الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      حبان بن موسى ( خ ، م ، ت ، س )

                                                                                      ابن سوار الحافظ الإمام الحجة ، أبو محمد السلمي المروزي الكشميهني .

                                                                                      حدث عن : أبي حمزة محمد بن ميمون السكري ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، ونوح بن أبي مريم ، وعبد الله بن المبارك ، وكان مليا به . [ ص: 11 ]

                                                                                      حدث عنه : البخاري ، ومسلم ، وبواسطة الترمذي ، والنسائي ، ويوسف بن عدي وهو أكبر من حبان من حيث قدم الموت ، وأبو زرعة الرازي ، ومحمد بن مسلم بن وارة ، وجعفر الفريابي ، والحسن بن سفيان ، وعبد الله بن محمود المروزي ، وآخرون .

                                                                                      قال يحيى بن معين : لا بأس به .

                                                                                      وقال البخاري : مات في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين .

                                                                                      أما سميه : حبان بن موسى بن حبان بن موسى بن عبيد الله الكلاعي الدمشقي الذي يروي عن زكريا السجزي خياط السنة ، فتوفي سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة .

                                                                                      أخبرنا محمد بن عبد السلام ، أنبأنا عبد المعز بن محمد ، أخبرنا تميم وزاهر ، قالا : أخبرنا أبو سعد الكنجروذي أخبرنا أبو عمرو الحيري ، أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا حبان بن موسى ، عن ابن المبارك ، حدثنا أفلح ، أخبرنا القاسم ، عن عائشة ، قالت : نزلنا المزدلفة ، فاستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سودة أن تنفر قبله ، وقبل حطمة الناس ، وكانت امرأة ثبطة - والثبطة : الثقيلة - فأذن لها ، فدفعت قبله ، وحبسنا حتى دفعنا بدفع النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أصبح .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية