أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
[ تبشير الرسول لخديجة ببيت من قصب ] قال ابن إسحاق : وحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه عروة بن الزبير ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب قال ابن هشام : القصب ( ههنا ) : اللؤلؤ المجوف .
[ الموضع الخامس ] [ مدة القصر ] وأما اختلافهم في الزمان الذي يجوز للمسافر إذا قام فيه في بلد أن يقصر فاختلاف كثير حكى فيه أبو عمر نحوا من أحد عشر قولا ، إلا أن الأشهر منها هو ما عليه فقهاء الأمصار ، ولهم في ذلك ثلاثة أقوال : أحدها : مذهب مالك ، والشافعي إنه إذا أزمع المسافر على إقامة أربعة أيام أتم . والثاني : مذهب أبي حنيفة ، وسفيان الثوري أنه إذا أزمع على إقامة خمسة عشر يوما أتم...
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ ( خ ، م ، د ، س ) ابْنُ هُبَيْرَةَ التَّمِيمِيُّ ، الْبَصْرِيُّ أَحَدُ الثِّقَاتِ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَمُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ ، وَأَبِي قَتَادَةَ تَمِيمُ بْنُ نَذِيرٍ الْعَدَوِيُّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ الْحَمَّادَانِ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَكَانَ كَبِيرَ السِّنِّ ، مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ مُسْهِرٍ الْأَدِيبُ الْبَارِعُ مُهَذَّبُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْوَفَاءِ سَعْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَوْصِلِيُّ الشَّاعِرُ ، وَدِيوَانُهُ فِي مُجَلَّدَيْنِ . مَدَحَ الْخُلَفَاءَ وَالْمُلُوكَ ، وَتَنَقَّلَ فِي الْوِلَايَاتِ بِبَلَدِهِ . وُلِدَ بِآمِدَ ، وَمَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقَالَ الْعِمَادُ : سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ . وَلَهُ مِنْ أَبْيَاتٍ يَصِفُ الْفَهْدَ : مِنْ كُلِّ أَهْرَتَ بَادِي السُّخْطِ مُطَّرِحِ الْ حَيَاءِ جَهْمِ المُحَيَّا سَيِّئِ الخُلُقِ وَالشَّمْسُ مُذْ لَقَّبُوهَا بِالغَزَالَةِ أَعْ طَتْهُ الرَّشَا جَسَدًا مِنْ لَوْنِهَا اليَقَقِ وَنَقَّطَتْهُ حِبَاءً مِنْ تَسَالُمِهَا عَلَى الْمَنَايَا نِعَاجُ الرَّمْلِ بِالْحَدَقِ هَذَا وَلَمْ تَبْرُزَا مَعْ سِلْمِ جَانِبِهِ يَوْمًا لنَاظِرِةٍ إِلَّا ... المزيد
السَّرَوِيُّ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى السَّرَوِيُّ الشَّافِعِيُّ ، وَيُقَالُ لَهُ : الْمُطَهَّرِيُّ : نِسْبَةٌ إِلَى قَرْيَةِ مُطَهَّرٍ : بِفَتْحِ الْهَاءِ الثَّقِيلَةِ . وُلِدَ فِي حُدُودِ السِّتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِبَلَدِ سَارِيَةَ . وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَهُوَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّلَاثِينَ ، فَسَمِعَ مِنْ : أَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ ، وَأَبِي طَاهِرٍ الْمُخَلِّصِ . وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ ، وَأَخَذَ الْفَرَائِضَ عَنِ ابْنِ اللَّبَّانِ . وَرَوَى عَنْهُ : مَالِكُ بْنُ سِنَانٍ ، وَغَيْرُهُ . وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ سَارِيَةَ ، وَصَارَ إِمَامَ تِلْكَ النَّاحِيَةِ . تُوُفِّيَ فِي صَفَرَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ عَنْ مِائَةِ عَامٍ ... المزيد
خَالِدُ بْنُ خَلِيٍّ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ الْكَلَاعِيُّ الْحِمْصِيُّ ، قَاضِي بَلَدِهِ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ ، وَسَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْعَوْصِيُّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ ، وَوَلَدُهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . قُلْتُ : كَانَ مِنْ نُبَلَاءِ الْعُلَمَاءِ . قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيَّ يَقُولُ : لَمَّا وَجَّهَ الْمَأْمُونُ إِلَى أَهْلِ حِمْصَ لِيَقْدُمُوا عَلَيْهِ ... المزيد
ابْنُ قُتَيْبَةَ الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ زِيَادَةَ اللَّخْمِيُّ الْعَسْقَلَانِيُّ . سَمِعَ صَفْوَانَ بْنَ صَالِحٍ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هِشَامٍ الْغَسَّانِيَّ ، وَيَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَعِيسَى بْنَ حَمَّادٍ ، وَحَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الزِّمَّانِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو هَاشِمٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَالْقَاضِي يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . أَكْثَرَ عَنْهُ ابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَكَانَ مُسْنِدَ أَهْلِ فَلَسْطِينَ ، ذَا مَعْرِفَةٍ وَصِدْقٍ ... المزيد
الْقَصَّارُ شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ ، الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ ، الْبَغْدَادِيُّ بْنُ الْقَصَّارِ . حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ السُّتُورِيِّ وَغَيْرِهِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو ذَرٍّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ . وَوَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الْأَبْهَرِيِّ ، يُذْكَرُ مَعَ أَبِي الْقَاسِمِ الْجَلَّابِ . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ : لَهُ كِتَابٌ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ كَبِيرٌ ، لَا أَعْرِفُ لَهُمْ كِتَابًا فِي الْخِلَافِ أَحْسَنَ مِنْهُ . قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ كَانَ أُصُولِيًّا نَظَّارًا ، وَلِيَ قَضَاءَ بَغْدَادَ . وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : هُوَ أَفْقَهُ مَنْ لَقِيتُ مِنَ الْمَالِكِيِّينَ ، وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ . قَالَ ابْنُ أَبِي ... المزيد