هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
مطلب : فيما يقول الرجل إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل . فمن المأثور ، عن النبي المبرور صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول : اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ، أنت...
[ دفن الرسول والصلاة عليه ] فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع في سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل : ندفنه في مسجده وقال قائل : بل ندفنه مع أصحابه ، فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض ، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه ، فحفر له تحته ، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله...
الْمُجِيرُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْأُصُولِيُّ ، كَبِيرُ الشَّافِعِيَّةِ مُجِيرُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ ، الْوَاسِطِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي مَنْصُورٍ الرَّزَّازِ وَغَيْرِهِ . وَأَخَذَ الْكَلَامَ عَنْ أَبِي الْفُتُوحِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الِإسْفَرَايِينِيِّ ، وَعَبْدِ السَّيِّدِ الزَّيْتُونِيِّ . وَبَرَعَ ، وَتَقَدَّمَ ، وَفَاقَ الْأَقْرَانَ ، وَكَانَ يُضْرَبُ بِذَكَائِهِ الْمَثَلُ . وُلِدَ سَنَةَ 517 . وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْحُصَيْنِ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ وَجَمَاعَةٍ . وَقَدِمَ دِمَشْقَ ، فَدَرَّسَ ، وَنَاظَرَ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْأَصْحَابُ ، ثُمَّ سَارَ إِلَى شِيرَازَ ، فَدَرَّسَ بِهَا ، وَبِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ ، وَوَاسِطَ ، ثُمَّ دَرَّسَ بِالنِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَاد ... المزيد
ابْنُ جَهِيرٍ الْوَزِيرُ الْأَكْمَلُ أَبُو نَصْرٍ ، مُظَفَّرُ بْنُ الْوَزِيرِ عَلِيِّ بْنِ الْوَزِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَهِيرٍ . كَانَ مُعَرَّفًا فِي الْوِزَارَةِ ، وَلِيَ أُسْتَاذَ دَارِيَةِ الْخَلِيفَةِ الْمُسْتَرْشِدِ ، ثُمَّ وَزَرَ لِلْمُقْتَفِي سَبْعَةَ أَعْوَامٍ ، وَعُزِلَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ . وَحَدَّثَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ السَّمْعَانِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الدُّورِيُّ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً . ... المزيد
الزَّازُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَازَ ، السَّرَخْسِيُّ الشَّافِعِيُّ ، فَقِيهُ مَرْوَ ، وَيُعْرَفُ بِالزَّازَ . كَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي حِفْظِ الْمَذْهَبِ ، اشْتَهَرَتْ كُتُبُهُ ، وَكَثُرَتْ تَلَامِذَتُهُ ، وَقُصِدَ مِنَ النَّوَاحِي . تَفَقَّهَ بِالْقَاضِي حُسَيْنٍ ، وَسَمِعَ الْأُسْتَاذَ أَبَا الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْمُطَوِّعِيَّ ، وَأَبَا الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ التَّمِيمِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا ، وَعُنِيَ بِالْآثَارِ . حَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّنْجِيُّ ، وَعُمَرُ ... المزيد
السَّائِبُ بْنُ عُثْمَانَ ابْنُ مَظْعُونٍ الْجُمَحِيُّ . وَأُمُّهُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةُ ، وَأُمُّهَا ضَعِيفَةُ بِنْتُ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ . هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ . وَكَانَ مِنَ الرُّمَاةِ الْمَذْكُورِينَ ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، الْمَقْتُولِ بِبَدْرٍ الَّذِي أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ وَشَهِدَ السَّائِبُ بْنُ عُثْمَانَ بَدْرًا فِي رِوَايَةِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ ، وَالْوَاقِدِيِّ . وَلَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ عُقْبَةَ ، وَكَانَ هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ يَقُولُ : الَّذِي شَهِدَهَا هُوَ السَّائِبُ بْنُ مَظْعُونٍ أَخُو عُثْمَانَ لِأَبَوَيْهِ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ هَذَا وَهْمٌ . إِلَى أَنْ قَالَ : وَأَصَابَهُ سَهْمٌ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ ، ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الصَّغِيرُ . فَيَرْوِي عَنْ : عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخَفَّافِ ، وَزَيْدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الدِّمَشْقِيِّ ، وَرَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَأَبِي النَّضْرِ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَيَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَأَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ ، وَأَبِي بَدْرٍ السَّكُونِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَبَصَرٌ بِهَذَا الشَّأْنِ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَكِيعِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ الْمِصْرِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَمُحَم ... المزيد
عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ مَرْوَانَ بْنِ فَاتِحِ الْأَنْدَلُسِ مُوسَى بْنِ نُصَيْرٍ اللَّخْمِيُّ الْأَمِيرُ كَانَ فَصِيحًا خَطِيبًا مُفَوَّهًا عَادِلًا كَبِيرَ الْقَدْرِ . وَلِيَ مِصْرَ لِمَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَأَحْسَنَ السِّيرَةَ ، وَلَمَّا زَالَتِ الدَّوْلَةُ الْمَرْوَانِيَّةُ ، وَدَخَلَ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ مِصْرَ ، أَكْرَمَ عَبْدَ الْمَلِكِ هَذَا لِمَا رَأَى مِنْ نَجَابَتِهِ . وَأَخَذَهُ مَعَهُ إِلَى الْعِرَاقِ ، فَكَانَ بِهَا أَحَدَ الْقُوَّادِ الْكِبَارِ . ثُمَّ وَلَّاهُ الْمَنْصُورُ إِقْلِيمَ فَارِسٍ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد