كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
[ حديث هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ] قال ابن إسحاق : فحدثني من لا أتهم ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : كان لا يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، إما بكرة ، وإما عشية ، حتى إذا كان اليوم الذي أذن فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، والخروج من مكة من بين ظهري قومه ، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، في...
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
ابْنُ أَبِي الدُّمَيْكِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْعَيْشِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ زِيَادٍ سَبَلَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ : جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ ، وَمَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَاقَرْحِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ وَقَالَ : مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . فِيهَا مَاتَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ ، سِبْطُ الْقَاضِي نَصْرِ بْنِ زِيَادٍ ، قَرَأَ " الْمُسْنَدَ " عَلَى ابْنِ رَاهَوَيْهِ . وَشَيْخُ النَّحْوِ أَبُو مُوسَى سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَامِضُ . وَالْمُحَدِّثُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ ابْنُ مَرْوَانَ الْفِهْرِيُّ ، شَيْخٌ شَامِيٌّ وَاهٍ نَزَلَ بَغْدَادَ . وَحَدَّثَ عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَاللَّيْثِ . وَعَنْهُ : حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ . قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَمْ يَكُنْ ثِقَةً . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : رَوَى بَوَاطِيلَ . وَقَالَ الْأَزْدِيُّ : مَتْرُوكٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ قَرِيبًا مِنْ سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الطِّرَازِيُّ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ . سَمِعَ الْبَغَوِيَّ ، وَابْنَ صَاعِدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانَ ، وَعِدَّةً ، وَتَلَا عَلَى ابْنِ مُجَاهِدٍ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَعُمَرُ بْنُ مَسْرُورٍ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ . وَكَانَ عَارِفًا بِالْعَرَبِيَّةِ . قَالَ الْحَاكِمُ : حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ ، فَأَخْطَأَ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : ذَاهِبُ الْحَدِيثِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثُمِائَةٍ فِي ذِي الْحِجَّةِ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ ( 4 ) ابْنِ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الْمَدَنِيُّ الْبَدْرِيُّ . مِنْ سَادَةِ الصَّحَابَةِ . شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا . وَهُوَ الَّذِي أُرِيَ الْأَذَانَ وَكَانَ ذَلِكَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى مِنَ الْهِجْرَةِ . لَهُ أَحَادِيثُ يَسِيرَةٌ ، وَحَدِيثُهُ فِي السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ . وَقِيلَ : إِنَّ ذِكْرَ " ثَعْلَبَةَ " فِي نَسَبِهِ خَطَأٌ . حَدَّثَ عَنْهُ ، سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى - وَلَمْ يَلْقَهُ- وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَلَدُهُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ . إِسْحَاقُ الْفَرَوِيُّ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَقُلْتُ ... المزيد
الْمِصْرِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْوَاعِظُ ، الْمَشْهُورُ بِالْمِصْرِيِّ لِإِقَامَتِهِ مُدَّةً بِمِصْرَ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدٍ أَبَا عَصِيدَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيَّ ، وَابْنَ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيَّ وَطَبَقَتَهُمْ ، وَبِمِصْرَ مِنْ رَوْحِ بْنِ الْفَرَجِ الْقِطَّانِ ، وَأَبِي يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْغُورِيُّ ، وَهِلَالٌ الْحَفَّارُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَطَائِفَة ... المزيد
الْخَطِيبُ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ ، الْعَلَّامَةُ الْمُفْتِي ، الْحَافِظُ النَّاقِدُ ، مُحَدِّثُ الْوَقْتِ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، وَخَاتِمَةُ الْحُفَّاظُ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ أَبُوهُ أَبُو الْحَسَنِ خَطِيبًا بِقَرْيَةِ دَرْزِيجَانَ وَمِمَّنْ تَلَا الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ ، فَحَضَّ وَلَدَهُ أَحْمَدَ عَلَى السَّمَاعِ وَالْفِقْهِ ، فَسَمِعَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً ، وَارْتَحَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَإِلَى نَيْسَابُورَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَإِلَى الشَّامِ وَهُوَ كَهْلٌ ، وَإِلَى مَكَّةَ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَتَقَدَّمَ فِي هَذَا الشَّأْنِ ... المزيد