هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
( الثالث ) : لا ينبغي لأحد أن ينكر على سلطان إلا وعظا وتخويفا له ، أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة فيجب . قال القاضي ويحرم بغير ذلك . قال ابن مفلح : والمراد ولم يخف منه بالتخويف والتحذير وإلا سقط ، وكان حكم ذلك كغيره . قال حنبل : اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله وقالوا له إن الأمر قد تفاقم وفشا ، يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه ،...
[ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على خديجة ما كان من أمر جبريل معه ] وانصرفت راجعا إلى أهلي حتى أتيت خديجة فجلست إلى فخذها مضيفا إليها : فقالت : يا أبا القاسم ، أين كنت ؟ فوالله لقد بعثت رسلي في طلبك حتى بلغوا مكة ورجعوا لي ، ثم حدثتها بالذي رأيت ، فقالت : أبشر يا ابن عم واثبت ، فوالذي نفس خديجة بيده إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
الصَّفَّارُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْمُعَمَّرُ فَخْرُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو سَعْدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْعَلَّامَةُ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ ابْنِ فَقِيهِ خُرَاسَانَ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الصَّفَّارِ النَّيْسَابُورِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ الْإِمَامِ أَبِي نَصْرِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى عَنْهُ ، وَسَمِعَ مِنَ الْفُرَاوِيِّ " صَحِيحَ مُسْلِمٍ " ، وَمِنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُوَارِيِّ ، وَزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَالْحَافِظِ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَسَهْلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْفَضْلِ الْأَبِيوَرْدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ ، وَمِنْ أَبِيهِ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : بَدَلٌ ... المزيد
عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ( ع ) ابْنُ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفٍ . الْقُدْوَةُ الْإِمَامُ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبُو نُجَيْدٍ الْخُزَاعِيِّ . أَسْلَمَ هُوَ وَأَبُوهُ وَأَبُو هُرَيْرَةَ فِي وَقْتٍ ، سَنَةَ سَبْعٍ . وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيثَ . وَوَلِيَ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ عُمَرُ بَعَثَهُ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ لِيُفَقِّهَهُمْ ; فَكَانَ الْحَسَنُ يَحْلِفُ : مَا قَدِمَ عَلَيْهِمِ الْبَصْرَةَ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ . حَدَّثَ عَنْهُ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، وَأَبُو رَجَاءَ الْعَطَارِدِيُّ ، وَزَهْدَمُ الْجَرْمِيُّ . وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى ، وَالْحَسَنُ ، وَابْنُ سِيرِينَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَعَطَاءٌ مَوْلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَالْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَ ... المزيد
غَازِيٌّ الْمَلِكُ سَيْفُ الدِّينِ غَازِيُّ بْنُ زَنْكِيٍّ . تَمَلَّكَ الْمَوْصِلَ بَعْدَ أَبِيهِ ، وَاعْتَقَلَ ألبَ آرسلان السَّلْجُوقِيَّ . وَكَانَ عَاقِلًا حَازِمًا ، شُجَاعًا جَوَادًا ، مُحِبًّا فِي أَهْلِ الْخَيْرِ . لَمْ تَطُلْ مُدَّتُهُ ، وَعَاشَ أَرْبَعِينَ سَنَةً . وَكَانَ أَحْسَنَ الْمُلُوكِ شَكْلًا ، وَكَانَ لَهُ مِائَةُ رَأْسٍ كُلَّ يَوْمٍ لِسِمَاطِهِ . وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ رَكِبَ بِالسَّنَاجِقِ فِي الْإِقَامَةِ ، وَأَلْزَمَ الْأُمَرَاءَ أَنْ يَرْكَبُوا بِالسَّيْفِ وَالدَّبُّوسِ . وَلَهُ مَدْرَسَةٌ كَبِيرَةٌ بِالْمَوْصِلِ . وَقَدْ مَدَحَهُ الْحَيْصَ بَيْصَ فَأَجَازَهُ بِأَلْفِ دِينَارٍ . تُوُفِّيَ وَلَمْ يَتْرُكْ سِوَى وَلَدٍ مَاتَ شَابًّا وَلَمْ يُعْقِبْ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ الْمَوْصِل ... المزيد
الْمُسْنَدِيُّ ( خ ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، شَيْخُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ ، أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ يَمَانٍ الْجُعْفِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبُخَارِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْمُسْنَدِيِّ لِكَثْرَةِ اعْتِنَائِهِ بِالْأَحَادِيثِ الْمُسْنَدَةِ . رَحَلَ وَطَوَّفَ ، وَسَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَالذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَاصِلٍ ، وَالْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ، وَخَلْقٌ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الدِّيَارِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ... المزيد
عُمَرُ بْنُ يُونُسَ ( ع ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو حَفْصٍ الْيَمَامِيُّ . حَدَّثَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ ، وَحُبَابِ بْنِ فُضَالَةَ صَاحِبِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَوَالِدِهِ يُونُسَ بْنِ الْقَاسِمِ الْحَنَفِيِّ . وَعَنْهُ أَبُو خَيْثَمَةَ ، وَأَبُو ثَوْرٍ الْفَقِيهُ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْعَلَّافُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ رُسْتَهْ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَالنَّسَائِيُّ . تُوُفِّيَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْحَنَّاطُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ ، أَبُو بَكْرٍ ، خَلَفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْهَمَذَانِيُّ الْحَنَّاطُ . كَانَ مِنْ نُبَذَاءِ الْمَشَايِخِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَلَّابِ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَجَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الْعَطَّارُ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ ، وَالْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلِيلِيُّ ، وَآخَرُونَ . ذَكَرَهُ شِيرَوَيْهِ ، فَقَالَ : كَانَ صَدُوقًا حَافِظًا ، يُحْسِنُ هَذَا الشَّأْنَ . قُلْتُ : بَقِيَ إِلَى سَنَةِ بِضْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، لَمْ يَقَعْ لِي شَيْءٌ مِنْ عَوَالِيهِ ... المزيد