الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عبد الله بن بكر ( ع )

                                                                                      ابن حبيب ، الحافظ الحجة ، أبو وهب السهمي الباهلي البصري ، نزيل بغداد .

                                                                                      مولده في خلافة هشام بن عبد الملك .

                                                                                      سمع أباه بكر بن حبيب شيخ العربية ، وحميدا الطويل ، وابن عون ، وسعيد بن أبي عروبة ، وهشام بن حسان ، وحاتم بن أبي صغيرة ، وشعبة ، وطبقتهم . [ ص: 451 ]

                                                                                      حدث عنه علي بن المديني ، وأحمد بن حنبل ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وإسحاق الكوسج ، ومحمود بن غيلان ، وعبد الله بن منير ، وعبد بن حميد ، وعباس الدوري ، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام ، ومحمد بن الفرج الأزرق ، والحارث بن أبي أسامة ، وعلي بن الحسن بن عبدويه وآخرون ، وقيل : إن أبا بكر الأثرم لقيه وحمل عنه ، وهذا بعيد .

                                                                                      وثقه أحمد بن حنبل وجماعة ، وكان أحد الفقهاء وأصحاب الحديث .

                                                                                      قال : سمعت من سعيد بن أبي عروبة في سنة إحدى وأربعين ومائة أو سنة اثنتين يعني : أنه أخذ عنه قبل أن يتغير .

                                                                                      قيل : توفي في شهر المحرم ، سنة ثمان ومائتين ، وقد قارب التسعين .

                                                                                      وقيل : إن أبا عمرو بن العلاء المازني وعيسى بن عمر اختلفا في كلمة : سطر وسطر ، فحكما بكر بن حبيب عليهما .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية