كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من استشهد من المسلمين يوم بدر [ القرشيون من بني عبد المطلب ] واستشهد من المسلمين يوم بدر ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قريش ، ثم من بني المطلب بن عبد مناف : عبيدة بن الحارث بن المطلب ، قتله عتبة بن ربيعة ، قطع رجله ، فمات بالصفراء . رجل . [ من بني زهرة ] ومن بني زهرة بن كلاب . عمير بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ، وهو أخو سعد بن أبي وقاص ، فيما قال ابن هشام...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
ابْنُ أَسِيدٍ الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ الْحَافِظُ الرَّحَّالُ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ الْكَبِيرِ " أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ . سَمِعَ نَصْرَ بْنَ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيَّ ، وَسَلْمَ بْنَ جُنَادَةَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ رُسْتَهْ ، وَابْنَ الْفُرَاتِ . وَعَنْهُ : الطَّسْتِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ اللَّيْثِ ، الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ الْأَشْهَلِيُّ ، ثُمَّ السَّعْدِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مِنْ ذُرِّيَّةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ الَّذِي اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِهِ . سَمِعَ جُزْءَ الْحَفَّارِ مِنْ صَاحِبِهِ هِلَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَأَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيِّ . وَكَانَ آخِرَ أَصْحَابِ التَّمِيمِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ، ثُمَّ الْمَوْصِلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ شَيْخُ خُرَاسَانَ ، أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، الثَّقَفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الشَّافِعِيُّ الْوَاعِظُ ، مِنْ وَلَدِ الْحَجَّاجِ . مَوْلِدُهُ بِقُهُسْتَانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءِ ، وَمُوسَى بْنِ نَصْرٍ الرَّازِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُلَاعِبٍ الْحَافِظِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ السَّمَّرِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، سَمِعَ فِي كِبَرِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الصِّبْغِيُّ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَاكِمُ : شَهِدْتُ جِنَازَتَ ... المزيد
أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ الْعَلَّامَةُ اللُّغَوِيُّ الْمُحَدِّثُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الزَّاهِدُ ، الْمَعْرُوفُ بِغُلَامِ ثَعْلَبٍ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ : مُوسَى بْنِ سَهْلٍ الْوَشَّاءِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْكُدَيْمِيِّ ، وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ مَهْرَانَ السِّمْسَارِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ ، وَبِشْرِ بْنِ مُوسَى الْأَسَدِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَمَّالِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَبْسِيِّ . وَلَازَمَ ثَعْلَبًا فِي الْعَرَبِيَّةِ ، فَأَكْثَرَ ... المزيد
الْقَائِمُ صَاحِبُ الْمَغْرِبِ أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَهْدِيِّ عُبَيْدِ اللَّهِ . مَوْلِدُهُ بِسَلَمِيَّةَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَدَخَلَ الْمَغْرِبَ مَعَ أَبِيهِ ، فَبُويِعَ هَذَا عِنْدَ مَوْتِ أَبِيهِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ مَهِيبًا شُجَاعًا ، قَلِيلَ الْخَيْرِ ، فَاسِدَ الْعَقِيدَةِ . خَرَجَ عَلَيْهِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ أَبُو يَزِيدَ مَخْلَدُ بْنُ كَيْدَادٍ الْبَرْبَرِيُّ ، وَجَرَتْ بَيْنَهُمَا مَلَاحِمُ ، وَحَصَرَهُ مَخْلَدٌ بِالْمَهْدِيَّةِ ، وَضَيَّقَ عَلَيْهِ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى بِلَادِهِ ثُمَّ وُسْوِسَ الْقَائِمُ ، وَاخْتَلَطَ وَزَالَ عَقْلُهُ ، وَكَانَ شَيْطَانًا مَرِيدًا يَتَزَنْدَقُ . ذَكَرَ الْقَاضِي عَبْدُ الْجَبَّارِ الْمُتَكَلِّمُ أَنَّ الْقَائِمَ أَظْه ... المزيد
الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ الْمُحَقِّقُ الْمُجَوِّدُ الْحُجَّةُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيلِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ وَالرِّحْلَةِ الْوَاسِعَةِ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالدَّيْرِ الْمُبَارَكِ بِقَاسِيُونَ . وَأَجَازَ لَهُ الْحَافِظُ السِّلَفِيُّ ، وَشُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ ، وَعَبْدُ الْحَقِّ الْيُوسُفِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَبَعْدَهَا مِنْ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ صَابِرٍ ، وَالْخَضِرِ بْنِ طَاوُسٍ ، وَالْفَضْلِ بْنِ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَعُمَرَ ... المزيد