشبه ( قط ) بصاحبكم ، ولا صاحبكم أشبه به منه ، وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى كأنه من رجال شنوءة وأما عيسى بن مريم ، فرجل أحمر ، بين القصير والطويل ، سبط...
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
أَبُو وَهْبٍ زَاهِدُ الْأَنْدَلُسِ ، جَمَعَ ابْنُ بَشْكُوَالَ أَخْبَارَهُ فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ . قَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَا عَانَقَ الْأَبْكَارَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَالنَّاسُ غَدًا فِي الْحِسَابِ إِلَّا مَنْ عَانَقَ الذُّلَّ ، وَضَاجَعَ الصَّبْرَ ، وَخَرَجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلَ فِيهَا مَا رُزِقَ امْرُؤٌ مِثْلُ عَافِيَةٍ ، وَلَا تَصَدَّقَ بِمِثْلِ مَوْعِظَةٍ ، وَلَا سَأَلَ مِثْلَ مَغْفِرَةٍ . وَعَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : قِيلَ : إِنَّ أَبَا وَهْبٍ عَبَّاسِيٌّ ، وَكَانَ لَا يَنْتَسِبُ ، وَكَانَ صَاحِبَ عُزْلَةٍ ، بَاعَ مَاعُونَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ، فَقِيلَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : أُرِيدُ سَفَرًا . فَمَاتَ بَعْدَ أَيَّامٍ يَسِيرَةٍ . وَعَنِ ابْنِ حَفْصُونَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي وَهْبٍ : تَعْلَمُ أَنِّي كَبِيرُ الدَّارِ ، فَاسْكُنْ مَعِي ، وَأَخْدِ ... المزيد
ابْنُ طَلَّابٍ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُقْرِئُ ، خَطِيبُ دِمَشْقَ أَبُو نَصْرٍ ، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طَلَّابٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، مَوْلَى عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ جُمَيْعٍ بِ " مُعْجَمِهِ " ، وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، وَعَطِيَّةِ اللَّهِ الصَّيْدَاوِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَأَبُو الْفِتْيَانِ الرُّؤَاسِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُبَيْسٍ ، وَجَمَالُ الْإِسْلَامِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسَلَّمِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ النَّسِيبُ : هُوَ ثِقَةٌ أَمِينٌ ... المزيد
ابْنُ غَرِيبٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ غَرِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ ، غُلَامُ ابْنِ مُجَاهِدٍ الْمُقْرِئِ . سَمِعَ مُوَطَّأَ سُوَيْدٍ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَعْدِ الْوَشَّاءِ ، وَسَمِعَ مِنْ جَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ الْخَشَّابِ . وَعَنْهُ الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ . وَثَّقَهُ الْبَرْقَانِيُّ . سَمِعْنَا " الْمُوَطَّأَ " مِنْ طَرِيقِهِ . ... المزيد
الْفَخْرُ الصَّاحِبُ الْكَبِيرُ مَلِكُ الْأُمَرَاءِ فَخْرُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ شَيْخِ الشُّيُوخِ . مَوْلِدُهُ بِدِمَشْقَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيِّ ، وَالشِّهَابِ الْغَزْنَوِيِّ . وَحَدَّثَ ، وَكَانَ صَدْرًا مُعَظَّمًا عَاقِلًا شُجَاعًا مَهِيبًا جَوَادًا خَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ ، غَضِبَ عَلَيْهِ السُّلْطَانُ نَجْمُ الدِّينِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسَجَنَهُ ثَلَاثَ سِنِينَ ، وَقَاسَى شَدَائِدَ ، ثُمَّ أَنْعَمَ عَلَيْهِ ، وَوَلَّاهُ نِيَابَةَ الْمَمْلَكَةِ ، وَكَانَ يَتَنَاوَلُ الْمُسْكِرَ ، وَلَمَّا تُوُفِّيَ السُّلْطَانُ نَدَبُوا فَخْرَ الدِّينِ إِلَى السَّلْطَنَةِ ، فَامْتَنَعَ ، وَلَوْ أَجَابَ لَتَمَّ . قِيلَ : إِنَّهُ لَمَّا قَدِمَ مَعَ السُّلْطَانِ دِمَشْقَ نَزَلَ فِي دَارِ سَامَةَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ الْعِمَادُ بْنُ ... المزيد
حَيْدَرَةُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ مُحَمَّدٍ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو الْمُنَجَّا ، الْقَحْطَانِيُّ ، الْأَنْطَاكِيُّ ، الْمُعَبِّرُ . رَوَى عَنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَفَرْطَابِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْأَكْفَانِيِّ ، وَجَمَالُ الْإِسْلَامِ ، وَالْقَاضِي يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ . قَالَ ابْنُ مَاكُولَا : كَتَبْتُ عَنْهُ بِدِمَشْقَ . وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الدِّينِ ، وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّهُ يَحْفَظُ فِي عِلْمِ التَّعْبِيرِ عَشَرَةَ أَلَافِ وَرَقَةٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَنَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَرَقَةً . قُلْتُ : يَكُونُ هَذَا الْقَدْرُ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ مُجَلَّدًا ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّةِ ذَلِكَ . ... المزيد
النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرِ ( ع ) ابْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، الْأَمِيرُ الْعَالِمُ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَابْنُ صَاحِبِهِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ . وَيُقَالُ : أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ ، ابْنُ أُخْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ . مُسْنَدُهُ مِائَةٌ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا . اتَّفَقَا لَهُ عَلَى خَمْسَةٍ ، وَانْفَرَدَ الْبُخَارِيُّ بِحَدِيثٍ ، وَمُسْلِمٌ بِأَرْبَعَةٍ . شَهِدَ أَبُوهُ بَدْرًا . وَوُلِدَ النُّعْمَانُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعُدَّ مِنَ الصَّحَابَةِ الصِّبْيَانِ بِاتِّفَاقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ ، وَأَبُو سَلَّامٍ مَمْطُورٌ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَسَالِمُ ... المزيد