من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
[ تبشير الرسول لخديجة ببيت من قصب ] قال ابن إسحاق : وحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه عروة بن الزبير ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب قال ابن هشام : القصب ( ههنا ) : اللؤلؤ المجوف .
( الثالث ) : لا ينبغي لأحد أن ينكر على سلطان إلا وعظا وتخويفا له ، أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة فيجب . قال القاضي ويحرم بغير ذلك . قال ابن مفلح : والمراد ولم يخف منه بالتخويف والتحذير وإلا سقط ، وكان حكم ذلك كغيره . قال حنبل : اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله وقالوا له إن الأمر قد تفاقم وفشا ، يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه ،...
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ صَالِحٍ ابْنُ صُبَيْحٍ ، أَبُو هَاشِمٍ الْمُرِّيُّ يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ ، وَمَكْحُولٍ ، وَيُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ . وَتَلَا عَلَى ابْنِ عَامِرٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عِرَاكٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، وَأَبُو مُسْهِرٍ ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، وَعُدَّةٌ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ . مَاتَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
شَيْخُ الشُّيُوخِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْبَرَكَاتِ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دُوسْتَ ، النَّيْسَابُورِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ 465 بِبَغْدَادَ . فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَرِزْقِ اللَّهِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنَاهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ وَعَبْدُ اللَّطِيفِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَسَدٍ ، وَأَبُو أَحْمَدَ ابْنُ سُكَيْنَةَ وَهُوَ سِبْطُهُ ، وَسُلَيْمَانُ الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَاقُولِيُّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : وَقُورٌ مَهِيبٌ ، عَلَى شَاكِلَةٍ حَمِيدَةَ ، مَا عَرَفْتُ لَهُ هَفْوَةً ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ الْكَثِيرَ ، وَكُنْتُ نَازِلًا بِرِبَاطِ ... المزيد
الْمُنَقِّي الْإِمَامُ الْوَاعِظُ ، أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ ، الْبَغْدَادِيُّ الْمُنَقِّي يَعْنِي : الْمُغَرْبِلُ . سَمِعَ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ بُرَيْهِ وَعَبْدَ الصَّمَدِ الطَّسْتِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو الْحَطَّابِ بْنُ الْبَطِرِ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْخَطِيبُ كَانَ ثِقَةً مَسْتُورًا ، مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
التَّانِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمَأْمُونُ أَبُو الْفَتْحِ ، مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَوَّادٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، التَّانِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُقْرِئِ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ فِي " تَارِيخِهِ " : كَانَ صَاحِبَ أُصُولٍ ، كَتَبَ الْحَدِيثَ ، وَكَانَ مِنْ أَرَوَى النَّاسِ عَنِ ابْنِ الْمُقْرِئِ . وَقَالَ ابْنِ نُقْطَةٍ : رَوَى مُعْجَمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ ، وَ " مُسْنَدَ " أَبِي حَنِيفَةَ جَمْعَ ابْنِ الْمُقْرِئِ ، رَوَى عَنْهُ هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ كِتَابَ " تَهْذِيبِ الْآثَارِ " لِأَبِي جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيِّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْإِخْشِيذِ السَّرَّاجِ ، بِسَمَاعِهِ مَنِ ابْنِ الْمُقْرِئِ ، وَقَدْ رَوَى السِّلَفِيُّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَا ... المزيد
الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ ( م ، د ، ت ، س ) كُوفِيٌّ ، ثِقَةٌ ، بَكَّاءٌ ، عَابِدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ . وَعَنْهُ : الثَّوْرِيُّ ، وَجَرِيرٌ الضَّبِّيُّ ، وَابْنُ إِدْرِيسَ ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ . عَاشَ إِلَى حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الْمَيْمُونِيُّ ( س ) الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ ، الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ابْنِ شَيْخِ الْجَزِيرَةِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، الْمَيْمُونِيُّ الرَّقِّيُّ ، تِلْمِيذُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ ، وَمِنْ كِبَارِ الْأَئِمَّةِ . سَمِعَ : إِسْحَاقَ بْنَ يُوسُفَ الْأَزْرَقَ ، وَحَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ ، وَرَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَمَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ الْقَعْنَبِيَّ ، وَعَفَّانَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي " سُنَنِهِ " وَوَثَّقَهُ ، وَأَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ الْحَرَّانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ شَكَّرُ ، ... المزيد