من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
أُمُّ حَرَامٍ ( خ ، م ، د ، س ، ق ) بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ . الْأَنْصَارِيَّةُ النَّجَّارِيَّةُ الْمَدَنِيَّةُ . أُخْتُ أُمِّ سُلَيْمٍ . وَخَالَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . وَزَوْجَةُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ . حَدِيثُهَا فِي جَمِيعِ الدَّوَاوِينِ ، سِوَى جَامِعِ أَبِي عِيسَى . كَانَتْ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ . حَدَّثَ عَنْهَا : أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ; وَغَيْرُهُ . سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا هُوَ إِلَّا أَنَا وَأُمِّي وَخَالَتِي أُمُّ حَرَامٍ ، فَقَالَ : قُومُوا فَلْأُصَلِّ بِكُمْ فَصَلَّى بِنَا فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ . يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ... المزيد
جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ ( ع ) ابْنِ جُنَادَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ أَبُو خَالِدٍ السُّوَائِيُّ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ . لَهُ صُحْبَةٌ مَشْهُورَةٌ ، وَرِوَايَةُ أَحَادِيثَ ، وَلَهُ أَيْضًا عَنْ عُمَرَ ، وَسَعْدٍ ، وَأَبِي أَيُّوبَ ، وَوَالِدِهِ ، شَهِدَ الْخُطْبَةَ بِالْجَابِيَةِ ، وَسَكَنَ الْكُوفَةَ ; حَدَّثَ عَنْهُ الشَّعْبِيُّ ، وَتَمِيمُ بْنُ طَرَفَةَ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَأَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ، وَابْنُ خَالِهِ عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . وَهُوَ وَأَبُوهُ مِنْ حُلَفَاءِ زُهْرَةَ . وَلَهُ بِالْكُوفَةِ دَارٌ وَعَقِبٌ . وَشَهِدَ فَتْحَ ... المزيد
أَبُو زُرْعَةَ هُوَ الْإِمَامُ الْمُحْدَثُ أَبُو زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ مَتَّوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ . ذَكَرَهُ الْخَلِيلِيُّ ، فَقَالَ : ثِقَةٌ عَارِفٌ بِهَذَا الشَّأْنِ . سَمِعَ بِقَزْوِينَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْعُودٍ الْأَسَدِيَّ ، وَيُوسُفَ بْنَ حَمْدَانَ ، وَبِالْعِرَاقِ أَبَا خَلِيفَةَ ، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيَّ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الشَّامِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، فَمَاتَ عِنْدَ رُجُوعِهِ بِقُرْبِ قِرْمِيسِينَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَهُوَ كَهْلٌ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ لَالٍ الْهَمَذَانِيُّ ، وَغَيْرُهُ ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بِحَدِيثَيْنِ . وَأَبُوهُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ . ... المزيد
ابْنُ حَمَكَا الشَّيْخُ أَبُو الْوَفَاءِ مَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عُمَرَ بْنِ حَمَكَا الْأَصْبِهَانِيُّ ، ابْنُ أُخْتِ الْحَافِظِ أَبِي سَعْدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ . شَيْخٌ صَدُوقٌ مُعَمَّرٌ . تَفَرَّدَ بِإِجَازَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ ، وَطِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّوذَرْجَانِيِّ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو الْفُتُوحِ بْنُ الْحُصْرِيِّ ، وَالْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاقَا . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ عَنْ إِحْدَى وَتِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
الْحَاتِمِيُّ إِمَامُ اللُّغَةِ وَالْأَدَبِ أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ . أَخَذَ عَنْ أَبِي عُمَرَ الزَّاهِدِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَلَهُ " الرِّسَالَةُ الْحَاتِمِيَّةُ " فِيهَا مَا جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمُتَنَبِّي مِنْ إِظْهَارِ سَرِقَاتِهِ وَعُيُوبِ شِعْرِهِ وَحُمْقِهِ وَتِيهِهِ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَيْهِ وَتَحَامَقَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا خَبَرُكَ ؟ فَقُلْتُ : بِخَيْرٍ لَوْلَا مَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي مِنْ قَصْدِكَ ، وَوَسَمْتُ بِهِ قَدْرِي مِنْ مِيسَمِ الذُّلَّ بِزِيَارَتِكَ ، يَا هَذَا أَبِنَ لِي مِمَّ تِيهُكَ وَخُيَلَاؤُكَ ؟ وَمَا أَوْجَبَ ذَلِكَ ؟ أَهَاهُنَا نَسَبٌ عَلِقْتَ بِأَذْيَالِهِ ، أَوْ سُلْطَانٌ تَسَلَّطْتَ بِعِزِّهِ ، أَوْ عِلْمٌ يُشَارُ إِلَيْكَ بِهِ ؟ فَلَوْ قَدَّرْتَ نَفْسَكَ بِقَدْرِهَا لَمَا ... المزيد
ابْنُ الْجَبَّابِ الرَّئِيسُ ظَهِيرُ الدِّينِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَالِكِيُّ . سَمِعَ مِنَ السِّلَفِيِّ ، وَالْعُثْمَانِيِّ . وَعَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَالتَّقِيُّ الْإِسْعِرْدِيُّ ، وَالضِّيَاءُ السَّبْتِيُّ ، وَنَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي خَامِسِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَلَهُ ثَمَانٍ وَثَمَانُونَ سَنَةً . ... المزيد