من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
وصية الرسول معاذا حين بعثه إلى اليمن [ بعث الرسول معاذا على اليمن وشيء من أمره بها ] قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر أنه حدث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث معاذا ، أوصاه وعهد إليه ، ثم قال له : يسر ولا تعسر ، وبشر ولا تنفر ، وإنك ستقدم على قوم من أهل الكتاب ، يسألونك ما مفتاح الجنة ؛ فقل : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ قال : فخرج معاذ ، حتى إذا قدم اليمن قام...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
أَحْمَدُ بْنُ سِنَانِ ( خ ، م ، د ، ق ) ابْنِ أَسَدِ بْنِ حِبَّانَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ . أَبُو جَعْفَرٍ ، الْوَاسِطِيُّ الْقَطَّانُ . وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرَ ، وَوَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانَ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَهَذِهِ الطَّبَقَةَ ، وَصَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَابْنُهُ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي جَمْعِهِ لِحَدِيثِ مَالِكٍ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَقَالَ فِيهِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : هُوَ إِمَامُ أَهْلِ زَمَانِهِ . وَقَالَ ... المزيد
أَبُو الْمَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ . سَمِعَ " الْمُجْتَبَى " كُلَّهُ لِلنَّسَائِيِّ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدٍ الدُّونِيِّ بِقِرَاءَةِ عَبْدِ الْجَلِيلِ كُوتَاهْ سَنَةَ 499 . وَسَمِعَ " الْحِلْيَةَ " " وَالْمُسْتَخْرَجَ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ " ، وَ " تَارِيخَ أَصْبَهَانَ " مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ ، وَسَمِعَ " الْمُعْجَمَ الْكَبِيرَ " مِنَ الْمُجَسَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْإِسْكَافِ : أَخْبَرَنَا ابْنُ فَاذَشَاهْ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الْعَاصِمِيُّ الشَّيْخُ ، الْعَالِمُ ، الصَّادِقُ ، الْأَدِيبُ ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ فِي وَقْتِهِ ، أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ مِهْرَانَ الْعَاصِمِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْكَرْخِيُّ ، الشَّاعِرُ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُتَيَّمِ ، وَهِلَالٍ الْحَفَّارِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَرْذَعِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي كِتَابِ " الْمُؤْتَنِفِ " ، وَالْمُؤْتَمَنُ السَّاجِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ الْغَازِي ، وَإِسْمَاعِيلُ الْتَّيْمِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، وَوَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسَ الدِّمَشْقِيُّ ، وَنَصْرُ ... المزيد
الزُّهْرِيُّ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو طَالِبٍ ; عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ ، الزُّهْرِيُّ الْوَقَّاصِيُّ ، مِنْ ذُرِّيَّةِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، بَغْدَادِيٌّ مِنْ كِبَارِ الشَّافِعِيَّةِ بِبَغْدَادَ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ حَمَامَةَ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . كَتَبَ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَابْنِ مَاسِي ، وَعِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّخَّجِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ وَوَثَّقَهُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ عِيَاضٍ الْمُجَاهِدُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَقِيلَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَارِسُ الْأَنْدَلُسِ ، وَبَطَلُهَا الْمَشْهُورُ اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ شَرْقِ الْأَنْدَلُسِ . قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرَّاكُشِيُّ كَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ الْكِبَارِ ، بَلَغَنِي عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ أَنَّهُ كَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، سَرِيعَ الدَّمْعَةِ ، رَقِيقًا ، فَإِذَا رَكِبَ الْخَيْلَ لَا يَقُومُ لَهُ أَحَدٌ ، كَانَ النَّصَارَى يَعُدُّونَهُ بِمِائَةِ فَارِسٍ ، فَحَمَى اللَّهُ بِهِ النَّاحِيَةَ مُدَّةً إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ -رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ- ، وَلَا أَتَحَقَّقُ تَارِيخَ مَوْتِهِ . وَقَالَ الْيَسَعُ بْنُ حَزْمٍ فِي " أَخْبَارِ الْمَغْرِبِ " : حَدَّثَنِي الْأَمِيرُ الْمَلِكُ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ ... المزيد
الْقُضَاعِيُّ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ ، الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُضَاعِيُّ ، الْمِصْرِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، قَاضِي مِصْرَ وَمُؤَلِّفُ كِتَابِ " الشِّهَابِ " مُجَرَّدًا وَمُسْنَدًا . سَمِعَ أَبَا مُسْلِمٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْكَاتِبَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ ثَرْثَالٍ وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ جَهْضَمٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ الْجِيزِيَّ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ النَّحَّاسِ الْمَالِكِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو نَصْرِ بْنُ مَاكُولَا ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ السَّاوِيُّ وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الرَّازِيِّ ، وَآخَرُونَ مِنَ الْمَغَارِبَةِ وَالرَّحَّالَةِ . ... المزيد