حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
مطلب : في سماعه صلى الله عليه وسلم شعر أصحابه وتشبيبهم فمما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعر أصحابه وتشبيبهم قصيدة ( كعب بن زهير ) رضي الله عنه التي مدح بها سيد الكائنات سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه أنشدها بحضرته الشريفة وبحضرة أصحابه المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين ، وهو كعب بن زهير بن أبي سلمى بضم السين المهملة ، واسم أبي سلمى ربيعة بن أبي رياح بكسر...
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
و - القول في رمي الجمار وأما الفعل بعدها : فهو رمي الجمار ، وذلك أن المسلمين اتفقوا على : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف بالمشعر الحرام ( وهي المزدلفة ) بعد ما صلى الفجر ، ثم دفع منها قبل طلوع الشمس إلى منى ، وأنه في هذا اليوم ( وهو يوم النحر ) رمى جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس " . وأجمع المسلمون أن من رماها في هذا اليوم في ذلك الوقت - أعني : بعد طلوع الشمس إلى زوالها - فقد رماها في وقتها...
الْمَنِيعِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْحَاجُّ الرَّئِيسُ أَبُو عَلِيٍّ حَسَّانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنِيعِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيْفِ اللَّهِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ ، الْخَالِدِيُّ ، الْمَنِيعِيُّ ، الْمَرْوَرُّوذِيُّ . سَمِعَ أَبَا طَاهِرِ بْنَ مَحْمِشٍ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ حَبِيبٍ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ السَّقَّا ، وَطَائِفَةً . رَوَى عَنْهُ : مُحْيِي السُّنَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ شَاهْ ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ : هُوَ الرَّئِيسُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَاجِّيُّ شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْمَحْمُودُ بِالْخِصَالِ السَّنِيَّةِ ، عَمَّ الْآفَاقَ بِخَيْرِهِ وَبِرِّهِ ، وَكَانَ فِي ... المزيد
الرَّوَاجِنِيُّ ( خ ، ت ، ق ) الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّدُوقُ ، مُحَدِّثُ الشِّيعَةِ ، أَبُو سَعِيدٍ عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ الرَّوَاجِنِيُّ الْكُوفِيُّ الْمُبْتَدِعُ . رَوَى عَنْ : شَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَعَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، وَالْوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الشَّهِيدِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا قَرَنَ فِيهِ مَعَهُ آخَرَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ ، وَصَالِحٌ جَزَرَةُ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو ... المزيد
الْكَرَّانِيُّ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، الْأَصْبِهَانِيُّ الْكَرَّانِيُّ . وَكَرَّانُ مَحَلَّةٌ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، وَعِمْرَانَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الْعَاصِمِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مَيْلَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يَفْهَمُ وَيُذَاكِرُ وَيُؤَلِّفُ . قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ مُكْثِرٌ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ حَسْنُونٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ الصَّالِحُ الْخَيِّرُ ، أَبُو نَصْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ ، النَّرْسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، وَالِدُ صَاحِبِ الْمَشْيَخَةِ أَبِي الْحُسَيْنِ ابْنِ النَّرْسِيِّ . وَفِي ذُرِّيَّتِهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَشَايِخِ . سَمِعَ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْبَخْتَرِيِّ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِدْرِيسَ السُّتُورِيَّ ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ ، وَقَالَ : كَانَ صَدُوقًا صَالِحًا وَأَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادٌ الزَّيْنَبِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُلْوَانَ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَلَدُهُ ، وَآخَرُونَ . تُوَفِّي سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فِي شَهْرِ ذِي الْقَعْدَةِ . وَفِيهَا مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ ... المزيد
اللَّمْغَانِيُّ قَاضِي الْقُضَاةِ كَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اللَّمْغَانِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنَفِيُّ ، مُدَرِّسُ الْمُسْتَنْصِرِيَّةِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ الْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ . رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي " مُعْجَمِهِ " ، فَقَالَ : أَخْبَرَنَا قَاضِيَ الْقُضَاةِ شَرْقًا وَغَرْبًا كَمَالُ الدِّينِ . قُلْتُ : تَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ فِي مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَعَاشَ خَمْسًا وَثَمَانِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي حَادِّيَ عَشَرَ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الْوَاسِطِيُّ الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْوَاسِطِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَوَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ صَاعِدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو سَهْلٍ الْعَطَّارُ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . قَالَ الْبُخَارِيُّ : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ فَقَالَ الْحَاكِمُ : هَذَا هُوَ الْوَاسِطِيُّ ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ عَلِيَّ بْنَ إِشْكَابَ . قُلْتُ : مَا الْمَانِعُ مِنْ أَنْ يَكُونَ هُوَ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ؟ . ... المزيد