أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
أَبُو الْجَوْزَاءِ ( ع ) أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ . حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ . رَوَى عَنْهُ أَبُو الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ ، وَبُدَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ أَحَدَ الْعُبَّادِ الَّذِينَ قَامُوا عَلَى الْحَجَّاجِ . فَقِيلَ : إِنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَاجِمِ . رَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، سَمِعَ أَبَا الْجَوْزَاءِ يَقُولُ : مَا لَعَنْتُ شَيْئًا قَطُّ ، وَلَا أَكَلْتُ شَيْئًا مَلْعُونًا قَطُّ ، وَلَا آذَيْتُ أَحَدًا قَطُّ . قُلْتُ : انْظُرْ إِلَى هَذَا السَّيِّدِ ، وَاقْتَدِ بِهِ . وَعَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : مَا مَارَيْتُ أَحَدًا قَطُّ . وَرَوَى عَنْهُ عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : لَأَن ... المزيد
الدَّيْبُلِيُّ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الدَّيْبُلِيُّ ثُمَّ الْمَكِّيُّ . وَدَيْبُلُ : بَلْدَةٌ مِنْ إِقْلِيمِ الْهِنْدِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ زُنْبُورٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمَّارٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ الْعَبْقَسِيُّ وَآخَرُونَ . وَكَانَ مُسْنِدَ الْحَرَمِ فِي وَقْتِهِ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَعَ لِي مِنْ طَرِيقِهِ بِعُلُوٍّ نُسْخَةُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ . ... المزيد
الْبَاقَرْحِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَاقَرْحِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، رَجُلٌ مَسْتُورٌ ، مِنْ بَيْتِ الرِّوَايَةِ سَمِعَ الْكَثِيرَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْقَزْوِينِيِّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَأَبَا الْفَتْحِ بْنَ شَيْطَا ، وَأَبَا طَاهِرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَّافِ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيَّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ التَّنُوخِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : السِّلَفِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ ، وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ الْيُوسُفِيُّ . مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ صَاحِبُ ... المزيد
الْبَكَّائِيُّ ( خ ، م ، ت ، ق ) الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّفَيْلِ الْعَامِرِيُّ الْبَكَّائِيُّ الْكُوفِيُّ رَاوِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ . حَدَّثَ عَنْ : حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ النَّحْوِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلَّاسُ ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، وَزَكَرِيَّا زَحْمَوَيْهِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ : مَا أَحَدٌ فِي ابْنِ إِسْحَاقَ أَثْبَتُ مِنْ زِيَادٍ ... المزيد
أَبُو رَوْحٍ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ خُرَاسَانَ حَافِظُ الدِّينِ أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ صَاعِدٍ السَّاعِدِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ الْهَرَوِيُّ الْبَزَّازُ الصُّوفِيُّ . وُلِدَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِهَرَاةَ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَبَعْدَهَا مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ، وَتَمِيمِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيِّ ، وَزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ الْهَمَذَانِيِّ الزَّاهِدِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُضَرِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّشِيدِ حَفِيدِ أَبِي عُمَرَ الْمَلِيحِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَلَهُ " مَشْيَخَةٌ " فِي جُزْءٍ . وَقَدْ حَضَرَ فِي ... المزيد
عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، عَالَمُ الْجَزِيرَةِ أَبُو سَعِيدٍ الْجَزَرِيُّ ، الْحَرَّانِيُّ ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ ، وَأَصْلُهُ مِنْ بَلَدِ إِصْطَخْرَ . رَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَطَاوُسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَشُعْبَةُ ، وَمَعْمَرٌ ، وَفُرَاتٌ الْقَزَّازُ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَآخَرُونَ سِوَاهُمْ . رَوَيْنَا مِنْ طَرِيقِ الشَّافِعِيِّ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَأَبِي مُصْعَبٍ ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ حَدِيثَ : أَتُؤْذ ... المزيد