أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
[ سؤال يهود المدينة للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن المراد من قوله تعالى : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] قال ابن إسحاق : وحدثت عن ابن عباس ، أنه قال : لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، قالت أحبار يهود : يا محمد ، أرأيت قولك : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا إيانا تريد ، أم قومك ؟ قال : كلا ؛ قالوا : فإنك تتلو فيما جاءك : أنا قد أوتينا التوراة فيها بيان كل شيء . فقال رسول الله...
ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي جَمْرَةَ الْأُمَوِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمُرْسِيُّ الْمَالِكِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَهِشَامَ بْنَ أَحْمَدَ . وَانْفَرَدَ فِي زَمَانِهِ بِإِجَازَةِ الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ ، وَأَجَازَ لَهُ -أَيْضًا- أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ . ذِكَرَهُ الْأَبَّارُ ، وَقَالَ : حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ شَيْخُنَا . قُلْتُ : سَمِعَ مِنْهُ وَلَدُهُ أَبُو بَكْرٍ كِتَابَ " التَّيْسِيرِ " فِي السَّبْعِ ، وَعَاشَ إِلَى قُرْبِ سَنَةِ سِتٍّ مِائَةٍ . وَتُوُفِّيَ أَبُو الْعَبَّاسِ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عِجْلَانَ ( خت ، م ، 4 ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، الصَّادِقُ بَقِيَّةُ الْأَعْلَامِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ ، الْمَدَنِيُّ . وَكَانَ عِجْلَانُ مَوْلًى لِفَاطِمَةَ بِنْتِ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ . وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ . وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَأَبِي حَازِمٍ سَلْمَانَ الْأَشْجَعِيِّ . وَهُوَ أَقْدَمُ شَيْخٍ لَهُ ، وَرَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، وَنَافِعٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ ، وَأَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، وَصَيْفِيٍّ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَعَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ ... المزيد
الْقَنْطَرِيُّ الْحَافِظُ الْإِمَامُ ، أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى ، الْقَنْطَرِيُّ السَّامَرِّيُّ . رَوَى عَنِ : الْكُدَيْمِيِّ ، وَخَلَفِ بْنِ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيِّ ، وَمِقْدَامِ بْنِ دَاوُدَ ، وَأَنَسِ بْنِ سَلْمٍ ، وَأَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْخَلَّالِ ، وَخَلْقٍ . وَالْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْمَنَاكِيرُ وَالْمَوْضُوعَاتُ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ بَطَّةَ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو سَهْلٍ مَحْمُودُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ ، وَآخَرُونَ . حَدَّثَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْتُ : مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا ضَعَّفَهُ ، وَالْكَلَامُ الْمَذْكُورُ فِيهِ هُوَ عِبَارَةُ ابْنِ النَّجَّارِ ، فَلَعَلَّ ... المزيد
عَبْدُ الْحَمِيدِ ( خ ، م ، د ، س ) صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الْبَصْرَةِ الْجُلَّةِ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَغَيْرِهِمْ . وَعَنْهُ شُعْبَةُ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . ... المزيد
السَّيْفُ الْعَلَّامَةُ الْمُصَنِّفُ فَارِسُ الْكَلَامِ سَيْفُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ التَّغْلِبِيُّ الْآَمَدِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ثُمَّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَقَرَأَ بِآَمِدَ الْقِرَاءَاتِ عَلَى عَمَّارٍ الْآَمِدِيِّ ، وَمُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ . وَتَلَا بِبَغْدَادَ عَلَى ابْنِ عُبَيْدَةَ . وَحَفِظَ " الْهِدَايَةَ " وَتَفَقَّهَ عَلَى ابْنِ الْمَنِّيِّ . وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ شَاتِيلَ وَغَيْرِهِ ، ثُمَّ صَحِبَ ابْنَ فَضْلَانَ ، وَاشْتَغَلَ عَلَيْهِ فِي الْخِلَافِ . وَبَرَعَ ، وَحَفِظَ طَرِيقَةَ الشَّرِيفِ وَنَظَرَ فِي طَرِيقَةِ أَسْعَدَ الْمِيهَنِيِّ ، وَتَفَنَّنَ فِي حِكْمَةِ الْأَوَائِلِ فَرَقَّ دِينُهُ وَاظْلَمَّ ، وَكَانَ يَتَوَقَّدُ ذَكَاءً . قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَنْجَبَ فِي " أَسْمَاءِ الْمُصَنِّفِينَ " : اشْتَغَلَ ... المزيد
مَأْمُونٌ اَلشَّيْخُ اَلْعَالِمُ ، اَلْأَدِيبُ ، اَلصَّادِقُ أَبُو غَانِمٍ ، حُمِيدُ بْنُ اَلْمَأْمُونِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ رَافِعٍ اَلْقَيْسِيُّ ، اَلْهَمَذَانِيُّ ، اَلنَّحْوِيُّ ، رَاوِي كِتَابِ " اَلْأَلْقَابِ " عَنْ مُؤَلِّفِهِ أَبِي بَكْرٍ اَلشِّيرَازِيِّ . وَرَوَى أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ لَالٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ تُرْكَانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ اَلْبَيِّعِ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْبَصِيرِ اَلْرَازِيِّ ، وَأَبِي اَلْحَسَنِ بْنِ جَهْضَمٍ ، وَعِدَّةٍ . قَالَ شِيرَوَيْهِ : مَا أَدْرَكْتُهُ ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو اَلْفَضْلِ الْقُومَسَانِيُّ ، وَابْنُ مَمَانٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ اَلْبَيِّعُ ، وَعَامَّةُ مَشَايِخِي ، وَسَمِعَ مِنْهُ كُهُولُنَا ، وَهُوَ صَدُوقٌ ، مَاتَ فِي ذِي اَلْقَعْدَةِ ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَع ... المزيد