الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      صخر بن جويرية ( خ ، م ، د ، س ، ت )

                                                                                      الإمام الثقة المحدث أبو نافع التميمي ، مولاهم ، وقيل : مولى بني هلال البصري ، شيخ معمر صدوق .

                                                                                      حدث عن : أبي رجاء العطاردي ، وعائشة بنت سعد ونافع مولى ابن عمر .

                                                                                      روى عنه : أيوب السختياني -وهو من شيوخه- وعبد الرحمن بن مهدي ، وروح بن عبادة ، وعفان بن مسلم ، وعلي بن الجعد ، وآخرون . قال أحمد بن حنبل : ثقة ثقة . وقال ابن معين : صالح .

                                                                                      وروى أحمد بن زهير ، عن ابن معين ، قال : إنما يتكلم فيه; لأنه يقال : إنه سقط كتابه .

                                                                                      قلت : احتج به أرباب الصحاح ، وتوفي سنة بضع وستين ومائة كتب إلي ابن البخاري : أنبأنا أبو حفص المعلم ، أنبأنا عبد الوهاب ، أنبانا ابن هزارمرد ، أنبأنا ابن حبابة ، أنبأنا البغوي ، حدثنا علي بن الجعد ، أخبرني صخر بن جويرية ، سمعت أبا رجاء قال : حدثنا ابن عباس ، قال : قال [ ص: 411 ] محمد -صلى الله عليه وسلم- : اطلعت -يعني في الجنة- فرأيت أكثر أهلها الفقراء والمساكين ، واطلعت إلى -أو في- النار ، فرأيت أكثر أهلها النساء وبه : حدثنا البغوي ، حدثناه شيبان ، حدثنا أبو الأشهب ، حدثنا أبو رجاء مثل حديث صخر ، ورواه غير واحد ، عن أيوب ، عن أبي رجاء ، وقال عبد الوارث ، عن أيوب ، عنه ، عن عمران بن حصين ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية