الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عبد العزيز بن رفيع ( ع )

                                                                                      المحدث الثقة أبو عبد الله الأسدي الطائفي ثم الكوفي . حدث عن ابن عباس ، وابن عمر ، وأنس بن مالك ، والقاضي شريح وزيد بن وهب .

                                                                                      وعبيد بن عمير ، وعدة . روى عنه شعبة ، وسفيان ، وأبو الأحوص ، وشريك ، وجرير بن عبد الحميد ، وأبو بكر بن عياش ، وسفيان بن عيينة وآخرون . وثقه غير واحد ، وحديثه نحو من ستين حديثا .

                                                                                      روى عنه من شيوخه ورفاقه عمرو بن دينار .

                                                                                      وقيل : إنه قلما تزوج امرأة إلا وطلبت الطلاق لكثرة استمتاعه بها ، وقد أسن ومات وهو في عشر المائة أو التسعين . توفي في سنة ثلاثين ومائة .

                                                                                      قال البخاري : رأى عائشة -رضي الله عنها .

                                                                                      أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن ، أنبأنا ابن قدامة ، أنبأنا ابن البطي ، أنبأنا الحسين بن طلحة ، أنبأنا علي بن محمد المعدل ، أنبأنا محمد بن عمرو ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن سويد بن غفلة ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : يا رسول الله وإن زنى وإن سرق ، قال : وإن [ ص: 229 ] زنى وإن سرق ثلاث مرات حديث صحيح عال .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية