الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عبد الله بن أبي طلحة

                                                                                      زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري ، أخو أنس بن مالك لأمه . [ ص: 483 ]

                                                                                      ولد في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحنكه .

                                                                                      وهو الذي حملت به أم سليم ليلة مات ولدها ، فكتمت أبا طلحة موته ، حتى تعشى ، وتصنعت له - رضي الله عنهما - حتى أتاها ، وحملت بهذا ، فأصبح أبو طلحة غاديا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له : أعرستم الليلة ؟ بارك الله لكم في ليلتكم .

                                                                                      ويقال : ذاك الصبي الميت هو أبو عمير صاحب النغير .

                                                                                      فنشأ عبد الله ، وقرأ العلم . وجاءه عشرة أولاد قرءوا القرآن ، وروى أكثرهم العلم ، منهم إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة شيخ مالك ، وعبد الله بن عبد الله .

                                                                                      حدث عنه ابناه ، هذان ، وأبو طوالة ، وسليمان مولى الحسن بن علي وغيرهم .

                                                                                      وهو قليل الحديث ، يروي عن أبيه ، وعن أخيه أنس بن مالك . [ ص: 484 ]

                                                                                      ومات قبل أنس بمدة ليست بكثيرة .

                                                                                      روى له مسلم والنسائي .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية