الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      محمد بن مهران الجمال ( خ ، م ، د )

                                                                                      الحافظ الثقة الجوال النقال ، أبو جعفر الرازي . حدث عن : فضيل بن عياض ، ومرحوم بن عبد العزيز ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وسفيان بن عيينة ، وحاتم بن إسماعيل ، وجرير بن عبد الحميد ، وعتاب بن بشير ، وعيسى بن يونس ، وملازم بن عمرو ، ومسكين بن بكير ، وعطاء بن مسلم ، والوليد بن مسلم ، وعبد الرزاق ، ويحيى القطان ، وخلق كثير من نظرائهم ودونهم .

                                                                                      وعنه : البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وأحمد بن علي الأبار ، وموسى بن هارون ، وأحمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن أبي بكر الرازي ، والحسن بن العباس الرازي ، ومحمد بن إبراهيم [ ص: 144 ] الطيالسي ، وجعفر بن أحمد بن فارس ، وعبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي ، ومحمد بن إسحاق السراج ، ومحمد بن الحسين الطبركي ، ومحمد بن صالح بن بكر الكيلاني وراق أبي زرعة ، وآخرون .

                                                                                      قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن أبي جعفر الجمال ، وإبراهيم بن موسى ، فقال : كان أبو جعفر أوسع حديثا ، وكان إبراهيم أتقن ، وأبو جعفر صدوق .

                                                                                      قال أبو بكر الأعين : مشايخ خراسان ثلاثة : أولهم قتيبة ، والثاني محمد بن مهران ، والثالث علي بن حجر .

                                                                                      قال البخاري : مات محمد بن مهران في أول سنة تسع وثلاثين ومائتين . أو قريبا منه . قرأت على أحمد بن هبة الله ، عن عبد المعز بن محمد ، أخبرنا تميم القصار ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن سنة تسع وأربعين وأربعمائة ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ ، أخبرنا محمد بن الحسين الطبركي بالري ، حدثنا أبو جعفر الجمال ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ، ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، فإذا لم يترك عالما ، اتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا . [ ص: 145 ] هذا غريب من طريق عيسى . قال أبو أحمد : ما كتبناه إلا من هذا الطريق .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية