الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 174 ] جندب ( ع )

                                                                                      ابن عبد الله بن سفيان ، الإمام أبو عبد الله البجلي العلقي ، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                      نزل الكوفة والبصرة . وله عدة أحاديث .

                                                                                      روى عنه : الحسن ، وابن سيرين ، وأبو عمران الجوني ، وأنس بن سيرين ، وعبد الملك بن عمير ، والأسود بن قيس ، وسلمة بن كهيل ، وأبو السوار العدوي ، وآخرون .

                                                                                      شعبة وهشام : عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، قال : شيعنا جندبا ، فقلت له : أوصنا ، قال : أوصيكم بتقوى الله ، وأوصيكم بالقرآن ، فإنه نور بالليل المظلم ، وهدى بالنهار ، فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة ، فإن عرض بلاء ، فقدم مالك دون دينك ، فإن تجاوز البلاء ، فقدم مالك ونفسك دون دينك ، فإن المخروب من خرب دينه ، والمسلوب من سلب دينه . واعلم أنه لا فاقة بعد الجنة ، ولا غنى بعد النار .

                                                                                      حماد بن نجيح : عن أبي عمران الجوني ، عن جندب ، قال : كنا [ ص: 175 ] غلمانا حزاورة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ، ثم تعلمنا القرآن ، فازددنا به إيمانا .

                                                                                      عاش جندب البجلي - وقد ينسب إلى جده - وبقي إلى حدود سنة سبعين .

                                                                                      وهو غير . . . .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية