كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
قُبَيْصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ( ع ) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ جُنَيْدِبِ بْنِ رَبَابِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سُوَاءَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْعَابِدُ أَبُو عَامِرٍ السُّوَائِيُّ الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَمِسْعَرٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَوَرْقَاءَ ، وَحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَصَفْوَانَ بْنِ أَبِي الصَّهْبَاءِ ، وَوَهْبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارَدِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَمَا أَظُنُّهُ ارْتَحَلَ فِي الْحَدِيثِ ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي ... المزيد
صَاحِبُ الْغَرْبِ السُّلْطَانُ السَّعِيدُ وَيُقَالُ لَهُ : الْمُعْتَضِدُ بِاللَّهِ ، عَلِيُّ بْنُ الْمَأْمُونِ إِدْرِيسَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُؤْمِنِيُّ . تَمَلَّكَ الْمَغْرِبَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ بَعْدَ أَخِيهِ الرَّشِيدِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَكَانَ أَسْوَدَ الْجِلْدَةِ . قُتِلَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ فَقَامَ بَعْدَهُ الْمُرْتَضَى عُمَرُ بْنُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الَّذِي خَرَجَ عَلَيْهِ أَبُو دَبُّوسٍ وَقَتَلَهَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ . قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ سَارَ السَّعِيدُ ، وَحَاصَرَ قَلْعَةً بِقُرْبِ تَلْمِسَانَ ، وَقُتِلَ هُنَاكَ عَلَى ظَهْرِ جَوَادِهِ . ... المزيد
أَبُو سَهْلٍ الْقَطَّانُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو سَهْلٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَبَّادٍ ، الْقَطَّانُ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيَّ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى الْمَدَائِنِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْجَهْمِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الْقَاضِيَ ، وَعِدَّةً ، وَرَوَى الْكَثِيرَ ، وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ مَنْدَهْ ، وَالْحَاكِمُ ، وَابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْحَمَّامِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَقَوْمٌ آخِرُهُمْ أَبُو ... المزيد
الرَّفَّاءُ شَاعِرُ الشَّامِ أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُفْلِحٍ ، الْأَطْرَابُلُسِيُّ الرِّفَّاءُ ، صَاحِبُ الدِّيوَانِ الْمَشْهُورِ لَهُ نَظْمٌ بَدِيعٌ . وَكَانَ يُلَقَّبُ بِمُهَذَّبِ الدِّينِ ، وَيُقَالُ لَهُ : عَيْنُ الزَّمَانِ . قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ رَأَيْتُهُ مَرَّاتٍ ، وَكَانَ رَافِضِيًّا ، خَبِيثَ الْهَجْوِ وَالْفُحْشِ ، سَجَنَهُ بُورِي مُدَّةً ، وَهَمَّ بِقَطْعِ لِسَانِهِ ، ثُمَّ تَسَحَّبَ ، فَلَمَّا وَلِيَ شَمْسُ الْمُلُوكِ عَادَ إِلَى دِمَشْقَ ، فَبَلَغَ شَمْسَ الْمُلُوكِ عَنْهُ أَمْرٌ ، وَأَرَادَ صَلْبَهُ ، فَاخْتَفَى ، وَهَرَبَ ، ثُمَّ قَدِمَ فِي صُحْبَةِ الْمَلِكِ نُورِ الدِّينِ ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِحَلَبَ . وَكَانَ هُوَ وَالْقَيْسَرَانِيُّ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ ، لَكِنَّ ... المزيد
شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ( م ، د ) وَهُوَ شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَبَطِيُّ مَوْلَاهُمُ الْأُبُلِّيُّ الْبَصْرِيُّ ، مُسْنَدُ عَصْرِهِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، وَجَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ ، وَمُبَارَكَ بْنَ فَضَالَةَ ، وَأَبَانَ بْنَ يَزِيدَ الْعَطَّارَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيَّ ، وَأَبَا الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيَّ ، وَسَلَّامَ بْنَ مِسْكِينٍ وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَعَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ ، وَأَبُو ... المزيد
ابْنُ مُلَاعِبٍ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ الْمُسْنِدُ رَبِيبُ الدِّينِ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ ثَابِتِ بْنُ مُلَاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ الْأَزَجِيُّ الْوَكِيلُ عِنْدَ الْقُضَاةِ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي أَبِي الْفَضْلِ الْأُرْمَوِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ نَصْرٍ الْعُكْبَرِيِّ ، وَالْحَافِظِ ابْنِ نَاصِرٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَأَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَأَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيُّ وَأَحْمَدَ بْنِ بُخْتِيَارَ الْمَنْدَائِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَسَكَنَ دِمَشْقَ . حَدَّثَ عَنْهُ الشَّيْخُ الْمُوَفَّقُ ، وَالضِّيَاءُ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالْبِرْزَالِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيُّ ، وَالسَّيْفُ أَحْمَدُ بْنُ الْمَجْدِ ، وَأَبُو بَكْر ... المزيد