من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
[ تجهيز الرسول لفتح مكة ] وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهاز ، وأمر أهله أن يجهزوه ، فدخل أبو بكر على ابنته عائشة رضي الله عنها ، وهي تحرك بعض جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي ، بنية : أأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجهزوه ؟ قالت : نعم ، فتجهز ، قال : فأين ترينه يريد ؟ قالت : ( لا ) والله ما أدري . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس أنه سائر إلى مكة ، وأمرهم بالجد...
( تنبيه ) : قال الإمام مجد الدين بن تيمية في منتقى الأحكام { عن قيام المغيرة بن شعبة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في صلح الحديبية : فيه استحباب الفخر والخيلاء في الحرب لإرهاب العدو وأنه ليس بداخل في ذمه لمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما } . وكذا قال غيره . وقال الخطابي : فيه دليل على أن إقامة الرئيس الرجال على رأسه في مقام الخوف ومواطن الحروب جائز ، وأن قول رسول الله صلى الله...
الْأَحْمَرُ شَيْخُ الْعَرَبِيَّةِ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَقِيلَ : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، تِلْمِيذُ الْكِسَائِيِّ ، نَاظَرَ سِيبَوَيْهِ مَرَّةً . قَالَ ثَعْلَبٌ : كَانَ الْأَحْمَرُ يَحْفَظُ سِوَى مَا يَحْفَظُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ بَيْتٍ شَاهِدًا فِي النَّحْوِ . وَقَالَ الْأَحْمَرُ : وَصَلَنِي فِي يَوْمٍ ثَلَاثُمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ . وَكَانَ مُتَمَوِّلًا ، مُتَجَمِّلًا ، فَاخِرَ الْبِزَّةِ ، كَأَنَّ دَارَهُ دَارُ مَلِكٍ بِالْخَدَمِ وَالْحَشَمِ . أَخَذَ عَنْهُ إِسْحَاقُ النَّدِيمُ ، وَسَلَمَةُ بْنُ عَاصِمٍ وَيُقَالُ : إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْجَهْمِ أَدْرَكَهُ . وَقِيلَ : كَانَ شَابًّا مِنْ رَجَّالَةِ بَابِ الْخِلَافَةِ ، وَكَانَ يَتَوَقَّدُ ذَكَاءً ، فَرَأَى الْكِسَائِيَّ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ ، فَلَزِمَهُ إِلَى أَنْ بَرَعَ ، فَنَدَبَهُ لِتَعْلِيمِ أَوْلَادِ الرَّشِيدِ نِيَابَةً ... المزيد
الْمَاجِشُونُ ( ع ) عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، مَيْمُونٌ -وَقِيلَ : دِينَارٌ- الْإِمَامُ الْمُفْتِي الْكَبِيرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو الْأَصْبَغِ التَّيْمِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ ، الْفَقِيهُ ، وَالِدُ الْمُفْتِي عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، صَاحِبِ مَالِكٍ ، وَابْنُ عَمِّ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمَاجِشُونِ . سَكَنَ مُدَّةً بِبَغْدَادَ ، وَحَدَّثَ عَنِ : الزُّهْرِيِّ ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَوَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَهِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، وَعَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، وَسَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ... المزيد
نُصَيْبُ بْنُ رَبَاحٍ أَبُو مِحْجَنٍ الْأَسْوَدُ الشَّاعِرُ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، مَدَحَ عَبْدَ الْمَلِكِ . ابْنَ مَرْوَانَ وَشِعْرُهُ فِي الذِّرْوَةِ ، تَنَسَّكَ ، وَأَقْبَلَ عَلَى شَأْنِهِ ، وَتَرَكَ التَّغَزُّلَ ، لَهُ تَرْجَمَةٌ فِي " تَارِيخِ دِمَشْقَ " . ... المزيد
ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ ( خ ، د ) الْإِمَامُ الْعَابِدُ الْقُدْوَةُ الْمُجَاهِدُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ الْهَاشِمِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، الْمُحَدِّثُ . حَدَّثَ عَنْ : مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَأَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " ، وَالْبُخَارِيُّ فِي " الصَّحِيحِ " عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الضُّرَيْسِ ، وَالْبُخَارِيُّ فِي " تَارِيخِهِ " ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَالْبَغَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُجَدَّرِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : كَانَ ثِقَةً ... المزيد
مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرِو ( ع ) ابْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ عَمْرٍو ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّادِقُ أَبُو عَمْرٍو الْأَزْدِيُّ الْمَعْنِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : إِسْرَائِيلَ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَزَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، وَفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَهُوَ مَعَ الْجَمَاعَةِ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَعَمْرُو بْنُ النَّاقِدِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَهَارُونُ الْحَمَّالُ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضِرِ الْأَزْدِيُّ سِبْطُهُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : صَدُوقٌ ثِقَةٌ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : كَانَ رَجُلًا شُجَاعًا لَا يُبَالِي بِلِقَاءِ عِشْرِي ... المزيد
ابْنُ لُؤْلُؤٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ عَرَفَةَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ حَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ شَرِيكٍ ، وَالْفِرْيَابِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَاجِيَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هَاشِمٍ الْبَغَوِيَّ ، وَزَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى السَّاجِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُجَدَّرِ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْخَلَّالِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْبَرْقَانِيُّ : كَانَ ابْنُ لُؤْلُؤٍ يَأْخُذُ عَلَى التَّحْدِيثِ دَانِقَيْنِ . قَالَ : وَكَانَ ... المزيد