الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أيوب بن عتبة ( ق )

                                                                                      الفقيه ، قاضي اليمامة أبو يحيى .

                                                                                      حدث عن عطاء بن أبي رباح ، وقيس بن طلق ، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وإياس بن سلمة ، ويحيى بن أبي كثير .

                                                                                      وعنه : الأسود شاذان ، وحجاج بن محمد ، وأحمد بن يونس ، وسعدويه ، وعاصم بن علي ، وآدم بن أبي إياس ، ومحمود بن محمد الظفري شيخ ابن صاعد ، وآخرون . [ ص: 237 ] قال يحيى بن معين : ضعيف . وقال البخاري وغيره : لين الحديث .

                                                                                      وقال بعضهم : هو مكثر عن يحيى بن أبي كثير ، وكتابه عنه صحيح . وروى عباس عن يحيى قال : ليس بالقوي .

                                                                                      وقال أبو حاتم : فيه لين ، حدث من حفظه ، فغلط .

                                                                                      وقال ابن حبان : يخطئ كثيرا . فمن ذلك :

                                                                                      عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال : جاء حبشي ، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : فضلتم علينا بالألوان والصور والنبوة ، أفرأيت إن آمنت وعملت بما عملت ، إني لكائن معك في الجنة ؟ قال : نعم . إنه ليرى بياض الأسود من مسيرة ألف سنة وذكر الحديث . رواه عنه عفيف بن سالم . قال ابن حبان : باطل .

                                                                                      قال أبو داود : كان أيوب بن عتبة صحيح الكتاب .

                                                                                      وقال أبو حاتم : أما كتبه فصحيحة .

                                                                                      وقال النسائي : مضطرب الحديث .

                                                                                      قلت : وله عن قيس بن طلق ، عن أبيه مرفوعا : لا تمنع المرأة نفسها ولو على قتب . [ ص: 238 ] قيل : مات في سنة سبعين ومائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية