من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
مطلب : في سماعه صلى الله عليه وسلم شعر أصحابه وتشبيبهم فمما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعر أصحابه وتشبيبهم قصيدة ( كعب بن زهير ) رضي الله عنه التي مدح بها سيد الكائنات سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه أنشدها بحضرته الشريفة وبحضرة أصحابه المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين ، وهو كعب بن زهير بن أبي سلمى بضم السين المهملة ، واسم أبي سلمى ربيعة بن أبي رياح بكسر...
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
الصُّوفِيُّ الصَّغِيرُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ ، الصُّوفِيُّ الصَّغِيرُ . سَمِعَ بِشْرَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ ثَعْلَبٍ ، الْعَابِدَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَابْنَ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مُوسَى الْفَزَارِيَّ ، وَأَبَا إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيَّ وَسُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَمُوسَى بْنَ إِسْحَاقَ الْخَطْمِيَّ ، وَدَاوُدَ بْنَ رُشَيْدٍ ، وَعَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ حَمَّادٍ ، وَعِدَّةً . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَمَعْرِفَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
الْكِرْمَانِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ أَبُو سَعْدٍ ، عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِرْمَانِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ ، وَمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَأَبِي سَهْلٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّشْتِيِّ ، وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ وَوَلَدُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ سَلْمَانَ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ صَاحِبُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ سَيِّدًا مُطَاعًا مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ ، وَدَوْسٌ بَطْنٌ مِنَ الْأَزْدِ ، وَكَانَ الطُّفَيْلُ يُلَقَّبُ ذَا النُّورِ ، أَسْلَمَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِمَكَّةَ . قَالَ هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ : سُمِّيَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ طَرِيفٍ ذَا النُّورِ لِأَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ دَوْسًا قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِمُ الزِّنَا ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ . قَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا . ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْعَثْ بِي إِلَيْهِمْ ، وَاجْعَلْ لِي آيَةً . فَقَالَ : اللَّهُمَّ نَوِّرْ لَهُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ . وَفِي مَغَازِي يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ الْأُمَوِيِّ : حَدَّثَنَا الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ الطُّفَيْلِ الدَّوْسِيِّ ... المزيد
الصُّورِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ الزَّنْبَقِيُّ ، الْبَزَّازُ . حَدَّثَ عَنْ : سَلَّامٍ الْمَدَائِنِيِّ ، وَقَالُونٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : خَيْثَمَةُ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ زَبْرٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَقِبِ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . بَقِيَ إِلَى سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْمُغَفَّلِيُّ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْقُدْوَةُ الْحَافِظُ ذُو الْفُنُونِ أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُغَفَّلِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ الْمُغَفَّلِيُّ الْهَرَوِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالْبَازِ الْأَبْيَضِ . وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ نَجْدَةَ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَكَّانِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ الْحَافِظَ ، وَعِمْرَانَ بْنَ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ، وَأَبَا خَلِيفَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَيُوسُفَ الْقَاضِيَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيَّ ، وَعُبَيْدَ بْنَ غَنَّامٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ ... المزيد
أَحْمَدُ الْخُجُسْتَانِيُّ جَبَّارٌ ، عَنِيدٌ ، ظَالِمٌ مُتَمَرِّدٌ خَرَجَ عَنْ طَاعَةِ صَاحِبِ خُرَاسَانَ يَعْقُوبَ الصَّفَّارِ ، وَتَمَلَّكَ نَيْسَابُورَ وَغَيْرَهَا ، وَأَظْهَرَ الِانْتِمَاءَ إِلَى الطَّاهِرِيَّةِ ، وَجَعَلَ رَافِعَ بْنَ هَرْثَمَةَ أَتَابِكَهُ وَجَرَتْ لَهُ مَلَاحِمُ ، وَظَفِرَ بِيَحْيَى ابْنِ الذُّهْلِيِّ شَيْخِ نَيْسَابُورَ ، فَقَتَلَهُ وَعَتَا ، ثُمَّ ذَبَحَهُ مَمْلُوكَانِ لَهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ تَمَلَّكَ سَبْعَ سِنِينَ . وَمِنْ جَوْرِهِ : أَنَّهُ لَمَّا غَلَبَ عَلَى نَيْسَابُورَ ، نَصَبَ رُمْحًا وَأَلْزَمَهُمْ أَنْ يَزِنُوا مِنَ الدَّرَاهِمِ مَا يُغَطِّي رَأْسَ الرُّمْحِ ، فَأَفْقَرَ الْخَلْقَ ، وَعَذَّبَهُمْ . ... المزيد